تويت
انوار الطريق ١
اجابات ابتدائية سريعة لتنوير سريع
(تبع) المعضلة التي ضللت فاضل الربيعي والمستشرقين قبله
———
س ((عندي سؤال من بعد امرك، بسورة الدخان في اية بتذكر قوم تُبّع، مين هنن قوم تبع، وهل هالاية بتدل انه بلاد مابين النهرين هي موطن قوم تبع وبالتالي هي يمن الاصلية))
الجواب نضعه في مقدمات ومراحل
١- تبع اسم يمني حميري هو احد اشهر ملوكهم و (قوم) -تبع-*١ حسب المؤرخين هو لقب ملك حمير .. وهم قطعا ليسوا من اليمن المنحولة ولا حميرها ولاهمدان لان الاثار هناك لاتذكر تبع ( وهذه معضلة كبيرة ليست صغيرة )
٢- المناطق التي حددناها وبينها التصحيح الجغرافي العلمي الاثاري هو ان مساكن حمير هو في جنوب النهرين ولليوم تسمى البحيرات ببحيرة الحمار بتشديد الميم وقريب منها ارض عظيمة الاثار تسمى المحمرة وهذا بعد اقلاب للاحرف على مدى الاف السنين ومن اللغة الاولى للفصيح وقربها اراضي تتوافق مع اليمن الاولى التي غرقت وهي في فم الخليج وتشمل بذلك شعب البصرة والكويت كجبال سنام والسيبة وسباسينوس وتتصل بما ثبت انها بلاد ابناء سام وتسمى الى اليوم سماوا وشاميا فالبصريون وبعض الناصريين وشعب الكويت هم يمانيون جنوبيون رافديون وعرب اقحاح واصل العرب، وتشتهر البلاد بكثرة اثارها الاقدم في العالم وكثرة الفيضان فيها وهي بحسب العلماء شهدت فيضان اوتنابشتم وتوافق ذلك مع الاخبار العربية وهجرة اهلها للشمال نحو مكة هربا من الفيضان وقطعا لاتصح قصة مغادرة اهل اليمن المنحولة الخضراء الى وسط الربع الخالي بسبب تهدم سد !!!! .. ماذا يفعلون بترك الخضراء بسبب تهدم سد رغم ان البلاد ليس فيها بحيرات ولاانهار تفيض ولاسدود الا وهم بعجزون عن استيعاب جواب سؤال ( اين اختفى كل ما يذكره الناريخ عن اليمن !!! اين السد اين البحيرات الحميرية اين الاثار التي من زمن نوح وليس مجرد حضارة وسيطة تمتد لبضع قرون قبل الميلاد على ابعد التقادير والكتابة فيها ظهرت بنمط واحد دون تدرج مما يدل على وجود حضاري مفاجيء وهذا يتوافق مع وصول ملك حمير التبع اليماني اليهم ونشره حضارته فيهم )
٣- يظهر ان هناك اكثر من ملك تسمى باسم الملك الاكبر التبع وهذا امر متوقع جدا فما اكثر تكرار اسماء الرموز شيوعا في الحضارات كاسم عيسى ومحمد وموسى وسرجون واشور الخ
اذن تتوافق الجغرافيا مع يمانية جنوب النهرين وكويت وجزء من الاحواز وهم مجاورون للفرس تاريخيا واثاريا بعكس اليمن المنحول الاي تغيب عنها كليا اي اثار فارسية مما يثبت انها ليست اليمن الاولى بل يمن العصر العباسي وهجرات العرب الزيدية اليها و(تيمينها ) ..
٤- الراجح من وجهة النظر القرانية ان تبع هذا هو ذو القرنين المقصود المذكور في الايات مع ملاحظة ان المؤرخ العربي يخلط بين ملوك اليمن في زمنه وملوك اليمن الاولى كما وقع الخلط في قضية الامبراطور ذو نواس التاريخي والصقوه بيوسف اسار الاثاري رغم توافقه مع الامبراطور دوقلديانوس التاريخي بحسب ما بيناه في كتاب اصحاب الكهف..
٥- المحتمل ان حملات هذا الملك اليماني الكبير كانت لحدود اذربيجان وجنوب روسيا حيث امم الناتار الترك ، وكذا رحلته للجنوب الى حدود اليمن المنحولة حيث قام بتمدينها وصنع فيها حضارة ويمنها وترك فيها حكم وذرية وهذا ما سبب الاختلاط عند الربيعي وغيره من مستشرقين عدا من زيف ونقل الاثار المسندية منهم دعما للرواية التوراتية حيث نلاحظ ان اغلب الاثار المسندية هي من خارج اليمن المنحول واكثر انتشارها في شمال (الحبشة القديمة ) جنوب ارض الهلال الخصيب ( اي دول الربع الخالي المعاصر وهي بحسب منهجنا التصحيحي ثبت انها حبشة وليست جزيرة عرب )
٦- الامر مردد بين احتمالين ان التبع بنى السد في جنوب روسيا ضد التاتار الترك او انه بناه جنوب بلاد النهرين ضد الحبش وامم يسميها الناس ب النسناس٢* ولعل ذلك ارجح لثبوت ادلة ان الارض المقدسة خربها الحبشان ونقلوها لارضهم لذا بناء جدار ضدهم اولى ولكن التاتار كانوا ضمن تلك القيامة العظيمة التي خربت العالم لذا يحتمل انه بنى اكثر من سد وردم ( بحسب التراث الديني وما يمكن ان يوافقه من اثار )
#باباعلي
#المفصل_الصحيح_في_التاريخ
*١ قوم + تبع … ( كقولنا قوم عيسى)
٢* النسناس ليس كلمة مسبئة بل هو مصطلح تاريخي يراد به وصف امم بدائية كانت تعيش خلف اليمن القديمة وكان العرب لايفرقون بينهم وبين الحيوانات بل لايحسبوهم من الناس ويسمونهم نس ناس لذا كانوا يصطادونهم وياكلونهم بحسب الخبر الشهير الذي نستشف منه انهم بشر يتحدثون بلغة بشرية لكنهم ليسوا اناس حديثين بل امم بدائية جدا يشبهون بشكل غريب وصف انسان الغاب او الابورجيون الاسترالي قبل ثلاث الاف عام وهذا الامر قد يغير التقدير الزمني الافتراضي الذي وضعه علماء الغرب للتطور المحتمل للانسان من اشباه البشر والسعالي والاناسي الى الانسان وانه قد لايحتاج ملايين السنين الا في الظروف الطبيعية بغياب التأثيرات العرضية اما مع وجود المؤثرات كالطفرات الناتجة عن البيئة او التزاوج بين الاجناس والاختلاط الاممي والزواج بين جنس ادنى مع اعلى فينتجون جنس جديد ثالث اكثر تقدما وبفترة قياسية وطفرة سريعة تختزل مئات الاف السنين بل الحمود التان فيما لو انعدمت الظروف
وانا عن تفسي اثق ان المشاهدات التي سطرت في العصور الوسطى عن بشر بدائي نصف عاقل نصف انسان ولايكاد يفقه قولا واشبه بالبشبر وليس بشري فهي مشاهدات حقيقية ربما فيها مبالغات وتحريفات ولكن ليست اكاذيب ولا قصص رحالة اذ ممكن لمجتمع انسان الغاب اذا لم يقع عليه غزو وحرب وابادة بشرية او استعباد من الانسان الحديث وبقي معزولا فمن الممكن ان يستمر كما هو دون اي تطور ولملايين السنين ولكن شهدت العصور الوسطى ابادة شاملة لهم كما تذكر الاخبار واختفاء وانقراض تام لهم وذوبانهم في الاجناس الاكثر حداثة .. ويؤيد الكتب المقدس ذلك الوجود الشبه انساني بقوله ( رب الناس… الناس .. من الجنة والناس) والاخبار كما في ( ان قبل ادمكم الف الف ادم) و وصف امة الزط بانهم من الامم التي اتت من غير ادم اي ( الجين او الجان او الجنة ) وكذا سيرة متوارثة تصف كل من به ضعف في عقله او بساطة او مرض عقلي بانه من الجن او به جنة .. وكذا ما ذكره الكتب المقدس من ان اليمن كانت بلاد خصيبة مثمرة متصلة بالشام مباشرة ومكة وجنوبها تعيش امم النسناس ( اي الخليج واليمن المعاصرة)
وفي تفسير ذكر حال قوم تبع وقراهم والفيضان الذي اذهب جناتهم ورد :
( وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها - قال الحسن : يعني بين اليمن والشام . والقرى التي بورك فيها : الشام والأردن وفلسطين . وقال قتادة : معنى ( ظاهرة ) : متصلة على طريق يغدون فيقيلون في قرية ويروحون فيبيتون في قرية . وقيل : كان على كل ميل قرية بسوق ، وهو سبب أمن الطريق . قال الحسن : كانت المرأة تخرج …. فكان ما بين الشام واليمن كذلك . وقيل ( ظاهرة ) أي مرتفعة ، ( اي لعلها ما تسمى اليوم بالعراقي يشن) . وقدرنا فيها السير أي جعلنا السير بين قراهم وبين القرى التي باركنا فيها سيرا مقدرا من منزل إلى منزل ، ومن قرية إلى قرية ، أي جعلنا بين كل قريتين نصف يوم حتى يكون المقيل في قرية والمبيت في قرية أخرى)
اجابات ابتدائية سريعة لتنوير سريع
(تبع) المعضلة التي ضللت فاضل الربيعي والمستشرقين قبله
———
س ((عندي سؤال من بعد امرك، بسورة الدخان في اية بتذكر قوم تُبّع، مين هنن قوم تبع، وهل هالاية بتدل انه بلاد مابين النهرين هي موطن قوم تبع وبالتالي هي يمن الاصلية))
الجواب نضعه في مقدمات ومراحل
١- تبع اسم يمني حميري هو احد اشهر ملوكهم و (قوم) -تبع-*١ حسب المؤرخين هو لقب ملك حمير .. وهم قطعا ليسوا من اليمن المنحولة ولا حميرها ولاهمدان لان الاثار هناك لاتذكر تبع ( وهذه معضلة كبيرة ليست صغيرة )
٢- المناطق التي حددناها وبينها التصحيح الجغرافي العلمي الاثاري هو ان مساكن حمير هو في جنوب النهرين ولليوم تسمى البحيرات ببحيرة الحمار بتشديد الميم وقريب منها ارض عظيمة الاثار تسمى المحمرة وهذا بعد اقلاب للاحرف على مدى الاف السنين ومن اللغة الاولى للفصيح وقربها اراضي تتوافق مع اليمن الاولى التي غرقت وهي في فم الخليج وتشمل بذلك شعب البصرة والكويت كجبال سنام والسيبة وسباسينوس وتتصل بما ثبت انها بلاد ابناء سام وتسمى الى اليوم سماوا وشاميا فالبصريون وبعض الناصريين وشعب الكويت هم يمانيون جنوبيون رافديون وعرب اقحاح واصل العرب، وتشتهر البلاد بكثرة اثارها الاقدم في العالم وكثرة الفيضان فيها وهي بحسب العلماء شهدت فيضان اوتنابشتم وتوافق ذلك مع الاخبار العربية وهجرة اهلها للشمال نحو مكة هربا من الفيضان وقطعا لاتصح قصة مغادرة اهل اليمن المنحولة الخضراء الى وسط الربع الخالي بسبب تهدم سد !!!! .. ماذا يفعلون بترك الخضراء بسبب تهدم سد رغم ان البلاد ليس فيها بحيرات ولاانهار تفيض ولاسدود الا وهم بعجزون عن استيعاب جواب سؤال ( اين اختفى كل ما يذكره الناريخ عن اليمن !!! اين السد اين البحيرات الحميرية اين الاثار التي من زمن نوح وليس مجرد حضارة وسيطة تمتد لبضع قرون قبل الميلاد على ابعد التقادير والكتابة فيها ظهرت بنمط واحد دون تدرج مما يدل على وجود حضاري مفاجيء وهذا يتوافق مع وصول ملك حمير التبع اليماني اليهم ونشره حضارته فيهم )
٣- يظهر ان هناك اكثر من ملك تسمى باسم الملك الاكبر التبع وهذا امر متوقع جدا فما اكثر تكرار اسماء الرموز شيوعا في الحضارات كاسم عيسى ومحمد وموسى وسرجون واشور الخ
اذن تتوافق الجغرافيا مع يمانية جنوب النهرين وكويت وجزء من الاحواز وهم مجاورون للفرس تاريخيا واثاريا بعكس اليمن المنحول الاي تغيب عنها كليا اي اثار فارسية مما يثبت انها ليست اليمن الاولى بل يمن العصر العباسي وهجرات العرب الزيدية اليها و(تيمينها ) ..
٤- الراجح من وجهة النظر القرانية ان تبع هذا هو ذو القرنين المقصود المذكور في الايات مع ملاحظة ان المؤرخ العربي يخلط بين ملوك اليمن في زمنه وملوك اليمن الاولى كما وقع الخلط في قضية الامبراطور ذو نواس التاريخي والصقوه بيوسف اسار الاثاري رغم توافقه مع الامبراطور دوقلديانوس التاريخي بحسب ما بيناه في كتاب اصحاب الكهف..
٥- المحتمل ان حملات هذا الملك اليماني الكبير كانت لحدود اذربيجان وجنوب روسيا حيث امم الناتار الترك ، وكذا رحلته للجنوب الى حدود اليمن المنحولة حيث قام بتمدينها وصنع فيها حضارة ويمنها وترك فيها حكم وذرية وهذا ما سبب الاختلاط عند الربيعي وغيره من مستشرقين عدا من زيف ونقل الاثار المسندية منهم دعما للرواية التوراتية حيث نلاحظ ان اغلب الاثار المسندية هي من خارج اليمن المنحول واكثر انتشارها في شمال (الحبشة القديمة ) جنوب ارض الهلال الخصيب ( اي دول الربع الخالي المعاصر وهي بحسب منهجنا التصحيحي ثبت انها حبشة وليست جزيرة عرب )
٦- الامر مردد بين احتمالين ان التبع بنى السد في جنوب روسيا ضد التاتار الترك او انه بناه جنوب بلاد النهرين ضد الحبش وامم يسميها الناس ب النسناس٢* ولعل ذلك ارجح لثبوت ادلة ان الارض المقدسة خربها الحبشان ونقلوها لارضهم لذا بناء جدار ضدهم اولى ولكن التاتار كانوا ضمن تلك القيامة العظيمة التي خربت العالم لذا يحتمل انه بنى اكثر من سد وردم ( بحسب التراث الديني وما يمكن ان يوافقه من اثار )
#باباعلي
#المفصل_الصحيح_في_التاريخ
*١ قوم + تبع … ( كقولنا قوم عيسى)
٢* النسناس ليس كلمة مسبئة بل هو مصطلح تاريخي يراد به وصف امم بدائية كانت تعيش خلف اليمن القديمة وكان العرب لايفرقون بينهم وبين الحيوانات بل لايحسبوهم من الناس ويسمونهم نس ناس لذا كانوا يصطادونهم وياكلونهم بحسب الخبر الشهير الذي نستشف منه انهم بشر يتحدثون بلغة بشرية لكنهم ليسوا اناس حديثين بل امم بدائية جدا يشبهون بشكل غريب وصف انسان الغاب او الابورجيون الاسترالي قبل ثلاث الاف عام وهذا الامر قد يغير التقدير الزمني الافتراضي الذي وضعه علماء الغرب للتطور المحتمل للانسان من اشباه البشر والسعالي والاناسي الى الانسان وانه قد لايحتاج ملايين السنين الا في الظروف الطبيعية بغياب التأثيرات العرضية اما مع وجود المؤثرات كالطفرات الناتجة عن البيئة او التزاوج بين الاجناس والاختلاط الاممي والزواج بين جنس ادنى مع اعلى فينتجون جنس جديد ثالث اكثر تقدما وبفترة قياسية وطفرة سريعة تختزل مئات الاف السنين بل الحمود التان فيما لو انعدمت الظروف
وانا عن تفسي اثق ان المشاهدات التي سطرت في العصور الوسطى عن بشر بدائي نصف عاقل نصف انسان ولايكاد يفقه قولا واشبه بالبشبر وليس بشري فهي مشاهدات حقيقية ربما فيها مبالغات وتحريفات ولكن ليست اكاذيب ولا قصص رحالة اذ ممكن لمجتمع انسان الغاب اذا لم يقع عليه غزو وحرب وابادة بشرية او استعباد من الانسان الحديث وبقي معزولا فمن الممكن ان يستمر كما هو دون اي تطور ولملايين السنين ولكن شهدت العصور الوسطى ابادة شاملة لهم كما تذكر الاخبار واختفاء وانقراض تام لهم وذوبانهم في الاجناس الاكثر حداثة .. ويؤيد الكتب المقدس ذلك الوجود الشبه انساني بقوله ( رب الناس… الناس .. من الجنة والناس) والاخبار كما في ( ان قبل ادمكم الف الف ادم) و وصف امة الزط بانهم من الامم التي اتت من غير ادم اي ( الجين او الجان او الجنة ) وكذا سيرة متوارثة تصف كل من به ضعف في عقله او بساطة او مرض عقلي بانه من الجن او به جنة .. وكذا ما ذكره الكتب المقدس من ان اليمن كانت بلاد خصيبة مثمرة متصلة بالشام مباشرة ومكة وجنوبها تعيش امم النسناس ( اي الخليج واليمن المعاصرة)
وفي تفسير ذكر حال قوم تبع وقراهم والفيضان الذي اذهب جناتهم ورد :
( وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها - قال الحسن : يعني بين اليمن والشام . والقرى التي بورك فيها : الشام والأردن وفلسطين . وقال قتادة : معنى ( ظاهرة ) : متصلة على طريق يغدون فيقيلون في قرية ويروحون فيبيتون في قرية . وقيل : كان على كل ميل قرية بسوق ، وهو سبب أمن الطريق . قال الحسن : كانت المرأة تخرج …. فكان ما بين الشام واليمن كذلك . وقيل ( ظاهرة ) أي مرتفعة ، ( اي لعلها ما تسمى اليوم بالعراقي يشن) . وقدرنا فيها السير أي جعلنا السير بين قراهم وبين القرى التي باركنا فيها سيرا مقدرا من منزل إلى منزل ، ومن قرية إلى قرية ، أي جعلنا بين كل قريتين نصف يوم حتى يكون المقيل في قرية والمبيت في قرية أخرى)