فنانون كويتيون يصورون "انعكاس" رؤيتهم للمجتمع
36 عملا فنيا عكست في مجملها الواقع العربي بلمسة من إحساس الفنانين وطريقتهم في ربط الحاضر بالماضي.
السبت 2024/05/04
ShareWhatsAppTwitterFacebook
وجوه وتفاصيل من الحياة اليومية
الكويت - يجسّد معرض “انعكاس” التشكيلي، المنعقد في متحف الفن الحديث بالعاصمة الكويت، رؤية مجموعة من الفنانين الكويتيين للمجتمع والواقع العربي من خلال لوحاتهم ومنحوتاتهم التي أبدعوها كل وفق منهجه الفني والمدارس التشكيلية التي يعمل وفقها.
المعرض يستمر حتى السابع من مايو الجاري بمشاركة 18 فنانا وفنانة بما يقارب 36 عملا فنياً عكست في مجملها الواقع العربي، بلمسة من إحساس الفنانين وطريقتهم في ربط الحاضر بالماضي.
وتأتي اللوحات متنوعة بين الواقعية والتعبيرية، يصور بعضها مشاهد من الحياة اليومية التي تمس المتلقي وتعيده إلى ذكريات التنزه في شوارع بلاده وأزقتها الأثرية، بينما تركز أخرى على بورتريهات لوجوه عربية، ذكورية وأنثوية، وكذلك تحضر منحوتات لشخوص عربية الهوية.
وقال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد الجسّار في تصريح صحفي عقب افتتاح المعرض إن الفن هو “انعكاس للمجتمع ولفكر الفنان وحافظ للذاكرة… فمن خلاله نستطيع توثيق وحفظ حقبة وفترة معيّنة خاصة في المجال الفني”.
من جهته، قال رئيس مجموعة “انعكاس”، وهو أحد مؤسسي الحركة التشكيلية في الكويت، الفنان سامي محمد إنه حاول جمع عدد من الفنانين المميزين من الرواد والشباب ليشكل المجموعة لتكون حركة فنية تشكيلية هدفها الارتقاء بالفن التشكيلي ليعود إلى ريادته.
من جانبه، عبّر الملحق الثقافي السعودي لدى دولة الكويت الدكتور جميل الحميد عن سعادته للالتقاء بالفنانين والفنانات والمسؤولين والمهتمين بالجانب الفني، معتبرا حضوره المعرض بمنزلة “الجولة في عالم الإبداع والفكر والفن والثقافة”.
وأضاف الحميد أن المشاركين في المعرض طرحوا إبداعاتهم التي تعالج قضايا ثقافية وأدبية واجتماعية وغيرها، مؤكدا أهمية مثل هذه اللقاءات التي تسهم في تلاقح الأفكار والتشاور فيما يخص الفنون التشكيلية وإثراء الجانبين الفني والثقافي.
ولفت إلى أن “المملكة العربية السعودية داعمة لكل نشاط ثقافي وإنساني يدعم الحراك الإيجابي للإنسان” وأنها “رائدة في تبني المشروعات الإبداعية المختلفة ولديها مشاريع عملاقة تتطلب حضور المبدعين والمهتمين بقضايا تسهم في تطور الحياة بشكل عام وتسهم كذلك مع العالم في كل ما ينمي ويطور الإنسان وثقافته”.
بدورها أشادت مسؤولة المرسم الحر سارة خلف بجهود سامي محمد في تأسيس مجموعة “انعكاس”، وإقامة المعارض الفنية الخاصة بالمجموعة باعتباره “أحد رواد الحركة التشكيلية في الكويت ومن أوائل المتفرغين الذين يقدمون فنونهم في المرسم الحر”، مضيفة أن “معرض اليوم تميز بتنوعه وضم مختلف المدارس الفنية”.
36 عملا فنيا عكست في مجملها الواقع العربي بلمسة من إحساس الفنانين وطريقتهم في ربط الحاضر بالماضي.
السبت 2024/05/04
ShareWhatsAppTwitterFacebook
وجوه وتفاصيل من الحياة اليومية
الكويت - يجسّد معرض “انعكاس” التشكيلي، المنعقد في متحف الفن الحديث بالعاصمة الكويت، رؤية مجموعة من الفنانين الكويتيين للمجتمع والواقع العربي من خلال لوحاتهم ومنحوتاتهم التي أبدعوها كل وفق منهجه الفني والمدارس التشكيلية التي يعمل وفقها.
المعرض يستمر حتى السابع من مايو الجاري بمشاركة 18 فنانا وفنانة بما يقارب 36 عملا فنياً عكست في مجملها الواقع العربي، بلمسة من إحساس الفنانين وطريقتهم في ربط الحاضر بالماضي.
وتأتي اللوحات متنوعة بين الواقعية والتعبيرية، يصور بعضها مشاهد من الحياة اليومية التي تمس المتلقي وتعيده إلى ذكريات التنزه في شوارع بلاده وأزقتها الأثرية، بينما تركز أخرى على بورتريهات لوجوه عربية، ذكورية وأنثوية، وكذلك تحضر منحوتات لشخوص عربية الهوية.
وقال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد الجسّار في تصريح صحفي عقب افتتاح المعرض إن الفن هو “انعكاس للمجتمع ولفكر الفنان وحافظ للذاكرة… فمن خلاله نستطيع توثيق وحفظ حقبة وفترة معيّنة خاصة في المجال الفني”.
من جهته، قال رئيس مجموعة “انعكاس”، وهو أحد مؤسسي الحركة التشكيلية في الكويت، الفنان سامي محمد إنه حاول جمع عدد من الفنانين المميزين من الرواد والشباب ليشكل المجموعة لتكون حركة فنية تشكيلية هدفها الارتقاء بالفن التشكيلي ليعود إلى ريادته.
من جانبه، عبّر الملحق الثقافي السعودي لدى دولة الكويت الدكتور جميل الحميد عن سعادته للالتقاء بالفنانين والفنانات والمسؤولين والمهتمين بالجانب الفني، معتبرا حضوره المعرض بمنزلة “الجولة في عالم الإبداع والفكر والفن والثقافة”.
وأضاف الحميد أن المشاركين في المعرض طرحوا إبداعاتهم التي تعالج قضايا ثقافية وأدبية واجتماعية وغيرها، مؤكدا أهمية مثل هذه اللقاءات التي تسهم في تلاقح الأفكار والتشاور فيما يخص الفنون التشكيلية وإثراء الجانبين الفني والثقافي.
ولفت إلى أن “المملكة العربية السعودية داعمة لكل نشاط ثقافي وإنساني يدعم الحراك الإيجابي للإنسان” وأنها “رائدة في تبني المشروعات الإبداعية المختلفة ولديها مشاريع عملاقة تتطلب حضور المبدعين والمهتمين بقضايا تسهم في تطور الحياة بشكل عام وتسهم كذلك مع العالم في كل ما ينمي ويطور الإنسان وثقافته”.
بدورها أشادت مسؤولة المرسم الحر سارة خلف بجهود سامي محمد في تأسيس مجموعة “انعكاس”، وإقامة المعارض الفنية الخاصة بالمجموعة باعتباره “أحد رواد الحركة التشكيلية في الكويت ومن أوائل المتفرغين الذين يقدمون فنونهم في المرسم الحر”، مضيفة أن “معرض اليوم تميز بتنوعه وضم مختلف المدارس الفنية”.