تويت
أفلام مختارة
"الفنان - The Artist" إنتاج 2011
*****
ترشح هذا الفيلم لعشر جوائز أوسكار فحصد خمسا منها وهي: أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل في دور رئيسي وأفضل تصميم أزياء وأفضل موسيقى تصويرية أصلية.
منحه موقع روتن توميتوز لتقييم الأفلام نسبة 95% وموقع IMDB درجة 7.9/10.
ما يميز هذا الفيلم أنه صامت وكأنه صُنع قبل استخدام الصوت في الأفلام في القرن الماضي إذ تدور أحداثه في أوائل العشرينات حيث نرى ممثلا اسمه فالنتين (أدى دوره جون دوجاردان) يستمتع بكونه نجما ساطعا في عالم السينما الصامتة. وفي لحظة ما وهو في أوج عزه، يلتقي فتاة تسعى إلى الحصول على فرصتها في عالم الشاشة الفضية فيتحقق لها ذلك عندما تبدأ الأفلام باستخدام الصوت. وهنا تكمن المفارقة، هذان شخصان تفترق بهما الطرق، أحدهما ينظر إلى الماضي ويتحسر والآخر ينظر إلى المستقبل ويأمل في الكثير.
الفيلم صراع بين الماضي والحاضر في ذلك الزمان أجاد المخرج في التعبير عنه بفضل ممثلين ذوي أداء ملفت للنظر. وهو أيضا عرض لنهاية مرحلة وبداية أخرى رغما عن أنف الجميع وقد اختار المخرج هذا الموضوع وكأنه تعبير عن حنين إلى الماضي، إلى البدايات، حيث كانت السينما عالما غامضا مجهولا لا تُعرف إمكانياته الواسعة ولا احتمالاته الضخمة.
الفيلم فرنسي بالأبيض والأسود تميز بتصويره الذكي الذي خلق أجواءً مرئية جميلة وبرز فيه الممثل جان دوجاردان الذي حصد بدوره هذا جائزة أوسكار ويُحسبُ له هنا تمكنه من التعبير عن مختلف المشاعر، في ظروف متنوعة، بدون كلام.
يمكن القول أن قصة الفيلم مطروقة بعض الشئ من ناحية تطور الأحداث ولكنها غير مطروقة لتناولها مرحلة مهمة في تاريخ السينما، وكانت مرحلة انتقالية، مع التركيز على مشاعر الحسرة والوفاء ثم التشجيع على ضرورة التكيف. وهو في النهاية عرض تاريخي لزمن ما توقف فيه الصمت وابتدأ الكلام.
ترشح الفيلم أيضا لـ 204 جوائز في مهرجانات مختلفة وحصل على 162 منها.
****
المخرج ميشيل هازانافيشيوس
وُلد المخرج في باريس، في آذار 1967، وترعرع فيها وهو من أسرة مهاجرة من لتوانيا استقرت في فرنسا في عشرينات القرن الماضي. درس الفن ثم قرر التركيز على الإخراج فعمل في بدايات حياته المهنية في مجال الدعايات التجارية وبعض الأعمال التلفزيونية. كتب وأخرج أول أفلامه الروائية "أصدقائي" إنتاج 1999 ومثل فيه شقيقه سيرج. أخرج بعدها فيلمين عن الجاسوسية أحدهما في عام 2006 وألحقه بفيلم مشابه في عام 2009 وقد حقق الإثنان نجاحا في فرنسا. بعدها لفت انتباه الأوساط السينمائية العالمية بفيلمه "الفنان" موضوع حديثنا هنا وقد مثلت فيه زوجته "بيرينيس بييو" إلى جانب جون دوجاردان فحقق شهرة عالمية ونجاحا كبيرا لا سيما مع إشادة النقاد بعمله هذا.
طول الفيلم ساعة وأربعون دقيقة وهو من نوع دراما كوميدية
"الفنان - The Artist" إنتاج 2011
*****
ترشح هذا الفيلم لعشر جوائز أوسكار فحصد خمسا منها وهي: أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل في دور رئيسي وأفضل تصميم أزياء وأفضل موسيقى تصويرية أصلية.
منحه موقع روتن توميتوز لتقييم الأفلام نسبة 95% وموقع IMDB درجة 7.9/10.
ما يميز هذا الفيلم أنه صامت وكأنه صُنع قبل استخدام الصوت في الأفلام في القرن الماضي إذ تدور أحداثه في أوائل العشرينات حيث نرى ممثلا اسمه فالنتين (أدى دوره جون دوجاردان) يستمتع بكونه نجما ساطعا في عالم السينما الصامتة. وفي لحظة ما وهو في أوج عزه، يلتقي فتاة تسعى إلى الحصول على فرصتها في عالم الشاشة الفضية فيتحقق لها ذلك عندما تبدأ الأفلام باستخدام الصوت. وهنا تكمن المفارقة، هذان شخصان تفترق بهما الطرق، أحدهما ينظر إلى الماضي ويتحسر والآخر ينظر إلى المستقبل ويأمل في الكثير.
الفيلم صراع بين الماضي والحاضر في ذلك الزمان أجاد المخرج في التعبير عنه بفضل ممثلين ذوي أداء ملفت للنظر. وهو أيضا عرض لنهاية مرحلة وبداية أخرى رغما عن أنف الجميع وقد اختار المخرج هذا الموضوع وكأنه تعبير عن حنين إلى الماضي، إلى البدايات، حيث كانت السينما عالما غامضا مجهولا لا تُعرف إمكانياته الواسعة ولا احتمالاته الضخمة.
الفيلم فرنسي بالأبيض والأسود تميز بتصويره الذكي الذي خلق أجواءً مرئية جميلة وبرز فيه الممثل جان دوجاردان الذي حصد بدوره هذا جائزة أوسكار ويُحسبُ له هنا تمكنه من التعبير عن مختلف المشاعر، في ظروف متنوعة، بدون كلام.
يمكن القول أن قصة الفيلم مطروقة بعض الشئ من ناحية تطور الأحداث ولكنها غير مطروقة لتناولها مرحلة مهمة في تاريخ السينما، وكانت مرحلة انتقالية، مع التركيز على مشاعر الحسرة والوفاء ثم التشجيع على ضرورة التكيف. وهو في النهاية عرض تاريخي لزمن ما توقف فيه الصمت وابتدأ الكلام.
ترشح الفيلم أيضا لـ 204 جوائز في مهرجانات مختلفة وحصل على 162 منها.
****
المخرج ميشيل هازانافيشيوس
وُلد المخرج في باريس، في آذار 1967، وترعرع فيها وهو من أسرة مهاجرة من لتوانيا استقرت في فرنسا في عشرينات القرن الماضي. درس الفن ثم قرر التركيز على الإخراج فعمل في بدايات حياته المهنية في مجال الدعايات التجارية وبعض الأعمال التلفزيونية. كتب وأخرج أول أفلامه الروائية "أصدقائي" إنتاج 1999 ومثل فيه شقيقه سيرج. أخرج بعدها فيلمين عن الجاسوسية أحدهما في عام 2006 وألحقه بفيلم مشابه في عام 2009 وقد حقق الإثنان نجاحا في فرنسا. بعدها لفت انتباه الأوساط السينمائية العالمية بفيلمه "الفنان" موضوع حديثنا هنا وقد مثلت فيه زوجته "بيرينيس بييو" إلى جانب جون دوجاردان فحقق شهرة عالمية ونجاحا كبيرا لا سيما مع إشادة النقاد بعمله هذا.
طول الفيلم ساعة وأربعون دقيقة وهو من نوع دراما كوميدية