♦ العرب و العناصر المحلية الآخرى في الجيش السلوقي ،
كانت الدولة السلوقية واحده من اكبر امبراطوريات التاريخ ، إذ امتدت في أقصى فترات اتساعها من حدود الهند شرقا وحتى البلقان شمالا و حدود مصر جنوبا .
• كان الإعتماد الأبرز في الجيش هو على العنصر المقدوني ، فهو العنصر الذي فتح كل هذه البلاد مع الاسكندر المقدوني .. و لكن و مع مرور الزمن صار هناك حاجة لـ إضافة عناصر أخرى للجيش ، وهي عناصر محلية وبحسب حدود الإمبراطورية والتي كانت امبراطورية مترامية الأطراف أثناء أحداث معركة رفح التي سنتحدث عن مكونات الجيش فيها
• نرى أن هذا الوصف الذي ذكره المؤرخ الاغريقي بوليبيوس في كتابه الخامس أثناء حديثه عن الإستعداد لمعركة رفح بين السلوقيين و البطالمه يعد نموذج جيد لمعرفة المكونات المحلية في جيش الملك السلوقي انطوخيوس الثالث أو أنطيوخوس العظيم ..
★ حيث ذكر بوليبيوس الآتي :
« ” جمع أنطيوخس قواته معا و تألفت هذه القوات من #دايين ( قبائل تسكن شرق قزوين ) و #كارمانيين و #كيليكيين ، مجهزة كقوات مسلحة خفيفة يصل عددها إلى حوالي خمسة آلاف ، تحت قيادة وإشراف بيتاكوس المقدوني.
وفي عهدة ثيودوت الايتولي ( هرب من بطليموس وخانه ) عشرة آلاف رجل تم اختيارهم من سائر أنحاء المملكة و تسليحهم على الطريقة المقدونية ومعظمهم كان لديهم دروع فضية .
كان عدد الأفراد في الفيلق المقدوني عشرين ألفا ،
وكان يقودهم نيكارخوس وثيودوتوس هيميوليوس
بالإضافة إلى هؤلاء ، كان هناك الفين فرد من #الاغاريين و #الفرس والذين كانوا أما قاذفون أو رماة أسهم ، ( الاغاريين من بلغاريا وصربيا )
و كان معهم ألف #تراقي ، تحت قيادة مينيديموس من ألاباندا
كانت هناك أيضا قوة مختلطة من #الميديين و #السيسيين و #الكادوسيين و #الكارمانيين ، تصل إلى خمسة آلاف رجل
( الكادوسيين قبيلة تعيش بين اراضي ميديا و بحر قزوين ، في إيران اليوم ، والسيسيين ضمن خوزستان أو الأهواز في إيران اليوم )
وكذا بعض #العرب أيضا ورجال القبائل المجاورة ، والذين يصل عددهم إلى عشرة آلاف فرد بقيادة زبديبيلوس ( زبدي بعل )
و المرتزقة من #اليونان الذين بلغ عددهم خمسة آلاف بقيادة هيبولوخوس من ثيساليا . “ »
انتهى النص ، مع بعض التوضيح
• ويمكن أن تلاحظ أن العرب يشكلون تقريباً اكبر عنصر من العناصر الأصلية أو المحلية في الجيش ، بعدد عشرة آلاف مقاتل .. كما و يمكن أن نستنتج من اسم ( زبدي بعل ) أنه من تدمر أو ما جاورها من مناطق البادية السورية ، حيث أن هذا الاسم ( زبدي ) كان شائعا في نقوش تدمر ، وكذا ( بعل ) اسم لاله مشهور مُبجل في الشام
- إحدى الصور هي ذكاء صناعي أو رسمة للجيوش في تلك الفترة
- والصورة الأخرى هي للملك السلوقي انطوخيوس الثالث من تمثال وعمله مكتشفه له
٭ بالنسبة لنتائج المعركة فقد كانت سلبية بالنسبه للسلوقيين ، ولكنهم اعادوا الكره و انتصروا على البطالمة ، يُذكر أن البطالمة قد جندوا العناصر المحلية أيضا في تلك المعركة ، اقصد المصريين والليبيين.
رابط كتاب المؤرخ المذكور:
https://books.google.com/books?id=lA...ibelus&f=false
كانت الدولة السلوقية واحده من اكبر امبراطوريات التاريخ ، إذ امتدت في أقصى فترات اتساعها من حدود الهند شرقا وحتى البلقان شمالا و حدود مصر جنوبا .
• كان الإعتماد الأبرز في الجيش هو على العنصر المقدوني ، فهو العنصر الذي فتح كل هذه البلاد مع الاسكندر المقدوني .. و لكن و مع مرور الزمن صار هناك حاجة لـ إضافة عناصر أخرى للجيش ، وهي عناصر محلية وبحسب حدود الإمبراطورية والتي كانت امبراطورية مترامية الأطراف أثناء أحداث معركة رفح التي سنتحدث عن مكونات الجيش فيها
• نرى أن هذا الوصف الذي ذكره المؤرخ الاغريقي بوليبيوس في كتابه الخامس أثناء حديثه عن الإستعداد لمعركة رفح بين السلوقيين و البطالمه يعد نموذج جيد لمعرفة المكونات المحلية في جيش الملك السلوقي انطوخيوس الثالث أو أنطيوخوس العظيم ..
★ حيث ذكر بوليبيوس الآتي :
« ” جمع أنطيوخس قواته معا و تألفت هذه القوات من #دايين ( قبائل تسكن شرق قزوين ) و #كارمانيين و #كيليكيين ، مجهزة كقوات مسلحة خفيفة يصل عددها إلى حوالي خمسة آلاف ، تحت قيادة وإشراف بيتاكوس المقدوني.
وفي عهدة ثيودوت الايتولي ( هرب من بطليموس وخانه ) عشرة آلاف رجل تم اختيارهم من سائر أنحاء المملكة و تسليحهم على الطريقة المقدونية ومعظمهم كان لديهم دروع فضية .
كان عدد الأفراد في الفيلق المقدوني عشرين ألفا ،
وكان يقودهم نيكارخوس وثيودوتوس هيميوليوس
بالإضافة إلى هؤلاء ، كان هناك الفين فرد من #الاغاريين و #الفرس والذين كانوا أما قاذفون أو رماة أسهم ، ( الاغاريين من بلغاريا وصربيا )
و كان معهم ألف #تراقي ، تحت قيادة مينيديموس من ألاباندا
كانت هناك أيضا قوة مختلطة من #الميديين و #السيسيين و #الكادوسيين و #الكارمانيين ، تصل إلى خمسة آلاف رجل
( الكادوسيين قبيلة تعيش بين اراضي ميديا و بحر قزوين ، في إيران اليوم ، والسيسيين ضمن خوزستان أو الأهواز في إيران اليوم )
وكذا بعض #العرب أيضا ورجال القبائل المجاورة ، والذين يصل عددهم إلى عشرة آلاف فرد بقيادة زبديبيلوس ( زبدي بعل )
و المرتزقة من #اليونان الذين بلغ عددهم خمسة آلاف بقيادة هيبولوخوس من ثيساليا . “ »
انتهى النص ، مع بعض التوضيح
• ويمكن أن تلاحظ أن العرب يشكلون تقريباً اكبر عنصر من العناصر الأصلية أو المحلية في الجيش ، بعدد عشرة آلاف مقاتل .. كما و يمكن أن نستنتج من اسم ( زبدي بعل ) أنه من تدمر أو ما جاورها من مناطق البادية السورية ، حيث أن هذا الاسم ( زبدي ) كان شائعا في نقوش تدمر ، وكذا ( بعل ) اسم لاله مشهور مُبجل في الشام
- إحدى الصور هي ذكاء صناعي أو رسمة للجيوش في تلك الفترة
- والصورة الأخرى هي للملك السلوقي انطوخيوس الثالث من تمثال وعمله مكتشفه له
٭ بالنسبة لنتائج المعركة فقد كانت سلبية بالنسبه للسلوقيين ، ولكنهم اعادوا الكره و انتصروا على البطالمة ، يُذكر أن البطالمة قد جندوا العناصر المحلية أيضا في تلك المعركة ، اقصد المصريين والليبيين.
رابط كتاب المؤرخ المذكور:
https://books.google.com/books?id=lA...ibelus&f=false