ينقل المؤرخ صموئيل نوح كريمر في كتابه “السومريون” عن بدايات الكتابة قائلاً: “مع ابتكار شعب بلاد الرافدين للكتابة، أدركت الشعوب الأخرى أهمية هذا الابتكار البارز، مما دفعها لاستعارة الخط المسماري وتكييفه مع لغاتها. هكذا، انتشرت الكتابة المسمارية بشكل واسع، من عيلام إلى أوغاريت وفينيقيا، ووصلت حتى سواحل البحر المتوسط، وكذلك شمالًا في بلاد الحثيين.”