تويت
صدفة غريبة تقود مزارع سوري إلى العثور على كنز وكميات من الذهب والمقتنيات
طيف بوست - فريق التحرير
نسمع بالكثير من القصص التي تحكي عن عثور بعض الأشخاص على كنوز أو تماثيل ذهبية أو نقود قديمة باهظة الثمن ومقتنيات أثرية نادرة، وغالباً ما يعثر أولئك الأشخاص على تلك الكنوز عن طريق الصدفة المحضة نظراً لأن من خبأ تلك الأشياء الثمينة رحل ورحل سرها معه.
وقد تداولات صفحات ومواقع صحفية سورية في الآونة الأخيرة قصة مزارع سوري قادته صدفة غريبة إلى العثور على كنز وكميات كبيرة من الذهب والمقتنيات الأثرية
النادرة في أرضه.
وأشارت الصفحات إلى أن القصة حدثت في أحد المناطق شمال محافظة حلب في المنطقة الشمالية من سوريا، حيث أراد المزارع أن يسوي جزء من أرضه بغرض إنشاء منزل عليها.
وأضافت أن المزارع برفقة أخواته وحين كانوا يقومون بإزالة الأحجار كبيرة الحجم نسبياً قبل تسوية الأرض عن طريق الآليات وقعت فأسه في صخرة صغيرة الحجم، وعندما انترع الفأس رأى ما لا يتخيله عقل تحت تلك الصخرة الصغيرة.
ولفتت أن المزارع شاهد تحت الصخرة وجود جرة أثرية وصندوق خشبي، حينها أدرك أنه عثر على كنز لا تقدر قيمته بأي ثمن، فاستدعى أخوته لمعاينة ما بداخل الجرة والصندوق.
ونوهت إلى أن الجرة وفق ما هو متداول بين سكان المنطقة يوجد فيها أكثر من 250 قطعة نقدية ذهبية تعود إلى العصور السابقة، حيث يصل سعرها إلى ملايين الدولارات في حال عرضن للبيع في مزاد علني، وذلك نظراً لأهميتها التاريخية إلى جانب أنها مصنوعة من الذهب الخالص بتركيز عالي جداً.
وأفادت أن الصندوق عثر بداخله على مقتنيات أثرية نادرة وتماثيل مصنوعة من البرونز التي من شأنها أن تغير حياة العائلة رأساً على عقب في حال أحسنوا التعامل بالطريقة الأمثل مع الكنز.
وبحسب ما هو متداول بين سكان المنطقة، فإن مصير الكنز لم يعرف حتى اللحظة حيث يقول بعض الناس أن الأخوة باعوه لتجار وبدورهم نقلوا محتوياته إلى الخارج.
بينما يقول آخرون من سكان المنطقة أن الأخوة لا زالوا يحتفظون بالكنز في مكان ما، ريثما يأتيهم سعر مناسب وطريقة آمنة لإخراجه من البلاد.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير إعلامية عن ازدهار مهنة البحث عن الذهب والكنوز في الآونة الأخيرة في العديد من المناطق في سوريا.
وأشارت التقارير إلى البحث عن الذهب والكنوز يتم مؤخراً باستخدام أحدث أجهز الكشف عن الذهب والمعادن الثمينة التي يتم استيرادها من الخارج.