الزنجبيل للزكام فوائد أم خرافات
لا يوجد حتى الآن دليل علمي قاطع يثبت أن استخدام الزنجبيل من الممكن أن يوقف أو يعالج نزلات البرد والزكام.
لكن في المقابل تشير بعض الأبحاث إلى أنه قد يساعد في الوقاية من الإصابة بالزكام، إضافةً إلى دوره في تحسين أعراض الإصابة بالمرض.
حيث أنه وُجد أن الزنجبيل يساعد في التقليل من كل مما يأتي:
- خطر الإصابة بنزلات البرد.
- خطر الإصابة بالتهاب الحلق.
- احتمالية الإصابة بالالتهاب.
- الاحتقان.
مع ذلك يحتاج الباحثون إلى دراسة الزنجبيل بشكل أكبر ودراسة دوره على نزلات البرد والزكام.
تنبع فوائد الزنجبيل للزكام وغيرها من المشكلات الصحية المختلفة إلى الخصائص التي يتمتع بها، حيث أن الزنجبيل يمتاز في ما يأتي:
- خصائص مضادة للبكتيريا.
- خصائص مضادة للفيروسات.
- خصائص مضادة للالتهابات.
- يحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة.
للتمتع بفوائد الزنجبيل للزكام على الرغم من محدوديتها، إليك الطريقة الآتية:
- تُحضر المكونات الآتية:
- ملعقة كبيرة من الزنجبيل المبشور الطازج.
- ملعقة كبيرة من عصير الليمون.
- ملعقة صغيرة من العسل.
- نصف ملعقة من الكركم.
- كوب من ماء مغلي.
- يُضاف إلى كوب الماء المغلي كل من الزنجبيل والعسل والكركم وعصير الليمون.
- يُحرك جيدًا، ثم يُشرب.
- مضغ جذور الزنجبيل الطازجة.
- إضافة الزنجبيل الطازج إلى الطعام.
- إضافة الزنجبيل إلى العصائر.
- مزج الزنجبيل مع ماء جوز الهند.
تجدر الإشارة إلى أن تناول الزنجبيل وإضافته إلى الطعام والشراب يعد أمرًا آمنًا، لكن في المقابل تحذّر هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (fda) من تناوله على شكل مكملات غذائية.
الزنجبيل والعسل
عند الحديث عن فوائد الزنجبيل للزكام، من المهم أن يتم التطرق للعسل أيضًا، حيث يقوم الكثيرين بمزج كل من العسل والزنجبيل من أجل علاج الإصابة بالزكام، لكن ما حقيقة ذلك؟
وُجد أن دمج الزنجبيل مع العسل من شأنه أن يقوي ويضاعف من خصائصه المضادة للميكروبات والبكتيريا.
هذا يعني أن تناول هذين المكونين معًا من شأنه أن يقلل من مشكلة الإصابة بالالتهابات والزكام، وبالتالي التخفيف من الأعراض المرتبطة بها.
لكن من الضروري أن يتم استشارة الطبيب قبل تطبيق الطرق العلاجية المذكورة في سابقًا، وخاصةً في حال كنت تتناول أدوية لعلاج مشكلة صحية ما.
فوائد الزنجبيل الصحية
إلى جانب فوائد الزنجبيل للزكام فإن تناوله ينطوي على التمتع بالفوائد الصحية الآتية أيضًا:
- يحافظ على الدورة الدموية الطبيعية في الجسم ويحسن من تدفق الدم فيه.
- يساهم في علاج الغثيان المرتبط بمشكلة دوار الحركة.
- يحسن من عملية امتصاص العناصر الغذائية الأساسية في الجسم.
- يساعد في تخفيف آلام المعدة.
- يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
- يقلل من الآلام والالتهابات المختلفة، حيث يعد مسكنًا طبيعيًا للألم.
- يساعد في محاربة مشكلات الجهاز التنفسي الشائعة، مثل: السعال، وتراكم البلغم.
- يعزز ويقوي جهاز المناعة.
- يساهم في خفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
- يساعد النساء الحوامل في التخلص من غثيان الصباح.
بشكل عام فإن تناول الزنجبيل بكميات قليلة يعد آمنًا، لكن الإفراط في تناوله، والمقصود هنا ما يزيد عن 5 غرام يوميًا من شأنه أن يترافق مع بعض الأعراض الجانبية، ونذكر من بينها ما يأتي:
- غازات.
- حرقة في المعدة.
- تهيج في منطقة الفم.
الجدير بالذكر أنه يوجد بعض التحذيرات المرتبطة بتناول الزنجبيل للزكام او لأي هدف أخر، ومن أبرز هذه المحاذير الآتي:
- يُسبب نزيف الدم؛ لذلك يجب الابتعاد عن تناول الزنجبيل في حال المعاناة من اضطرابات في الدم.
- يتفاعل مع بعض الأدوية، مثل: مميعات الدم وأدوية السكري، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناوله.
تعليق