مركز أدهم للفنون بجدة يتحول إلى أكبر حاضنة عربية للفنون المعاصرة
احتفاء سعودي بمرور خمس سنوات على تأسيس المركز الفني.
الاثنين 2024/03/25
ShareWhatsAppTwitterFacebook
وجهة لمحبي الفنون
تحول مركز أدهم للفنون بجدة إلى واحد من أهم الغاليريهات في المنطقة العربية، حيث يستضيف العديد من الفعاليات التي تعزز الفن التشكيلي في السعودية ويدعم حركة الانفتاح والتطور في المملكة، ويسهم في خلق مساحات كبيرة للتبادل الثقافي، إلى جانب كونه مؤسسة تجمع مجالات الفنون المتنوعة تحت سقف واحد.
خمس سنوات مضت على إقامة مركز أدهم للفنون بمدينة جدة السعودية، وسط احتفاء كبير من الأوساط التشكيلية في المملكة بالمركز وإسهاماته في إثراء الحركة الفنية السعودية والعربية، وإسهامه في نشر الثقافة البصرية من خلال عشرات المعارض والفعاليات التي تقام على مدار العام، وتغطي مختلف جوانب الإبداع في مجالات الفنون التشكيلية كافة.
وبحسب شهادات عدد من الفنانين التشكيليين فإن المركز الذي يضم بين جنباته أكثر من 22 غاليري فني، بجانب أكبر حاضنة عربية للفنون التشكيلية، تحوّل إلى مركز للفنون المعاصرة، ومقصد للمُبدعين وعشاق الفنون البصرية من المملكة وخارجها.
وفي هذا السياق يقول الفنان التشكيلي نذير ياوز، مدير الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت) بجدة، إن مركز أدهم للفنون بجدة يعتبر من أولى المراكز الثقافية الفنية بالمملكة والتي احتضنت الإبداع والمبدعين من خلال تنظيم وإقامة الفعاليات المتنوعة بين المعارض والمسابقات الفنية التشكيلية بمحافظة جدة، وهي ككيان احتضنت أيضا مجموعة من غاليريهات عرض الأعمال الفنية بجانب مجموعة من المراسم خاصة بالفنانين التشكيليين.
وأضاف ياوز أن مجموعة الغاليريهات/ صالات العرض التي يحتويها مركز أدهم للفنون، استقطبت الموهوبين واحتوت المحترفين الذين أثروا هذه المعارض بالمعرفة والخبرات الفنية، إلى جانب نشر الإبداعات التشكيلية في وسط بهيج يرتاده محبو الفنون التشكيلية ومتذوقو الجمال، حيث صار المركز معلما مهما لقاصدي جدة عروس البحر الأحمر ولكل من يزوره.
نذير ياوز: المركز صار معلما مهما يثري التشكيل السعودي
وأشاد مدير الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت) بجدة، بجهود مؤسسيْ المركز، الدكتور طلال أدهم، والسيدة نوال أدهم، واللذين يبذلان جهودا متواصلة من أجل إثراء المشهد التشكيلي بمحافظة جدة بوجه عام، ومركز أدهم للفنون على وجه الخصوص، ليبقى مقصدا ومنارة للإبداع والجمال.
ورأت الفنانة التشكيلية سلوناس داغستاني، أن مركز أدهم للفنون هو بيت لكل فنان وملتقًى لكل الفنانين، وأنه أزهر وأثمر ونجح في تحقيق الكثير من المنجزات التي يأتي في مقدمتها إقامة عشرات المعارض الفنية التي جذبت جمهورا عريضا من عشاق الفنون.
بدورها، قالت الفنانة التشكيلية مريم الشملاوي، إن مركز أدهم للفنون بجدة، يُعتبر حاضنة للفن والإبداع، وبمثابة البيت الذي ضم بين جنباته مختلف أنواع الفنون بأبواب مفتوحة أمام أصحاب الذائقة الفنية التشكيلية والفنانين ومتذوقي الفن.
وأشارت إلى أن المركزَ يقوم بدور رائد في المشهد الفني السعودي، ويساهم وعلى مدى خمس سنوات في تطوير الحركة الفنية التشكيلية في المنطقة، وفي توفير منصة عرض احترافية للفنانين ويفتح أبوابه لتبادل الخبرات الفنية في كافة مجالات الفنون ويواكب الأحداث والقضايا الفنية الهامة في المجتمع.
وعبّرت الشملاوي عن أملها في أن يستمر المركز على خطاه في إثراء الحركة التشكيلية وتعزيز الدور الذي يلعبه الفن التشكيلي في المجتمع، وليرسم بفرشاة مبدعيه خطوطا واثقة للنهوض بالحس الفني والثقافي، وأن يبقى كوجهة لمحبي الفنون والمبدعين وصولا لتحقيق الأهداف المرجوة.
وتأتي النجاحات المتواصلة لمركز أدهم للفنون بمدينة جدة، لتؤكد على أن النهضة التشكيلية التي تشهدها المملكة العربية السعودية، وليدة اليوم، ولم تأت مصادفة، بل نتاج حراكٍ رسمي، وجهودٍ شخصية من قبل الكثير من الشخصيات الفاعلة في المشهد التشكيلي بالمملكة، بجانب انتشار المراكز الفنية التي تحتضن الكثير من المعارض والورش الفنية.
◙ انتشار ثقافة الفنون البصرية يزداد في المجتمع السعودي، مع تنامي دور تلك الفنون وإسهاماتها في محاور النهضة الشاملة
ويعد مركز أدهم للفنون من بين المراكز الفنية السعودية الفاعلة في المشهد التشكيلي السعودي، حيث يضم مجموعة من الغاليريهات، التي تهتم بمختلف أنماط الفنون التشكيلية، من رسم ونحت وفنون تراثية وشتى الفنون البصرية.
وقد افتتح المركز في العام 2018، بمبادرة من الدكتور طلال أدهم، وهو رجل أعمال سعودي، عاشق للفنون، وأحد المهتمين باقتناء الأعمال الفنية، ونوال أدهم، التي اهتمت بأن يعمل المركز وفق رؤية منهجية تحقق المزيد من التطور للحركة التشكيلية بمدينة جدة، بشكل خاص، والمملكة العربية السعودية بوجه عام.
وحول الدافع وراء إقامته للمركز، قال الدكتور طلال أدهم، إن الهدف من إقامة المركز هو أن يكون مركزا يحتوي على جميع مجالات الفنون تحت سقف واحد، وأن يصبح المركز شريانا فنيا لتحقيق الإشباع الفني والثقافي لجميع شرائح المجتمع، وذلك تماشيا مع رؤية 2030، التي منحت دفعة قوية لشتى القطاعات بالمملكة بما فيها قطاع الثقافة والفنون.
ولفت إلى أن المركز يعمل تحت شعار “المركز بيت لكل فنان”، وقد صار بالفعل واجهة حضارية يقصدها كل مهتم بالإبداع، وكل متذوق للفنون.
يذكر أن المعارض التشكيلية تنتشر بكثافة على أرض المملكة العربية السعودية، ويزداد انتشار ثقافة الفنون البصرية في المجتمع السعودي، مع تنامي دور تلك الفنون وإسهاماتها في محاور النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة، وتوثيق مظاهرها، بجانب حفظ وتوثيق التراث والعمارة القديمة، والطبيعة الخاصة التي تتفرّد بها المملكة.
وإذا كانت المملكة العربية السعودية تشهد طفرة كبيرة في مجال إقامة وتنظيم المعارض الفنية، التي تغطي مختلف الفنون التشكيلية، فإن مدينة جدة باتت تحتل مكانة خاصة في هذا المجال، إذ صارت مقصداً لفناني وعشاق الفنون التشكيلية من داخل المملكة وخارجها.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
حجاج سلامة
كاتب مصري
احتفاء سعودي بمرور خمس سنوات على تأسيس المركز الفني.
الاثنين 2024/03/25
ShareWhatsAppTwitterFacebook
وجهة لمحبي الفنون
تحول مركز أدهم للفنون بجدة إلى واحد من أهم الغاليريهات في المنطقة العربية، حيث يستضيف العديد من الفعاليات التي تعزز الفن التشكيلي في السعودية ويدعم حركة الانفتاح والتطور في المملكة، ويسهم في خلق مساحات كبيرة للتبادل الثقافي، إلى جانب كونه مؤسسة تجمع مجالات الفنون المتنوعة تحت سقف واحد.
خمس سنوات مضت على إقامة مركز أدهم للفنون بمدينة جدة السعودية، وسط احتفاء كبير من الأوساط التشكيلية في المملكة بالمركز وإسهاماته في إثراء الحركة الفنية السعودية والعربية، وإسهامه في نشر الثقافة البصرية من خلال عشرات المعارض والفعاليات التي تقام على مدار العام، وتغطي مختلف جوانب الإبداع في مجالات الفنون التشكيلية كافة.
وبحسب شهادات عدد من الفنانين التشكيليين فإن المركز الذي يضم بين جنباته أكثر من 22 غاليري فني، بجانب أكبر حاضنة عربية للفنون التشكيلية، تحوّل إلى مركز للفنون المعاصرة، ومقصد للمُبدعين وعشاق الفنون البصرية من المملكة وخارجها.
وفي هذا السياق يقول الفنان التشكيلي نذير ياوز، مدير الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت) بجدة، إن مركز أدهم للفنون بجدة يعتبر من أولى المراكز الثقافية الفنية بالمملكة والتي احتضنت الإبداع والمبدعين من خلال تنظيم وإقامة الفعاليات المتنوعة بين المعارض والمسابقات الفنية التشكيلية بمحافظة جدة، وهي ككيان احتضنت أيضا مجموعة من غاليريهات عرض الأعمال الفنية بجانب مجموعة من المراسم خاصة بالفنانين التشكيليين.
وأضاف ياوز أن مجموعة الغاليريهات/ صالات العرض التي يحتويها مركز أدهم للفنون، استقطبت الموهوبين واحتوت المحترفين الذين أثروا هذه المعارض بالمعرفة والخبرات الفنية، إلى جانب نشر الإبداعات التشكيلية في وسط بهيج يرتاده محبو الفنون التشكيلية ومتذوقو الجمال، حيث صار المركز معلما مهما لقاصدي جدة عروس البحر الأحمر ولكل من يزوره.
نذير ياوز: المركز صار معلما مهما يثري التشكيل السعودي
وأشاد مدير الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت) بجدة، بجهود مؤسسيْ المركز، الدكتور طلال أدهم، والسيدة نوال أدهم، واللذين يبذلان جهودا متواصلة من أجل إثراء المشهد التشكيلي بمحافظة جدة بوجه عام، ومركز أدهم للفنون على وجه الخصوص، ليبقى مقصدا ومنارة للإبداع والجمال.
ورأت الفنانة التشكيلية سلوناس داغستاني، أن مركز أدهم للفنون هو بيت لكل فنان وملتقًى لكل الفنانين، وأنه أزهر وأثمر ونجح في تحقيق الكثير من المنجزات التي يأتي في مقدمتها إقامة عشرات المعارض الفنية التي جذبت جمهورا عريضا من عشاق الفنون.
بدورها، قالت الفنانة التشكيلية مريم الشملاوي، إن مركز أدهم للفنون بجدة، يُعتبر حاضنة للفن والإبداع، وبمثابة البيت الذي ضم بين جنباته مختلف أنواع الفنون بأبواب مفتوحة أمام أصحاب الذائقة الفنية التشكيلية والفنانين ومتذوقي الفن.
وأشارت إلى أن المركزَ يقوم بدور رائد في المشهد الفني السعودي، ويساهم وعلى مدى خمس سنوات في تطوير الحركة الفنية التشكيلية في المنطقة، وفي توفير منصة عرض احترافية للفنانين ويفتح أبوابه لتبادل الخبرات الفنية في كافة مجالات الفنون ويواكب الأحداث والقضايا الفنية الهامة في المجتمع.
وعبّرت الشملاوي عن أملها في أن يستمر المركز على خطاه في إثراء الحركة التشكيلية وتعزيز الدور الذي يلعبه الفن التشكيلي في المجتمع، وليرسم بفرشاة مبدعيه خطوطا واثقة للنهوض بالحس الفني والثقافي، وأن يبقى كوجهة لمحبي الفنون والمبدعين وصولا لتحقيق الأهداف المرجوة.
وتأتي النجاحات المتواصلة لمركز أدهم للفنون بمدينة جدة، لتؤكد على أن النهضة التشكيلية التي تشهدها المملكة العربية السعودية، وليدة اليوم، ولم تأت مصادفة، بل نتاج حراكٍ رسمي، وجهودٍ شخصية من قبل الكثير من الشخصيات الفاعلة في المشهد التشكيلي بالمملكة، بجانب انتشار المراكز الفنية التي تحتضن الكثير من المعارض والورش الفنية.
◙ انتشار ثقافة الفنون البصرية يزداد في المجتمع السعودي، مع تنامي دور تلك الفنون وإسهاماتها في محاور النهضة الشاملة
ويعد مركز أدهم للفنون من بين المراكز الفنية السعودية الفاعلة في المشهد التشكيلي السعودي، حيث يضم مجموعة من الغاليريهات، التي تهتم بمختلف أنماط الفنون التشكيلية، من رسم ونحت وفنون تراثية وشتى الفنون البصرية.
وقد افتتح المركز في العام 2018، بمبادرة من الدكتور طلال أدهم، وهو رجل أعمال سعودي، عاشق للفنون، وأحد المهتمين باقتناء الأعمال الفنية، ونوال أدهم، التي اهتمت بأن يعمل المركز وفق رؤية منهجية تحقق المزيد من التطور للحركة التشكيلية بمدينة جدة، بشكل خاص، والمملكة العربية السعودية بوجه عام.
وحول الدافع وراء إقامته للمركز، قال الدكتور طلال أدهم، إن الهدف من إقامة المركز هو أن يكون مركزا يحتوي على جميع مجالات الفنون تحت سقف واحد، وأن يصبح المركز شريانا فنيا لتحقيق الإشباع الفني والثقافي لجميع شرائح المجتمع، وذلك تماشيا مع رؤية 2030، التي منحت دفعة قوية لشتى القطاعات بالمملكة بما فيها قطاع الثقافة والفنون.
ولفت إلى أن المركز يعمل تحت شعار “المركز بيت لكل فنان”، وقد صار بالفعل واجهة حضارية يقصدها كل مهتم بالإبداع، وكل متذوق للفنون.
يذكر أن المعارض التشكيلية تنتشر بكثافة على أرض المملكة العربية السعودية، ويزداد انتشار ثقافة الفنون البصرية في المجتمع السعودي، مع تنامي دور تلك الفنون وإسهاماتها في محاور النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة، وتوثيق مظاهرها، بجانب حفظ وتوثيق التراث والعمارة القديمة، والطبيعة الخاصة التي تتفرّد بها المملكة.
وإذا كانت المملكة العربية السعودية تشهد طفرة كبيرة في مجال إقامة وتنظيم المعارض الفنية، التي تغطي مختلف الفنون التشكيلية، فإن مدينة جدة باتت تحتل مكانة خاصة في هذا المجال، إذ صارت مقصداً لفناني وعشاق الفنون التشكيلية من داخل المملكة وخارجها.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
حجاج سلامة
كاتب مصري