هل سمعت عن تجربة (اختبار المارشميلو)؟؟
في هذا الإختبار يتم وضع قطعة واحدة من حلوى المارشميلو أمام طفل ثم يخيّر بين تناولها مباشرةً أو الانتظار 15 دقيقة ليحصل على قطعتين بدلاً من واحدة كنوع من أنواع إختبار قابليته على تأجيل المكافئة الفورية بمقابل تحصيل المكافئة الأفضل طويلة الأمد.
فاتضح أن الأطفال الذين فضلوا الانتظار للحصول على المكافئة طويلة الأمد كانوا أكثر نجاحاً في حياتهم البالغة في المستقبل.
الأمر المفاجئ هنا ليس هذا الاختبار بعينه بل إختبار آخر شبيه به, حيث أنه قبل أن توضع القطعه أمامهم تم اعطائهم عدة أقلام تلوين قديمة وقيل لهم أنه يمكنهم التلوين بها بينما ينتظرون وصول الحلوى, ولكن قالوا للأطفال أنه في حال انتظارهم لبضعة دقائق اخرى فأنه سوف يتم إحضار عدة تلوين أفضل وأجمل مكافئة على إنتظارهم, ثم قسموا الأطفال الى قسمين ,القسم الأول أحضروا لهم مجموعة أقلام أفضل بعد عدة دقائق من الإنتظار بينما القسم الثاني تم الإعتذار منهم بحجة عدم إيجاد الأقلام الجديدة, ثم بعد ذلك أجروا اختبار المارشميلو ذاته على المجموعتين من الأطفال, ولكن الغريب أن الأطفال الذين تمت زعزعة ثقتهم بالمنظومة تناولوا المارشميلوا من غير أي انتظار في حين أن المجموعة الأولى أنتظروا المدة كاملةً بسبب ثقتهم بعدالة اللعبة من خلال خبراتهم السابقة.
فتوصل الباحثون الى نتيجة مفادها : أنه في حال وجود أناس في مجتمع وبيئة غير عادلة وغير جديرة بالثقة , فإن البشر سيفضلون حينها الطريق الأسرع والأسهل للقيام بأعمالهم لأنهم يعلمون أنهم اذا بذلوا الجهد الإضافي فلن يجدوا التقدير المستحق على أعمالهم.
وهكذا أيضاً يا إخوتي مجتمعاتنا التي يعمل فيها الشخص بنصف كفائة زميله ثم يحصل على نفس التقدير تؤدي الى فقدان الناس الثقة بالمنظومة المجتمعيه كلها, فلا يرون الحاجة للإحسان في أعمالهم فينتج عن هذا الأمر أمه كاسدة متخلفه عن بقية العالم !
في هذا الإختبار يتم وضع قطعة واحدة من حلوى المارشميلو أمام طفل ثم يخيّر بين تناولها مباشرةً أو الانتظار 15 دقيقة ليحصل على قطعتين بدلاً من واحدة كنوع من أنواع إختبار قابليته على تأجيل المكافئة الفورية بمقابل تحصيل المكافئة الأفضل طويلة الأمد.
فاتضح أن الأطفال الذين فضلوا الانتظار للحصول على المكافئة طويلة الأمد كانوا أكثر نجاحاً في حياتهم البالغة في المستقبل.
الأمر المفاجئ هنا ليس هذا الاختبار بعينه بل إختبار آخر شبيه به, حيث أنه قبل أن توضع القطعه أمامهم تم اعطائهم عدة أقلام تلوين قديمة وقيل لهم أنه يمكنهم التلوين بها بينما ينتظرون وصول الحلوى, ولكن قالوا للأطفال أنه في حال انتظارهم لبضعة دقائق اخرى فأنه سوف يتم إحضار عدة تلوين أفضل وأجمل مكافئة على إنتظارهم, ثم قسموا الأطفال الى قسمين ,القسم الأول أحضروا لهم مجموعة أقلام أفضل بعد عدة دقائق من الإنتظار بينما القسم الثاني تم الإعتذار منهم بحجة عدم إيجاد الأقلام الجديدة, ثم بعد ذلك أجروا اختبار المارشميلو ذاته على المجموعتين من الأطفال, ولكن الغريب أن الأطفال الذين تمت زعزعة ثقتهم بالمنظومة تناولوا المارشميلوا من غير أي انتظار في حين أن المجموعة الأولى أنتظروا المدة كاملةً بسبب ثقتهم بعدالة اللعبة من خلال خبراتهم السابقة.
فتوصل الباحثون الى نتيجة مفادها : أنه في حال وجود أناس في مجتمع وبيئة غير عادلة وغير جديرة بالثقة , فإن البشر سيفضلون حينها الطريق الأسرع والأسهل للقيام بأعمالهم لأنهم يعلمون أنهم اذا بذلوا الجهد الإضافي فلن يجدوا التقدير المستحق على أعمالهم.
وهكذا أيضاً يا إخوتي مجتمعاتنا التي يعمل فيها الشخص بنصف كفائة زميله ثم يحصل على نفس التقدير تؤدي الى فقدان الناس الثقة بالمنظومة المجتمعيه كلها, فلا يرون الحاجة للإحسان في أعمالهم فينتج عن هذا الأمر أمه كاسدة متخلفه عن بقية العالم !