ألِفتُ حبَّك حتى صار لي قدراً
بمطلق الحسن طول العمر طوَّقني
فبتُّ أندب في ليلي وفي سحري
مرارة الشَّوق خوفاً أن يمزِّقني
ورحت أنثر للأنواء أمنيتي
بوح المغامر في بيداءَ ترهقني
حيران أشكو غربتي ودمي
دامٍ من البعد محمولاً على كفني
أستذكر الروض بالآمال منتظراً
بواكر الرِّيح نحو الرَّوض تحملني
حتى بدوت كفرخ الطير مختَبِراً
صبر الجوارح أو حظاً ليعتقني
أستذكر الورد في آذار قريتنا
وجوقة النَّحل بالإيناس تغمرني
وبيدر القمح حيث المرج يحملنا
نعلو ونهبط في دوَّارة الزَّمن
وشجرة التُّوت تحنو حول داليةٍ
تشاطر الحبَّ عنقوداً إلى فنن
ياقرية النَّور تدنو مثل بارقةٍ
هل سكرة العمر نحو النُّور تطلقني
فيرجع الصَّبُّ نحو الروض معتمراً
ثوب الهداية أو قلباً يسابقني.
بقلمي
محسن محمَّد فندي
m.m.f
؟؟***؟؟
بمطلق الحسن طول العمر طوَّقني
فبتُّ أندب في ليلي وفي سحري
مرارة الشَّوق خوفاً أن يمزِّقني
ورحت أنثر للأنواء أمنيتي
بوح المغامر في بيداءَ ترهقني
حيران أشكو غربتي ودمي
دامٍ من البعد محمولاً على كفني
أستذكر الروض بالآمال منتظراً
بواكر الرِّيح نحو الرَّوض تحملني
حتى بدوت كفرخ الطير مختَبِراً
صبر الجوارح أو حظاً ليعتقني
أستذكر الورد في آذار قريتنا
وجوقة النَّحل بالإيناس تغمرني
وبيدر القمح حيث المرج يحملنا
نعلو ونهبط في دوَّارة الزَّمن
وشجرة التُّوت تحنو حول داليةٍ
تشاطر الحبَّ عنقوداً إلى فنن
ياقرية النَّور تدنو مثل بارقةٍ
هل سكرة العمر نحو النُّور تطلقني
فيرجع الصَّبُّ نحو الروض معتمراً
ثوب الهداية أو قلباً يسابقني.
بقلمي
محسن محمَّد فندي
m.m.f
؟؟***؟؟