أحقادي شمس سوداء للأديبة شيرين عمران

كالأرض الجوفاء
أفئدة الجبناء
فارحل فوق جواد الظلماء
وألبس قبعة الإخفاء
أو......لا.........
فالبواب كأهل مدينته
أعمى
..........................
واليأس وراء خطى الريح
يصر كباب مهجور
وأنامرتعشة تحت الأمطار
أسحب معطفي
وأقرع طبل الأسفار
أبدا تصحبني الوحدة
تجتاز معي الليل بلانوم
والنوم بلا أحلام
تصحبني
قطعة ليل
فوق بحار النار
والشمس جريح عملاق
يزحف فوق الأحجار
يصبغهابالدم
ينهار
..........................
أسقط في بئرالظلمة
مصرعي سرالأسرار
داستني أشباح
تطفرمن كل مكان
داستني ثيران
لم تحرث أرضا
لكن عباد الأوثان
نذروها للهبل الأكبر
قربان
بواب مدينتهم أعمى
وأناأدلج فوق جواد الظلماء
وبنفسي تشرق أحقادي
شمساسوداء.