مدفون اللحم
نشأت طبخة مدفون اللحم في مدينة الحديدة باليمن ثم انتقلت بعد ذلك إلى شبه الجزيرة العربية، وما يميز هذا الطبق هو طريقة تحضيره؛ حيث يُتبل اللحم بالكمون والفلفل والكزبرة ثم يُطهى في حفرة تحت الأرض مما يجعله لذيذًا مع نكهة مدخنة، ويقدم مدفون اللحم عادة مع الأرز البسمتي خلال مواسم الأفراح والأعياد الرسمية.
العوامات
يُطلق عليها في بعض البلاد العربية اسم البقلاوة وفيه بلاد أخرى مثل مصر يتم تسميتها الزلابية بينما تُعرف في دول أخرى باسم اللقيمات، والبقلاوة تُحضر عادًة خلال شهر رمضان وهي عبارة عن كرات مقلية من الدقيق يُضاف إليها عادة السكر المطحون أو العسل وربما الشوكولاتة أو أي صوص مختلف.
الفلافل
اختلفت الأقوال والمصادر التاريخية حول أصل الفلافل؛ فالمصريين يقولون أنها أكلة مصرية أصلية أساسها الفول وأول من تناولها هم الفراعنة وهناك صور للطعمية -كما يسميها المصريين- ظهرت على نقوش وادي الملوك، على الجانب الآخر يؤكد السوريين أن الفلافل أكلة سورية عمرها يزيد عن 4 آلاف عام وأساسها هو الحمص وليس الفول، الفلسطينيون أيضًا يقولون أن الأكلة أصلها فلسطيني وتُقلى في زيت الزيتون، المهم من كل هذا هو أن الطعمية أو الفلافل هي أكلة من المطبخ العربي الشهير، يتم تناولها كوجبة إفطار شهية ومشبعة.
سلطة بابا غنوج
يُحكى أنه في قديم الزمان وسالف العصر والأوان كان يعيش قس شهير في إحدى بلاد الشام اسمه بابا غنوج وكان هذا القس محبوبًا بين طلابه وفي أحد المرات أحضر له واحد من طلابه طبق من الباذنجان المشوي المضاف إليه الطحينة، وقتها القس صمم على أن يأكل جميع أهل قريته من هذا الطبق الذي أُطلق عليه من وقتها اسم بابا غنوج. بالنسبة لهذه السلطة الشهيرة فهي عبارة عن باذنجان مشوي مقشر ومهروس يُضاف إليه الطحينة مع الثوم ورشة من البهارات وزيت الزيتون، وهو أحد المقبلات العربية الشهيرة.
طبق التبولة
لا تخلو أي مائدة في المطبخ الشامي من أكلة التبولة التي تتكون من الطماطم المقشرة والبقدونس والبرغل والنعناع الأخضر مُضاف إليهم جميعًا عصير الليمون وزيت الزيتون، وقد عُرف طبق التبولة للمرة الأولى عام 1800 من قبل الكلدانيين ثم سافر بعد ذلك إلى بلاد الفينيقيين ليستقر بعد ذلك أخيرًا قرب شواطئ البحر المتوسط، ويقال أن اللبنانيين هم من أضاف البرغل إلى الوصفة الأصلية وذلك لأنها جاءت إليهم خلال العصر المملوكي ووقتها كانت زراعة القمح منتشرة بشدة .
حلوى أم علي
أم علي هي الزوجة الأولى للملك عز الدين أيبك الذي تزوجته شجرة الدر بعد ذلك حتى يكون غطاء لها؛ فهو يحكم البلاد أمام الناس وهي تحكم من الباطن، ولكن عز الدين رفض أن يكون غطاءًا لشجرة الدر فقامت بقتله وعادت زوجته الأولى للانتقام من شجرة الدر فأبرحتها ضربًا بالنعال حتى ماتت وبمناسبة مقتلها صنعت “أم علي” طبقًا من الحلوى عبارة عن رقائق من العجين المغموس في الحليب والمغطى بالقشطة والمكسرات والزبيب وجوز الهند.
الملوخية
اختلفت المصادر التاريخية في تحديد أصل أكلة الملوخية؛ فبعض المصادر تقول أن أصلها يعود إلى الفراعنة وهناك مصادر أخرى تخبرنا بأن الملوخية يرجع تاريخها إلى عهد الفاطميين في مصر حين كان الحاكم المعز لدين الله الفاطمي يعاني من آلام شديدة في المعدة فوصف له الأطباء عشبة الملوخية وبعد أن شفيت آلامه طلب تحضيرها بشكل آخر فأعجبته وأطلق عليها اسم “الملوكية” نسبة إلى أكل الملوك، ومن بعدها انطلقت الملوخية من مصر وجابت دول العالم.
نشأت طبخة مدفون اللحم في مدينة الحديدة باليمن ثم انتقلت بعد ذلك إلى شبه الجزيرة العربية، وما يميز هذا الطبق هو طريقة تحضيره؛ حيث يُتبل اللحم بالكمون والفلفل والكزبرة ثم يُطهى في حفرة تحت الأرض مما يجعله لذيذًا مع نكهة مدخنة، ويقدم مدفون اللحم عادة مع الأرز البسمتي خلال مواسم الأفراح والأعياد الرسمية.
العوامات
يُطلق عليها في بعض البلاد العربية اسم البقلاوة وفيه بلاد أخرى مثل مصر يتم تسميتها الزلابية بينما تُعرف في دول أخرى باسم اللقيمات، والبقلاوة تُحضر عادًة خلال شهر رمضان وهي عبارة عن كرات مقلية من الدقيق يُضاف إليها عادة السكر المطحون أو العسل وربما الشوكولاتة أو أي صوص مختلف.
الفلافل
اختلفت الأقوال والمصادر التاريخية حول أصل الفلافل؛ فالمصريين يقولون أنها أكلة مصرية أصلية أساسها الفول وأول من تناولها هم الفراعنة وهناك صور للطعمية -كما يسميها المصريين- ظهرت على نقوش وادي الملوك، على الجانب الآخر يؤكد السوريين أن الفلافل أكلة سورية عمرها يزيد عن 4 آلاف عام وأساسها هو الحمص وليس الفول، الفلسطينيون أيضًا يقولون أن الأكلة أصلها فلسطيني وتُقلى في زيت الزيتون، المهم من كل هذا هو أن الطعمية أو الفلافل هي أكلة من المطبخ العربي الشهير، يتم تناولها كوجبة إفطار شهية ومشبعة.
سلطة بابا غنوج
يُحكى أنه في قديم الزمان وسالف العصر والأوان كان يعيش قس شهير في إحدى بلاد الشام اسمه بابا غنوج وكان هذا القس محبوبًا بين طلابه وفي أحد المرات أحضر له واحد من طلابه طبق من الباذنجان المشوي المضاف إليه الطحينة، وقتها القس صمم على أن يأكل جميع أهل قريته من هذا الطبق الذي أُطلق عليه من وقتها اسم بابا غنوج. بالنسبة لهذه السلطة الشهيرة فهي عبارة عن باذنجان مشوي مقشر ومهروس يُضاف إليه الطحينة مع الثوم ورشة من البهارات وزيت الزيتون، وهو أحد المقبلات العربية الشهيرة.
طبق التبولة
لا تخلو أي مائدة في المطبخ الشامي من أكلة التبولة التي تتكون من الطماطم المقشرة والبقدونس والبرغل والنعناع الأخضر مُضاف إليهم جميعًا عصير الليمون وزيت الزيتون، وقد عُرف طبق التبولة للمرة الأولى عام 1800 من قبل الكلدانيين ثم سافر بعد ذلك إلى بلاد الفينيقيين ليستقر بعد ذلك أخيرًا قرب شواطئ البحر المتوسط، ويقال أن اللبنانيين هم من أضاف البرغل إلى الوصفة الأصلية وذلك لأنها جاءت إليهم خلال العصر المملوكي ووقتها كانت زراعة القمح منتشرة بشدة .
حلوى أم علي
أم علي هي الزوجة الأولى للملك عز الدين أيبك الذي تزوجته شجرة الدر بعد ذلك حتى يكون غطاء لها؛ فهو يحكم البلاد أمام الناس وهي تحكم من الباطن، ولكن عز الدين رفض أن يكون غطاءًا لشجرة الدر فقامت بقتله وعادت زوجته الأولى للانتقام من شجرة الدر فأبرحتها ضربًا بالنعال حتى ماتت وبمناسبة مقتلها صنعت “أم علي” طبقًا من الحلوى عبارة عن رقائق من العجين المغموس في الحليب والمغطى بالقشطة والمكسرات والزبيب وجوز الهند.
الملوخية
اختلفت المصادر التاريخية في تحديد أصل أكلة الملوخية؛ فبعض المصادر تقول أن أصلها يعود إلى الفراعنة وهناك مصادر أخرى تخبرنا بأن الملوخية يرجع تاريخها إلى عهد الفاطميين في مصر حين كان الحاكم المعز لدين الله الفاطمي يعاني من آلام شديدة في المعدة فوصف له الأطباء عشبة الملوخية وبعد أن شفيت آلامه طلب تحضيرها بشكل آخر فأعجبته وأطلق عليها اسم “الملوكية” نسبة إلى أكل الملوك، ومن بعدها انطلقت الملوخية من مصر وجابت دول العالم.