فسيفساء طيبة الأمام
-طيبة الأمام : موقع أثري هام يقع شمال غربي حماة شرقي م حردة وجنوبي صوران.حوت هذه البلدة قديما عدة كنائس،منها كنيسة منظورها مصلب الشكل شبيهة بكنيسة سمعان العمودي ترقى الى القرن 5 م.وهناك كنيسة أخرى ترقى الى القرن 5 م تعلوها قبة عادية واكتشفت في الكنيسة أرضية فسيفسائية مؤرخة سنة 442 م.
أكتشفت هذه اللوحة بين عامي 1985-1987 ونظر لجمال هذه اللوحة واسلوبها الزخرفي والهندسي الأستثنائي. فإنها تعتبر واحدة من أجمل أعمال الفسيفساء القديمة المكتشفة في سوريا .
تزين هذه اللوحة أرضية كنيسة بازيليكية آيوانية الشكل لها ثلاث أروقة يتقدمها هيكل مرتفع.انتهى العمل في هذه اللوحة عام 442 م في عهد دومنوس أسقف حماة.شيدت وسميت هذه الكنيسة على اسم القديسين الشهداء.
إن أكثر المشاهد إثارة للاهتمام هو ذاك الذي يزين الجهة الشرقية من اللوحة حيث نرى جنة السلام والخلد مرموزا لها بمدينتي القدس وبيت لحم كما جاء في سفر الرؤيا.،والعقاب الجاثم على قمة الجبل حيث تنبع الأنهر السماوية الأربعة (فيشون- جيحون – دجلة – الفرات ) التي تهب الحياة للعالم . ، وهناك ستة نصوص باللغة اليونانية تواكب زخرفة اللوحة.
وتبلغ مساحة اللوحة 600م2 وهي من اجمل وأكبر اللوحات التي وجدت.
تقرير وتصوير فيليب حنا
-طيبة الأمام : موقع أثري هام يقع شمال غربي حماة شرقي م حردة وجنوبي صوران.حوت هذه البلدة قديما عدة كنائس،منها كنيسة منظورها مصلب الشكل شبيهة بكنيسة سمعان العمودي ترقى الى القرن 5 م.وهناك كنيسة أخرى ترقى الى القرن 5 م تعلوها قبة عادية واكتشفت في الكنيسة أرضية فسيفسائية مؤرخة سنة 442 م.
أكتشفت هذه اللوحة بين عامي 1985-1987 ونظر لجمال هذه اللوحة واسلوبها الزخرفي والهندسي الأستثنائي. فإنها تعتبر واحدة من أجمل أعمال الفسيفساء القديمة المكتشفة في سوريا .
تزين هذه اللوحة أرضية كنيسة بازيليكية آيوانية الشكل لها ثلاث أروقة يتقدمها هيكل مرتفع.انتهى العمل في هذه اللوحة عام 442 م في عهد دومنوس أسقف حماة.شيدت وسميت هذه الكنيسة على اسم القديسين الشهداء.
إن أكثر المشاهد إثارة للاهتمام هو ذاك الذي يزين الجهة الشرقية من اللوحة حيث نرى جنة السلام والخلد مرموزا لها بمدينتي القدس وبيت لحم كما جاء في سفر الرؤيا.،والعقاب الجاثم على قمة الجبل حيث تنبع الأنهر السماوية الأربعة (فيشون- جيحون – دجلة – الفرات ) التي تهب الحياة للعالم . ، وهناك ستة نصوص باللغة اليونانية تواكب زخرفة اللوحة.
وتبلغ مساحة اللوحة 600م2 وهي من اجمل وأكبر اللوحات التي وجدت.
تقرير وتصوير فيليب حنا
تعليق