- بواسطة Mohamed Adel
Deyaa MontherBooks, Movies, Art, Music & Science ????????????????????
٢ مايو، الساعة ٣:١٠ م ·
أغنية ( ليالي الشمال الحزينة ) كانت أول ما قام به عاصي رحباني وقدمه لفيروز بعد تحسُّن حالته الصحية عام 1973 وعبَّر فيها عن خوفه الشَّديد الذي كان يقضمه على فراش الأنين من فراقه عنها ، وجسَّد في الكلام كلَّ معاني التَمسُّك والقلق والخشية من أن يذوب في الريح الحزينة وتخطفه من محبوبته عندما قال :
( أهلي ندروني لسفر الطرقات ، لصوتك يندهلي مع المسافات ويطل يحاكيني الريح الحزينة )
- حتّى بؤسه سرقه الى أبعد من خشيته من الفراق فقط فحاول أن يزرع كلامه في الريح وطلب منها أن تذكره كلما هبّت نسائمها على معشوقته التي يهيم ، وكأنه يناور الحياة ويطبطب بألم دفين وقوة ظاهرة على محبوبته أن حبهما يفوق السقف الواحد ويفوق المسرح ايضاً وكأنه يبعث لها برسالة سرمدية أنهما أبديان وحبهما باقي وثوري ومتمرد حتى ولو زاره الموت والتحفته الريح الحزينة ، فقال :
( بحبك ع طريق غياب بمدى لااااااا بيت يخبينا ولا باب )
( خوفي للباب يتسكر شي مرة بين الاحباب وتضل تبكيني الريح الحزينة )
Deyaa Monther