- الألوهة والإنسان : علاقة كرسها العقل المشرقي المتدين وفق مجمل التطورات والأفكار التي كشفت عنها وثائق المشرق العربي,ولا يمكننا إلا التأكيد على أن الفكر المشرقي تعامل مع الألوهة من مبدأ كيميائي,كما يقال في العلم وليس على قاعدة فيزيائية.
فالالتحام الإنساني – الإلهي متبدٍ بحق منذ أول انبثاق لفكر الألوهة في دماغ الإنسان آنذاك حتى ليبدو أن الإنسان استدعى الألوهة إلى وليمته وهذا على سبيل المجاز والحقيقة أيضاً .
واستطاع بعد أن خلق عالم الآلهة والرموز تلك التي استندت في معظمها على الظواهر الطبيعية أن يمنحها ما شاء من السمووالتجلي والخلق والابتكار ورضي هو بدوره أن يكون عبداً راضخاً مخذولاً غايته خدمة هذا العالم الإلهي الخالد مقابل فنائه.
فأولاً :
جعل آلهته في السماء ثم جعل على الآلهة إله واحد قادر يملك "الكلمة" الخالقة,وتحت كل ذلك تعمل الآلهة عمل الملائكة/كما ستتبدى فيما بعد في مساق الأديان اللاحقة/.
وثانياً :
كان كل فعل دنيوي – حياتي يختص بالإنسان والمجتمع يقف وراءه الإله وملائكته منذ خلق الإنسان وحتى موته مروراً بابتكاره الزراعة والمحراث والفأس واستخدامه للمعادن وإنشائه للأقنية ومشاريع الري .. الخ.
والتدين فعل حياة وعقل يحياه الإنسان آنذاك بكامل جوارحه حتى ليظن أننا أمام كائن خلق تماماً لخدمة الإله وطاعته حتى يحظى بالحياة الغنية والعمر المديد.
حتى أن كل منتج للعقل البشري كان بتصورهم من صنع وابتكار القدرة الخالقة العلوية وهذا ما يمكن تلمسه في قوانينهم الاجتماعية,من قوانين لبت عشتار إلى أورنموإلى قوانين حمورابي,فكلها قدمتها الآلهة للإنسان رغم أنها قوانين وضعية,وضعها مفكرو وقانونيو العالم القديم آنذاك .
وثالثاً :
إن الكثير مما توصل إليه المشرقيون آنذاك استمر فاعلاً بشكل أوبآخر,بجزء منه أوبكليته,في الأفكار والعقائد والأديان اللاحقة ولنتأمل قليلاً :
الماء أساس الحياة -
خلق الإنسان من الطين -
المعبد : بيت الإله . -
- الوحدانية : وجود إله سام,عال,متوار .
القرابين والأضاحي . -
الثواب والعقاب . -
الصلاة . -
- الطقوس .
الشعائر . -
- الطاعة .
الصوم . -
- القبول بمشيئة الإله والرضوخ لها .
- عدم الشرك,بحيث لم يشرك "بكلمة" "آنو" الإله السامي الواحد أحداً وكذلك لم يشرك ب ايل أحداً.
- كتابنا : نشوء فكرة الألوهة
فالالتحام الإنساني – الإلهي متبدٍ بحق منذ أول انبثاق لفكر الألوهة في دماغ الإنسان آنذاك حتى ليبدو أن الإنسان استدعى الألوهة إلى وليمته وهذا على سبيل المجاز والحقيقة أيضاً .
واستطاع بعد أن خلق عالم الآلهة والرموز تلك التي استندت في معظمها على الظواهر الطبيعية أن يمنحها ما شاء من السمووالتجلي والخلق والابتكار ورضي هو بدوره أن يكون عبداً راضخاً مخذولاً غايته خدمة هذا العالم الإلهي الخالد مقابل فنائه.
فأولاً :
جعل آلهته في السماء ثم جعل على الآلهة إله واحد قادر يملك "الكلمة" الخالقة,وتحت كل ذلك تعمل الآلهة عمل الملائكة/كما ستتبدى فيما بعد في مساق الأديان اللاحقة/.
وثانياً :
كان كل فعل دنيوي – حياتي يختص بالإنسان والمجتمع يقف وراءه الإله وملائكته منذ خلق الإنسان وحتى موته مروراً بابتكاره الزراعة والمحراث والفأس واستخدامه للمعادن وإنشائه للأقنية ومشاريع الري .. الخ.
والتدين فعل حياة وعقل يحياه الإنسان آنذاك بكامل جوارحه حتى ليظن أننا أمام كائن خلق تماماً لخدمة الإله وطاعته حتى يحظى بالحياة الغنية والعمر المديد.
حتى أن كل منتج للعقل البشري كان بتصورهم من صنع وابتكار القدرة الخالقة العلوية وهذا ما يمكن تلمسه في قوانينهم الاجتماعية,من قوانين لبت عشتار إلى أورنموإلى قوانين حمورابي,فكلها قدمتها الآلهة للإنسان رغم أنها قوانين وضعية,وضعها مفكرو وقانونيو العالم القديم آنذاك .
وثالثاً :
إن الكثير مما توصل إليه المشرقيون آنذاك استمر فاعلاً بشكل أوبآخر,بجزء منه أوبكليته,في الأفكار والعقائد والأديان اللاحقة ولنتأمل قليلاً :
الماء أساس الحياة -
خلق الإنسان من الطين -
المعبد : بيت الإله . -
- الوحدانية : وجود إله سام,عال,متوار .
القرابين والأضاحي . -
الثواب والعقاب . -
الصلاة . -
- الطقوس .
الشعائر . -
- الطاعة .
الصوم . -
- القبول بمشيئة الإله والرضوخ لها .
- عدم الشرك,بحيث لم يشرك "بكلمة" "آنو" الإله السامي الواحد أحداً وكذلك لم يشرك ب ايل أحداً.
- كتابنا : نشوء فكرة الألوهة