ليالي الفيلم السعودي" تجوب خمس دول
التظاهرة تهدف إلى تسليط الضوء على الإنتاج السينمائي في المملكة ودعم صناع الأفلام السعوديين.
الجمعة 2024/04/05
صورة من الدورة الأولى للتظاهرة في باريس
الرياض - أعلنت هيئة الأفلام السعودية عن إطلاق فعالية “ليالي الفيلم السعودي” بنسختها الثانية في خمس دول حول العالم، حيث ستشمل هذه الفعالية عروضًا لمجموعة متنوعة من الأفلام السعودية الطويلة والقصيرة، تليها نقاشات مع صناع السينما لأفلام مختارة، بحضور جمهور متنوع من المهتمين والأكاديميين والنقاد والفنانين.
وتبدأ الجولة العالمية للفعالية من المغرب في أبريل الجاري، وتنتقل بعدها إلى أستراليا، ثم الصين والهند، لتختم رحلتها في المكسيك خلال شهر يناير 2025.
وتشمل الفعالية أكثر من 20 عرضًا سعوديًا متنوعًا من الأفلام الطويلة والقصيرة، التي شاركت في مهرجانات سينمائية محلية وعالمية، ونالت إعجابًا من الجمهور السينمائي.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام المهندس عبدالله بن ناصر القحطاني “تعكس ليالي الفيلم السعودي التزامنا بتعزيز الثقافة السينمائية في المملكة، وتبرز الإمكانيات الواعدة للأفلام السعودية في جذب الجمهور الدولي”.
الفعالية تشمل أكثر من 20 عرضًا سعوديًا متنوعًا من الأفلام الطويلة والقصيرة، التي شاركت في مهرجانات سينمائية محلية وعالمية
وأضاف “نسعى في هذا العام لتوسيع دائرة تأثير الفعالية من خلال تقديمها في دول أخرى حول العالم، بهدف دعم المواهب المحلية وزيادة الوعي بالإنتاج السينمائي السعودي على الصعيد الدولي”.
يذكر أنّ “ليالي الفيلم السعودي” تأتي بنسختها الثانية هذا العام بعد نجاح نسختها الأولى العام الماضي، حيث أُقيمت في 4 مدن فرنسية هي باريس وتولوز ومونبلييه وليون، وشملت خمسة عروض سعودية لفيلم “الدنيا حفلة” للمخرج رائد السماري، وفيلم “أرجيحة” للمخرجتين دانة ورنيم المهندس، وفيلم “عثمان” للمخرج خالد زيدان، وفيلم “كبريت” للمخرجة سلمى مراد، وفيلم “نقطة البداية” للمخرج كامل التميمي، وفيلم “سيدة البحر” للمخرجة شهد أمين.
وتهدف التظاهرة إلى تسليط الضوء على الإنتاج السينمائي في المملكة ودعم صناع الأفلام السعوديين، وتمكينهم من الوصول إلى جمهور دولي متنوع، وإقامة علاقات متينة في ساحة السينما العالمية لتبادل الخبرات والمعرفة.
كما تهدف هيئة الأفلام السعودية، التي تأسست في العام 2020، إلى بناء وتنمية قطاع أفلام سعودي إبداعي وتعزيز قدراته على مستوى الأسواق المحلية والدولية، وترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي لصناعة الأفلام في قلب الشرق الأوسط.