• أبوظبي للكتاب يحتفي بتجارب نساء مبدعات
وكان المعرض قد نظم جلسة حوارية مع الفائزين بجائزة الشيخ زايد لهذا العام، شارك فيها كوكبة من رموز الأدب والفكر والنشر باللغة العربية.
وقال الدكتور مصطفى سعيد، الباحث في علم الموسيقى والنغم العربي، خلال مداخلة له بالجلسة، إن عمله بالموسيقى كان دافعا إلى تحقيق وإنجاز دراسته التي صدرت بعنوان “سفينة الملك، ونفيسة الفلك – شهاب الدين – الموشح وموسيقى المقام الناطقة بالعربية بين التنظير والمراس”، وفاز عنها بالجائزة. وعبر هذا العمل سعى سعيد إلى جعل التحقيق والبحث في خدمة العمل، وتأكيد أن الموسيقى العربية يمكن أن تُعلم باللغة العربية، كون حضارات العالم تطورت ونهضت بالتعلُّم الذاتي وخدمة العلم للعلم.
أما الدكتور خليفة الرميثي، فتطرق إلى قضية المسميات، موضحا أن العرب أكثر من اهتموا بالتسمية من حيث المعنى أو الدلالة، ارتباطا منهم بالبيئة العربية الثرية التي تحتاج إلى الدلالة للسير في فيافيها…وتطورت الأمور مع العلم، واستطاع الإنسان أن يرسم الخارطة مرفقة بأسماء المناطق والبلدان. وتدريجيا ظهرت الأسماء في قواعد البيانات، الأمر الذي احتاج إلى تنميط، وهو ما قامت به المنظمات الدولية.
في حين تحدث فرانك غريفيل، عن الأعمال الجيدة للباحثين والعلماء المسلمين خلال فترة ابن رشد، موضحا أن من يعمل حول أبوحامد الغزالي لا بد أن يتجنب الأخطاء في الفلسفة الإسلامية، خاصة وأن الغزالي قدم الكثير من الفلسفة المتعلقة بابن رشد. بينما أكدت مؤسسة “البيت العربي” أن حوار الثقافات مصطلح مقتضب، وينبغي العمل على تعزيز الثقافة بين العرب وإسبانيا من خلال الثقافة والكتب، وعمل المزيد من ورش العمل.
كما تضمنت أجندة المعرض مناقشة وحفل توقيع كتاب “السباق إلى المكلا: قوات النخبة العربية والحرب على القاعدة”، في نسخته العربية، وذلك بمشاركة مؤلف الكتاب مايكل نايتس، والدكتور بلال الأرفه لي.
وكان زوّار المعرض على موعد مع ندوة أخرى حول الأدب الباكستاني وارتباطاته بالماضي والحاضر والمستقبل، وأخرى حول الحضارة العربية في الأندلس، بجانب مائدة مستديرة بعنوان “نجيب محفوظ: الأحفاد والرواية الجديدة”.
وشهد المعرض ندوات وجلسات نقاش حول موضوعات متعددة منها: عناصر التراث غير المادي، وموقع التراث العالمي بمدينة العين والهويّة الوطنية، ومجلة المركز الصادرة عن مركز أبوظبي للغة العربية في عامها الثالث.
وضمن البرنامج الخاص لاتحاد كتاب الإمارات بالمعرض، أقيمت ندوة بعنوان “النّص المعنّف: قراءة جديدة في نماذج شعرية مختارة”، وتحدث فيها عبدالدائم السلامي، وحمدة العوضي، وأدارتها عبير الحارثي، بجانب حفل توقيع لكتاب “قفص الأمواج” للكاتبة لولوة المنصوري، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الأنشطة والفعاليات الفنية التي تواصلت بين أروقة المعرض على مدار اليوم.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
حجاج سلامة
كاتب مصري
وكان المعرض قد نظم جلسة حوارية مع الفائزين بجائزة الشيخ زايد لهذا العام، شارك فيها كوكبة من رموز الأدب والفكر والنشر باللغة العربية.
وقال الدكتور مصطفى سعيد، الباحث في علم الموسيقى والنغم العربي، خلال مداخلة له بالجلسة، إن عمله بالموسيقى كان دافعا إلى تحقيق وإنجاز دراسته التي صدرت بعنوان “سفينة الملك، ونفيسة الفلك – شهاب الدين – الموشح وموسيقى المقام الناطقة بالعربية بين التنظير والمراس”، وفاز عنها بالجائزة. وعبر هذا العمل سعى سعيد إلى جعل التحقيق والبحث في خدمة العمل، وتأكيد أن الموسيقى العربية يمكن أن تُعلم باللغة العربية، كون حضارات العالم تطورت ونهضت بالتعلُّم الذاتي وخدمة العلم للعلم.
أما الدكتور خليفة الرميثي، فتطرق إلى قضية المسميات، موضحا أن العرب أكثر من اهتموا بالتسمية من حيث المعنى أو الدلالة، ارتباطا منهم بالبيئة العربية الثرية التي تحتاج إلى الدلالة للسير في فيافيها…وتطورت الأمور مع العلم، واستطاع الإنسان أن يرسم الخارطة مرفقة بأسماء المناطق والبلدان. وتدريجيا ظهرت الأسماء في قواعد البيانات، الأمر الذي احتاج إلى تنميط، وهو ما قامت به المنظمات الدولية.
في حين تحدث فرانك غريفيل، عن الأعمال الجيدة للباحثين والعلماء المسلمين خلال فترة ابن رشد، موضحا أن من يعمل حول أبوحامد الغزالي لا بد أن يتجنب الأخطاء في الفلسفة الإسلامية، خاصة وأن الغزالي قدم الكثير من الفلسفة المتعلقة بابن رشد. بينما أكدت مؤسسة “البيت العربي” أن حوار الثقافات مصطلح مقتضب، وينبغي العمل على تعزيز الثقافة بين العرب وإسبانيا من خلال الثقافة والكتب، وعمل المزيد من ورش العمل.
كما تضمنت أجندة المعرض مناقشة وحفل توقيع كتاب “السباق إلى المكلا: قوات النخبة العربية والحرب على القاعدة”، في نسخته العربية، وذلك بمشاركة مؤلف الكتاب مايكل نايتس، والدكتور بلال الأرفه لي.
وكان زوّار المعرض على موعد مع ندوة أخرى حول الأدب الباكستاني وارتباطاته بالماضي والحاضر والمستقبل، وأخرى حول الحضارة العربية في الأندلس، بجانب مائدة مستديرة بعنوان “نجيب محفوظ: الأحفاد والرواية الجديدة”.
وشهد المعرض ندوات وجلسات نقاش حول موضوعات متعددة منها: عناصر التراث غير المادي، وموقع التراث العالمي بمدينة العين والهويّة الوطنية، ومجلة المركز الصادرة عن مركز أبوظبي للغة العربية في عامها الثالث.
وضمن البرنامج الخاص لاتحاد كتاب الإمارات بالمعرض، أقيمت ندوة بعنوان “النّص المعنّف: قراءة جديدة في نماذج شعرية مختارة”، وتحدث فيها عبدالدائم السلامي، وحمدة العوضي، وأدارتها عبير الحارثي، بجانب حفل توقيع لكتاب “قفص الأمواج” للكاتبة لولوة المنصوري، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الأنشطة والفعاليات الفنية التي تواصلت بين أروقة المعرض على مدار اليوم.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
حجاج سلامة
كاتب مصري