الآثار والمعالم الأثرية في حوض نهر الخابور

الآثار والمعالم الأثرية في حوض نهر الخابور
دلت المكتشفات الأثرية في العديد من المواقع على أن أول استقرار بشري في هذه المنطقة يعود إلى الألف الثامن ق.م (العصر الحجري الحديث ما قبل الفخار) وازدهرت المنطق في فترة ثقافة غوزانا ( تل حلف اليوم ) العائد لمحافظة الحسكة والذي أصبح مصطلحا" يستخدم في التحديد التاريخي لعصور ما قبل التاريخ في جميع أنحاء المشرق وفي فترة أوروك
واستمر الاستقرار في الجزيرة السورية خلال العصور التاريخية وبلغ أوج ازدهاره ببروز حضارات متعددة ونشوء الممالك والمدن فيها وكان من هذه الحضارات الأكادية والآشورية والبابلية والآرامية السريانية
وأصبحت مدن الجزيرة السورية من المراكز التجارية والاقتصادية المهمة منذ القرن الثالث عشر قبل الميلاد
بينت أعمال البحث الأثري أن سهول الخابور شهدت مع بداية الألف الثالث ق.م نهضة سكانية وعمرانية واسعة ففي النصف الأول منه ظهرت المعابد بشكل كبير ومن أهمها معبد تل خزنة ومعبد تل كشكشوك وفي النصف الثاني من الألف الثالث ق.م نشأت المدن والممالك القديمة كمدينة (ناكار) تل براك و(نابادا ) تل بيدر و(أوركيش) تل موزان
وتل شاغر بازار وتل محمد دياب وتل عربيد و تطورت المدن كمدينة (شوبات إنليل)تل ليلان و(كحت)تل بري و(تائيدو) تل الحميدية و(تابيتو) تل طابان واستمرار التطورخلال الألف الأول ق.م بازدهار المدن والممالك كمدينة (شاديكاني) تل عجاجة ومملكة (غوزانا) تل حلف و(سيكاني) تل فخيرية