تعتبرقلعة صلاح الدين باللاذقية.. الصخرة المتعالية من أهم قلاع القرون الوسطى في سورية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعتبرقلعة صلاح الدين باللاذقية.. الصخرة المتعالية من أهم قلاع القرون الوسطى في سورية


    في مثل هذا اليوم
    منذ ‏٨‏ سنوات

    نشطFareed Zaffour

    ٣ مايو ٢٠١٤ · ‏دمشق‏، ‏محافظة دمشق‏ ·

    مجلة المفتاح :
    مع الصور / قلعة صلاح الدين / .. تعتبر من أهم قلاع القرون الوسطى في سورية وتقع القلعة على بعد حوالي 35 كم شرقي مدينة اللاذقية ..
    http://www.almooftah.com/?p=6271
    منتديات المفتاح :
    http://almooftah.com/vb/showthread.p...5%E1%C7%CD+%CD %ED%CF%D1#.U2UiEoF_vz4
    ******************************
    الاسم والموقع:.


    قلعة صلاح الدين، وكان يُطلَق عليه سابقاً اسم قلعة صهيون، وتعني في اللغة السريانية: الصخرة العالية.

    تقع على جرف صخري متطاول ما بين خانقين عميقين من الجبال، تبعد عن شرقي اللاذقية مسافة 33كم تقريباً، وهي قريبة من منطقة الحِفَّة، ويفضلها عن باقي الهضبة من الشمال قناة منحوتة في الصخر طولها 160 ياردة، وعرضها 60 قدماً، وعمقها 90 قدماً.
    جزء من القلعة في العام 1934 م – مكتبة الكونغرس
    والقلعة تمتد على طول الجرف الصخري في سلسلة من المصاطب المنفصلة، تتابع من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي بطول يزيد عن 760 ياردة، وعرض يتراوح بين 55 إلى 160 ياردة.

    ترتفع القلعة عن سطح البحر مسافة 400م.
    مدينة اللاذقية المطلة على المتوسط – العام 1860 مبلدة وقلعة صهيون:-


    تحدَّث مجموعة من المؤرخين العرب والمسلمين عن بلدة صهيون التي تقع القلعة المذكورة فيها.

    وفي كتابه “تقويم البلدان”؛ قال عنها المؤرخ الشهير أبو الفداء الحموي: “هي بلدة ذات قلعةٍ حصينة لا تُرام، من مشاهير معاقل الشام، وبقلعتها المياه كثيرة متيسرة من الأمطار”.

    وزاد أبو الفداء – المتوفي عام 1331 م- “هي على صخر أصم (القلعة)، وبالقرب منها وادٍ، وبه من المحمضات ما لا يوجد مثله في تلك البلاد، وهي في ذيل الجبل من غربيه، وتظهر من عند اللاذقية، وبينهما نحو مرحلة، وهي في الشرق بميله إلى الجنوب عن اللاذقية”.

    أما ياقوت الحموي، فقد وصف المدينة في كتابه الموسوعي “معجم البلدان” بالقول:” حصنٌ حصينٌ من أعمال سواحل بحر الشام، من أعمال حمص لكنه ليس بمشرف على البحر”.
    الرحّالة الأديب ياقوت الحموي من أشهر جغرافي الحضارة الإسلامية، جمع بين العلم والأخلاق والاستقامة وكان نابغة عصره، ويعد مصنفه معجم البلدان أفضل مرجع جغرافي..
    وزاد الحموي -المتوفي عام 1229 م- ” هي قلعة حصينة مكينة في طرف جبل، خنادقها أودية واسعة هائلة عميقة ليس لها خندق محفور إلَّا من جهة واحدة مقدار ستون ذراعاً أو قريب من ذلك وهو نقر في حجر”.

    وأضاف: “لها (المدينة) ثلاثة أسوار : سوران دون مربضها وسور دون قلعتها، وكانت بيد الإفرنج حتى استرجعها الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب من يد الإفرنج سنة 584 هجري ، وهي بيد المسلمين إلى الآن”.
    بناء القلعة وتشييدها:.


    أغلب آثار القلعة المعمارية تعود إلى العصور العربية، وخاصة المسجد والحمامات، وجزء منها يعود إلى العصر البيزنطي، وجزء آخر يعود إلى العصر الصليبي.

    تم تشييد القلعة بأمر من قبل سيف الدولة الحمداني وذلك في القرن الهجري الرابع.

    بعد ذلك تم احتلالها سنة 975م من قِبَل الإمبراطور البيزنطي يوحنا تزمكس المعروف بابن شِمشِقيق، وفي هذه الفترة تم تحصين القلعة وبناء منارتها وأسوارها الخارجية.

    احتل الصليبيون القلعة في القرن الثاني عشر للميلاد، وقاموا وقتها بتقوية الجهة الشمالية الشرقية المرتكزة على الهضبة، وأقاموا جانب قناتها برجاً ضخماً محصناً وأسواراً ملتصقة به، وتم تعزيز القلعة بحصون بارزة نصف دائرية، وقاموا بتأمين الجهة الجنوبية بسور متين مع أبراج مستطيلة سميكة الجدران، وتم تقسيم القلعة إلى قسمين:
    • القسم الغربي العلوي: وفيه جميع التحصينات.
    • القسم الشرقي السفلي: تم تخصيصه للسكن.

    وقد تم تأمين المواصلات بين هذين القسمين عن طريق ممرين جانبيين.

    حرر بعد ذلك القلعة صلاح الدين الأيوبي سنة 1188م، وتم تشييد جامع ومئذنة وحمامان فيها، بالإضافة إلى برج يطل على القسم الشرقي السفلي من القلعة.
    أهمية القلعة:-


    أهمية القلعة أتت من كونها قد شكَّلت حصناً منيعاً أوائل القرن الثاني عشر الميلادي ومنتصفه أكثر من قلاع سورية الأخرى.

    في عام 1188م؛ انتقلت القلعة إلى ملكية الأمير ناصر الدين منكورس، وظلت من إقطاعات الأسرة لغاية سنة و 1272 م، أي عندما اضطر الورثة إلى تسليمها إلى الملك الظاهر بيرس.

    وبعد مرور عقود طويلة، وتحديداً في العام 1840 م، تعرضت القلعة -التي كانت تحت السيطرة العثمانية آنذاك- إلى قصف شديد من قبل جيش إبراهيم باشا، ضمن حملته التي انطلق بها من مصر صوب الشام، ملحقاً بالقلعة أضراراً بالغة.
    موقع أثري روماني في اللاذقية – العام 1860 م – مكتبة الكونغرسالمصادر:.


    القلاع أيام الحروب الصليبية (50).

    معجم البلدن، ياقوت الحموي.

    تقويم البلدا، أبو الفداء صاحب حماة.

    الموسوعة العربية (15/528).

    www.alalamtv.net
يعمل...
X