جدارية الحصار الأموي لسمرقند:
من جداريات بانجيكنت الشهيرة بطاجكستان في هذه اللوحة الجدارية تصوير لجزء من مشهد حصار مدينة، الخلفية زاهية باللون الأزرق ويظهر في الجدارية خمسة رجال يسحبون إلى أسفل حبالاً لمنجنيق حيث تٌسحب الحبال لإطلاق المقذوفات (حجارة ضخمة) المربوطة بذراع رمي المنجنيق لإختراق التحصينات والأسوار.
تسلط اللوحة الضوء على الإهتمام بالدقة والتفاصيل الواقعية التي تعتبر إحدى سمات الفن الصغدياني ففي اللوحة يظهر الجنود وهم يسحبون الحبل للأسفل ويتم رفع الجنود في الهواء بفعل الوزن الثقيل للحجر الذي هم على وشك قذفه، تٌفسر هذه اللوحة على أنها تصوير لمشهد حصار الأمويين لمدينة سمرقند في أوزباكستان عام 711م.
اللوحات هذه رٌسمت قبل فترة قصير من إستيلاء الأمويين على مدينة بانجيكنت فتم تجديد القصر والرسومات في عهد ديفاستيتش آخر حاكم صغدياني لمدينة بانجكنت في وقت ما في الربع الأول من القرن الثامن الميلادي وبعد ذلك بوقت قصير في ظل الهجوم العربي فر ديفاستيتش وأنصاره إلى حصن بالقرب من نهر زرافشان وفيما بعد قرر ديفاستيتش الإستسلام للأمويين وسُجن فقرر الحاكم الأموي للعراق بما في ذلك كبار المسؤولين الأمويين الآخرين إطلاق سراح الملك الصغدي . .
من جداريات بانجيكنت الشهيرة بطاجكستان في هذه اللوحة الجدارية تصوير لجزء من مشهد حصار مدينة، الخلفية زاهية باللون الأزرق ويظهر في الجدارية خمسة رجال يسحبون إلى أسفل حبالاً لمنجنيق حيث تٌسحب الحبال لإطلاق المقذوفات (حجارة ضخمة) المربوطة بذراع رمي المنجنيق لإختراق التحصينات والأسوار.
تسلط اللوحة الضوء على الإهتمام بالدقة والتفاصيل الواقعية التي تعتبر إحدى سمات الفن الصغدياني ففي اللوحة يظهر الجنود وهم يسحبون الحبل للأسفل ويتم رفع الجنود في الهواء بفعل الوزن الثقيل للحجر الذي هم على وشك قذفه، تٌفسر هذه اللوحة على أنها تصوير لمشهد حصار الأمويين لمدينة سمرقند في أوزباكستان عام 711م.
اللوحات هذه رٌسمت قبل فترة قصير من إستيلاء الأمويين على مدينة بانجيكنت فتم تجديد القصر والرسومات في عهد ديفاستيتش آخر حاكم صغدياني لمدينة بانجكنت في وقت ما في الربع الأول من القرن الثامن الميلادي وبعد ذلك بوقت قصير في ظل الهجوم العربي فر ديفاستيتش وأنصاره إلى حصن بالقرب من نهر زرافشان وفيما بعد قرر ديفاستيتش الإستسلام للأمويين وسُجن فقرر الحاكم الأموي للعراق بما في ذلك كبار المسؤولين الأمويين الآخرين إطلاق سراح الملك الصغدي . .