حتشبسوت
أنا حتشبسوت، ومعنى اسمى: ( أول السيدات المبجلات ) من الأسرة 18 فى الدولة الحديثة. حكمت مصر 21 عامآ ليس عجبًا أن تحكم مصر امرأة، فقد كانت «ميريت نت» ملكة فى الأسرة الأولى، كما كانت ( خنت كاوس ) فى الأسرة الخامسة و ( نتوكريس ) فى الأسرة السادسة، و (سوبك نفرو ) فى الأسرة الثانية عشرة، و ( أع حوتب ) زوجة ( سقنن رع ) فى الأسرة السابعة عشرة، كان القانون لا يفرق بين الرجل والمرأة، بل كان يطلق عليها: صانعة النساء والرجال، وهذا من أسباب حضارتنا
بايعنى أبى ( تحوتمس الأول ) الحكم، لأن أخى ( تحوتمس الثانى ) كان ضعيفًا، و( تحوتمس الثالث ) كان صغيرًا، قالوا عنى إننى انتزعت الحكم منهما، وإننى امرأة قوية الشكيمة، صحيح أننى قلت إنى ابنة ( آمون رع )ولو أن العلوم كانت قد سبقت الغيبيات، لما جرؤت أن أدعى أنى ابنة الإله، لأن الـ d.n.a كان سيكشفنى فورًا، الكذب خيبة فى ضوء العلوم.
وقعت فى حب المهندس المعمارى الموهوب: سنموت، وكانت ثمرة هذا الحب: الدير البحرى بكل عظمته
ثم قامت ثورة فى شمال السودان، أخمدتها، وظلت تابعة لمصر ثم قامت ثورة فى سوريا، ولكنى أيضًا أخمدتها بقوة الجيش المصرى، كما تصديت لغزوات «البدو» على حدود مصر.
عكفت بعد ذلك على إصلاح ما خربه الهكسوس فى البلاد، تجدون من آثارى مسلتين فى معبد الكرنك، وهيكلا باسمى فى بنى حسن، تسمونه إسطبل عنتر!! مكتوبا عليه أنى لم أقم بحملات عسكرية إلا فى الجنوب لتأديب الثوار، كذلك تجدون نقشًا فى الدير البحرى عن قصة رحلة إلى جنوب الحبشة والتى تسمونها بلاد بونت «الصومال»، لإحضار البخور، كما تجدون رسمًا لامرأة سمينة تقولون عنها إنها كانت مصابة بداء الفيل، كنا نرى أن السمنة إذا تفشت فى بلد، فهذا دليل على ترهلها وكسلها، إنها أشد خطرًا من السر طان،
انظروا إلينا على الجداريات: نفرتيتى، نفرتارى، حتشبسوت، تكاد الواحدة منا تطير من فرط الخفة والرشاقة، وهذا هو جمالنا المصرى القديم الذى تتمعون به الي الآن يا حفيداتي
تظلمون تحتمس الثالث مؤسس الإمبراطورية حين تدّعون أنه د مر آثارى، فهذا الملك العظيم زوجته ابنتى وقمت على تربيته كوالده له لأنه كان صغيرًا، ومهدت له الطريق حتي أنشأ اول إمبراطوريه في التاريخ ،، نهايتى كانت مأساوية.. مرضت بمرض خونسو، وهو ما تسمونه الآن السر طان ..
كيمت أرض العظماء
أنا حتشبسوت، ومعنى اسمى: ( أول السيدات المبجلات ) من الأسرة 18 فى الدولة الحديثة. حكمت مصر 21 عامآ ليس عجبًا أن تحكم مصر امرأة، فقد كانت «ميريت نت» ملكة فى الأسرة الأولى، كما كانت ( خنت كاوس ) فى الأسرة الخامسة و ( نتوكريس ) فى الأسرة السادسة، و (سوبك نفرو ) فى الأسرة الثانية عشرة، و ( أع حوتب ) زوجة ( سقنن رع ) فى الأسرة السابعة عشرة، كان القانون لا يفرق بين الرجل والمرأة، بل كان يطلق عليها: صانعة النساء والرجال، وهذا من أسباب حضارتنا
بايعنى أبى ( تحوتمس الأول ) الحكم، لأن أخى ( تحوتمس الثانى ) كان ضعيفًا، و( تحوتمس الثالث ) كان صغيرًا، قالوا عنى إننى انتزعت الحكم منهما، وإننى امرأة قوية الشكيمة، صحيح أننى قلت إنى ابنة ( آمون رع )ولو أن العلوم كانت قد سبقت الغيبيات، لما جرؤت أن أدعى أنى ابنة الإله، لأن الـ d.n.a كان سيكشفنى فورًا، الكذب خيبة فى ضوء العلوم.
وقعت فى حب المهندس المعمارى الموهوب: سنموت، وكانت ثمرة هذا الحب: الدير البحرى بكل عظمته
ثم قامت ثورة فى شمال السودان، أخمدتها، وظلت تابعة لمصر ثم قامت ثورة فى سوريا، ولكنى أيضًا أخمدتها بقوة الجيش المصرى، كما تصديت لغزوات «البدو» على حدود مصر.
عكفت بعد ذلك على إصلاح ما خربه الهكسوس فى البلاد، تجدون من آثارى مسلتين فى معبد الكرنك، وهيكلا باسمى فى بنى حسن، تسمونه إسطبل عنتر!! مكتوبا عليه أنى لم أقم بحملات عسكرية إلا فى الجنوب لتأديب الثوار، كذلك تجدون نقشًا فى الدير البحرى عن قصة رحلة إلى جنوب الحبشة والتى تسمونها بلاد بونت «الصومال»، لإحضار البخور، كما تجدون رسمًا لامرأة سمينة تقولون عنها إنها كانت مصابة بداء الفيل، كنا نرى أن السمنة إذا تفشت فى بلد، فهذا دليل على ترهلها وكسلها، إنها أشد خطرًا من السر طان،
انظروا إلينا على الجداريات: نفرتيتى، نفرتارى، حتشبسوت، تكاد الواحدة منا تطير من فرط الخفة والرشاقة، وهذا هو جمالنا المصرى القديم الذى تتمعون به الي الآن يا حفيداتي
تظلمون تحتمس الثالث مؤسس الإمبراطورية حين تدّعون أنه د مر آثارى، فهذا الملك العظيم زوجته ابنتى وقمت على تربيته كوالده له لأنه كان صغيرًا، ومهدت له الطريق حتي أنشأ اول إمبراطوريه في التاريخ ،، نهايتى كانت مأساوية.. مرضت بمرض خونسو، وهو ما تسمونه الآن السر طان ..
كيمت أرض العظماء