معركة اليرموك قبل الإسلام، العرب في مواجهة اليهود عام ٩٣ قبل الميلاد:
من منا لا يعرف معركة اليرموك الشهيرة التي خاضها المسلمون العرب والروم وإنتهت بنصر ساحق للمُسلمين، ولكن هنالك معركة يرموك اخرى سبقت معركة اليرموك الشهيرة وهي المعركة التي حدثت بين الأنباط العرب والمكابيين اليهود.
في عام ١٠٠ ق.م إستغل المكابيون اليهود ضعف الإمبراطورية السلوقية وقاموا بإحتلال غزة، جلعاد، مؤاب، ام قيس، وأجزاء من غربي هضبة الجولان وهذا التوسع اليهودي في المنطقة أثار قلق الأنباط العرب لأن مصدر إقتصادهم الأساسي هو التجارة وقوافلهم التجارية كانت تذهب لأوروبا من ميناء غزة وتذهب للشام وأسيا الصغرى من خلال الطرق التجارية التي تمر بجانب نهر الأردن واليرموك، لذلك سيطرة اليهود على طرق التجارة النبطية كان أمراً جاداً ويجب التعامل مع.
بعد تجهيز الجيش النبطي إنطلق الملك النبطي العربي "عُبادة الأول" عام ٩٣ ق.م إلى مدينة ام قيس المُحاذية لنهر اليرموك وهنالك شن هجوماً مفاجئاً على اليهود بينما كانوا بين هضبتين لذلك كان الأنباط في موقع مرتفع وإستراتيجي بينما اليهود مُحاصرين في الوادي وتكبد اليهود خسائر فادحة وكاد الملك اليهودي "الكسندر جنايوس" أن يُقتل وأمر جيشه بالإنسحاب ولكن كان في إنتظار الجيش المُنسحب راكبي الجمال الأنباط الذين طاردوا الجيش المهزوم وإنتهت المعركة بإنتصار الأنباط الساحق على اليهود وإسترجاع المناطق التي إحتلها اليهود حول نهري اليرموك والأردن كمدينة ام قيس وجلعاد، كما ولد هذا الإنتصار قلق السلوقيين الإغريق الذين هاجموا الأنباط لاحقاً في محاولة لكبح نفوذهم في المنطقة ولكنهم فشلوا في ذلك وقُتل الملك السلوقي بنفسه
صورة الملك عبادة الاول على العملة
المرجع:
- Petra and the Lost Kingdom of the Nabataeans
من منا لا يعرف معركة اليرموك الشهيرة التي خاضها المسلمون العرب والروم وإنتهت بنصر ساحق للمُسلمين، ولكن هنالك معركة يرموك اخرى سبقت معركة اليرموك الشهيرة وهي المعركة التي حدثت بين الأنباط العرب والمكابيين اليهود.
في عام ١٠٠ ق.م إستغل المكابيون اليهود ضعف الإمبراطورية السلوقية وقاموا بإحتلال غزة، جلعاد، مؤاب، ام قيس، وأجزاء من غربي هضبة الجولان وهذا التوسع اليهودي في المنطقة أثار قلق الأنباط العرب لأن مصدر إقتصادهم الأساسي هو التجارة وقوافلهم التجارية كانت تذهب لأوروبا من ميناء غزة وتذهب للشام وأسيا الصغرى من خلال الطرق التجارية التي تمر بجانب نهر الأردن واليرموك، لذلك سيطرة اليهود على طرق التجارة النبطية كان أمراً جاداً ويجب التعامل مع.
بعد تجهيز الجيش النبطي إنطلق الملك النبطي العربي "عُبادة الأول" عام ٩٣ ق.م إلى مدينة ام قيس المُحاذية لنهر اليرموك وهنالك شن هجوماً مفاجئاً على اليهود بينما كانوا بين هضبتين لذلك كان الأنباط في موقع مرتفع وإستراتيجي بينما اليهود مُحاصرين في الوادي وتكبد اليهود خسائر فادحة وكاد الملك اليهودي "الكسندر جنايوس" أن يُقتل وأمر جيشه بالإنسحاب ولكن كان في إنتظار الجيش المُنسحب راكبي الجمال الأنباط الذين طاردوا الجيش المهزوم وإنتهت المعركة بإنتصار الأنباط الساحق على اليهود وإسترجاع المناطق التي إحتلها اليهود حول نهري اليرموك والأردن كمدينة ام قيس وجلعاد، كما ولد هذا الإنتصار قلق السلوقيين الإغريق الذين هاجموا الأنباط لاحقاً في محاولة لكبح نفوذهم في المنطقة ولكنهم فشلوا في ذلك وقُتل الملك السلوقي بنفسه
صورة الملك عبادة الاول على العملة
المرجع:
- Petra and the Lost Kingdom of the Nabataeans