أفلام مختارة
فيلم "لصرف الأنظار - Wag the Dog"
****
هذا الفيلم من إنتاج عام 1997 وهو كوميديا سياسية بامتياز تفضح وسائل الإعلام وأساليبها في التضليل والتلاعب بالحقائق.
تبدأ القصة عندما يتم الكشف عن تورط الرئيس بفضيحة جنسية قبل موعد الانتخابات باسبوعين. وللتعتيم على القضية يُقرر المسؤولون الاستعانة بكبار العاملين في هوليوود ممن يتقنون صناعة الأوهام والتمويه بهدف صرف الأنظار. وبعد النقاش والتفاوض يُتخذ قرار باختلاق حرب وهمية وعرض لقطات لمعارك لم تقع مع التركيز على إعادة أحد أبطال الحرب إلى بلده وهو بطل وهمي بالطبع يؤدي دوره وودي هارلسون.
يعطي الفيلم فكرة واضحة عما يمكن أن تفعله الحكومة لإنقاذ سمعتها وتحسين صورتها حتى من خلال عرض أكاذيب.
يتم أولا استدعاء كونراد برين الخبير في أعمال "التدوير" بهدف صرف انتباه الجمهور ويؤدي دوره روبرت دونيرو. ويقوم برين بطلب مساعدة أحد كبار المنتجين في هوليوود ستانلي موتس لتحويل الوهم إلى حقيقة يمكن عرضها ويؤدي دوره داستن هوفمان.
يتم بعد ذلك إنشاء "كابينة حرب" تضم كتابا وفناني مؤثرات خاصة وممثلين ويتم وضع قصة كاملة لحرب تشارك فيها أميركا في دولة صغيرة تقع في منطقة البلقان هي ألبانيا.
ويبدأ بعد ذلك بث مشاهد ولقطات عن معارك وهمية ويتم إنتاج أغنية حربية جذابة وتتوالى العروض الإخبارية المزيفة ويُظهر أحدها يتيما ضائعا تثير حالته شفقة المشاهدين.
شيئا فشيئا تتحول قصة هذه الحرب الملفقة إلى الحدث الأهم في نشرات الأخبار وتتراجع قصة الفضيحة الرئاسية بل وتزداد شعبية الرئيس ويحتشد الجميع لدعمه.
هذه هي الخطة الرئيسية لانقاذ سمعة الشخصية الأولى في البلاد والتي يبدأ تنفيذها خطوة فخطوة ومع ذلك تقع أحداث لم تكن في الحسبان تهدد الخطة بالفشل وهو ما سيكتشفه المشاهد عند متابعة الفيلم.
استخدم مخرج الفيلم بيري ليفنسون السخرية السوداء ليكشف عن الطرق التي تتعاون بها السياسة مع الإعلام من أجل صناعة قصة أو لقتل قصة وقد أثنى النقاد على الفيلم وعلى الطريقة الذكية التي تناول بها الموضوع مع التركيز بالطبع على أداء روبرت دونيرو وداستن هوفمان ووجد كثيرون أنه فيلم يدفع إلى التفكير والشك بشكل يثير القلق.
استقبل الجمهور الفيلم بشكل إيجابي أيضا بشكل عام وقد حصل على نسبة 86 بالمائة على موقع روتن توميتوز لتقييم الأفلام كما حصل على ترشيحات لجوائز عديدة بما فيها جائزة أوسكار لأفضل ممثل في دور رئيسي (داستن هوفمان) وأفضل نص وأفضل سيناريو لمادة منشورة سابقا.
يمكنكم متابعة الفيلم من خلال الرابط المنشور في التعليق الأول. مشاهدة طيبة
فيلم "لصرف الأنظار - Wag the Dog"
****
هذا الفيلم من إنتاج عام 1997 وهو كوميديا سياسية بامتياز تفضح وسائل الإعلام وأساليبها في التضليل والتلاعب بالحقائق.
تبدأ القصة عندما يتم الكشف عن تورط الرئيس بفضيحة جنسية قبل موعد الانتخابات باسبوعين. وللتعتيم على القضية يُقرر المسؤولون الاستعانة بكبار العاملين في هوليوود ممن يتقنون صناعة الأوهام والتمويه بهدف صرف الأنظار. وبعد النقاش والتفاوض يُتخذ قرار باختلاق حرب وهمية وعرض لقطات لمعارك لم تقع مع التركيز على إعادة أحد أبطال الحرب إلى بلده وهو بطل وهمي بالطبع يؤدي دوره وودي هارلسون.
يعطي الفيلم فكرة واضحة عما يمكن أن تفعله الحكومة لإنقاذ سمعتها وتحسين صورتها حتى من خلال عرض أكاذيب.
يتم أولا استدعاء كونراد برين الخبير في أعمال "التدوير" بهدف صرف انتباه الجمهور ويؤدي دوره روبرت دونيرو. ويقوم برين بطلب مساعدة أحد كبار المنتجين في هوليوود ستانلي موتس لتحويل الوهم إلى حقيقة يمكن عرضها ويؤدي دوره داستن هوفمان.
يتم بعد ذلك إنشاء "كابينة حرب" تضم كتابا وفناني مؤثرات خاصة وممثلين ويتم وضع قصة كاملة لحرب تشارك فيها أميركا في دولة صغيرة تقع في منطقة البلقان هي ألبانيا.
ويبدأ بعد ذلك بث مشاهد ولقطات عن معارك وهمية ويتم إنتاج أغنية حربية جذابة وتتوالى العروض الإخبارية المزيفة ويُظهر أحدها يتيما ضائعا تثير حالته شفقة المشاهدين.
شيئا فشيئا تتحول قصة هذه الحرب الملفقة إلى الحدث الأهم في نشرات الأخبار وتتراجع قصة الفضيحة الرئاسية بل وتزداد شعبية الرئيس ويحتشد الجميع لدعمه.
هذه هي الخطة الرئيسية لانقاذ سمعة الشخصية الأولى في البلاد والتي يبدأ تنفيذها خطوة فخطوة ومع ذلك تقع أحداث لم تكن في الحسبان تهدد الخطة بالفشل وهو ما سيكتشفه المشاهد عند متابعة الفيلم.
استخدم مخرج الفيلم بيري ليفنسون السخرية السوداء ليكشف عن الطرق التي تتعاون بها السياسة مع الإعلام من أجل صناعة قصة أو لقتل قصة وقد أثنى النقاد على الفيلم وعلى الطريقة الذكية التي تناول بها الموضوع مع التركيز بالطبع على أداء روبرت دونيرو وداستن هوفمان ووجد كثيرون أنه فيلم يدفع إلى التفكير والشك بشكل يثير القلق.
استقبل الجمهور الفيلم بشكل إيجابي أيضا بشكل عام وقد حصل على نسبة 86 بالمائة على موقع روتن توميتوز لتقييم الأفلام كما حصل على ترشيحات لجوائز عديدة بما فيها جائزة أوسكار لأفضل ممثل في دور رئيسي (داستن هوفمان) وأفضل نص وأفضل سيناريو لمادة منشورة سابقا.
يمكنكم متابعة الفيلم من خلال الرابط المنشور في التعليق الأول. مشاهدة طيبة