نُشرَ اليوم في صحيفة الاندبندنت مقالة عن #أشباح_الحبيبات ? أخبركم كم يتوق الكتّاب لقراءات نقدية غدونا نفتقدها. . امتنان كبير لقلم كبير أنطوان فيليب أبو زيد
(لم يكن من العسير أن تقتطف الكاتبة - وأيّ كاتب- من السجلاّت التاريخية، أو من الوقائع مادة جديرة بالمعالجة والاقتباس. ولكن الجدارة تكمن في تحويل هذه المادة الأوّلية الى نصّ قصصي متماسك، ذي هيكلية جديدة، على حدّ علمنا، تقوم على تقسيم متن القصّة أقساماً ثلاثة ذات عناوين فرعية. فهي بعد أن تضع عنواناً للشبح، أي لروح المرأة الضحية الذي تقول الراوية أنه يظهر لأحدهم في الموضع الذي تنوي سرد قصّته، بالخطّ العريض، تعرّف بالقسم الأول من الهيكلية باسم الشبح، ومكانه، وزمانه، من دون أن تتحمّل مشقّة صوغ المكان والزمان بلغة أدبية، على نحو ما ألِف الكتّاب التقليديون والحديثون فعله، عرباً كانوا أم أجانب. ولربما شاءت الكاتبة أن تبسّط قراءة القصّة على القرّاء الذين لن يركّزوا اهتمامهم على تفكيك الإشارات المكانية والزمانية في النص، في مقابل أن يحصروا قدراتهم الذهنية في فهم حكاية الشبح، والتعاطف مع ضحيتها، والخلوص إلى العبرة منها.. .)
رابط المقالة في التعليق الأوّل
الصورة اليوم في #معرض_أبو_ظبي_الدولي_للكتاب_2024م