قاسمته القلب ويح القلب من كمدِ
وانساب دمع العين شلّالاً من الزبدِ
ياهاجري والنار تأكل أضلعي
مهلا علينا فهل تسلانا للأبدِ
أضنيتنا هجرا فزاد القلب من وجع
رحماك قد صابنا كسفاً من النكدِ
يا صانع الأغلال أرفق بمهجتي
قد هبّت الألام في ساحة الكبدِ
لا تترك الأسقام تقتل شوقنا
قد كان في أيامنا سيلا من الرغدِ
وانساب دمع العين شلّالاً من الزبدِ
ياهاجري والنار تأكل أضلعي
مهلا علينا فهل تسلانا للأبدِ
أضنيتنا هجرا فزاد القلب من وجع
رحماك قد صابنا كسفاً من النكدِ
يا صانع الأغلال أرفق بمهجتي
قد هبّت الألام في ساحة الكبدِ
لا تترك الأسقام تقتل شوقنا
قد كان في أيامنا سيلا من الرغدِ