ما هو علم النبات والعقاقير..والتكوينات الأرضية المختلفة والنباتات التي تنمو عليها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هو علم النبات والعقاقير..والتكوينات الأرضية المختلفة والنباتات التي تنمو عليها

    التكوينات الأرضية المختلفة والنباتات التي تنمو عليها

    الواجهة النباتية تعريفــــــــها
    أبو هضمة الجبل المصخر الذي ينمو فيه نبات الهضمة.
    البطميات المواقع التي تدعم شجرة البطم.
    تل الشعران التل الذي ينبت فيه الشعران.
    تل الشيح التل الكلسي الذي يدعم الشيح.
    حزم الصر الأرض الحزنية المتموجة القرفية اللون.
    حزوم العلندي الأرض الحزنية المتموجة التي تدعم نبات العلندي.
    الخفجيات المواقع الشديدة الجفاف التي تدعم نبات الخفج.
    ذات الرئال الروضة كثيرة السدر.
    ذو أراط المكان الرملي الذي ينبت فيه الأرطي والثمام.
    ذوات الطلح الأودية التي تتميز عن المجتمع النباتي المجاور لها بنمو أشجار الطلح.
    ذو الضعة الوادي الذي تنبت فيه حشيشة الضعة.
    ذو الغضى وادٍ كان ينمو فيه الغضى بنجد.
    الرتماء المكان الذي يكثر فيه نبات الرتم.
    الرمثاء الأماكن التي يكثر فيها نبات الرمث، وهي أرض بيضاء رقيقة المواقع.
    الشيحيات المواقع التي تدعم نبات الشيح.
    الصري الموقع المحجر في المناطق الجافة الذي يدعم نبات الصر.
    العاقولة المواقع التي تدعم نبات العاقول.
    العبلاء الأرض التي يكون مستوى الماء الأرضي فيها مرتفعًا وتدعم أشجار العبل.
    العجرميات المواقع التي تدعم نبات العجرم.
    عرنة منبت العرن ويُسمى الآن الأدرار.
    العكرشة الموقع السبخ الذي ينبت العكرش الشاطئي.
    الغضياء منبت الغضى ومجتمعه.
    قاع القطفي القاع الذي يدعم نبات القطف.
    قارات الروثا التلال ذات القمم المسطحة التي تنبت فيها الروثا.
    القطيفة الموقع المنخفض الذي يدعم نبات القطف.
    كفة العرفج الموقع المتميز الذي يسوده العرفج والخزامى.
    المكمأة الموضع كثير الكمأة.
    الملا ما ليس بالرمل وليست فيه حجارة، وهو منبت البركان والقتاد.
    مهد الضمران الأرض المطمئنة التي تنبت الضمران.
    هجل النصي ما كان من منابت النصي في الرمال.
    وادي الحاذ الوادي الذي ينبت الحاذ في ديار ربيعة.
    وادي السرح الوادي الذي ينمو فيه السرح.


    كود HTML:
    علم النبات والعقاقير
    :

    بدأ اهتمام المسلمين بالنبات من الوجهة العلمية في مطلع العصر العباسي مع بداية حركة الترجمة، إذ ترجموا كتب الأقرباذينات والنبات. وكان في طليعة هذه الكتب كتاب ديسقوريدس في النبات بعنوان المادة الطبية الذي



    ترجم تحت اسم الحشائش أو هيولي علاج الطب وقام بترجمته إصطفن بن باسيل بأمر من المتوكل، وترك كثيرًا من المصطلحات اللاتينية التي لم يجد أو يعرف لها مقابلاً بالعربية. ولم يستكمل هذا الكتاب إلا في عام 337هـ، 948م عندما أهدى قسطنطين السابع إمبراطور الروم في القسطنطينية الخليفة عبدالرحمن الناصر الأندلسي نسخة أخرى من الكتاب باليونانية مزينة بالرسوم وبعث بالراهب نقولا الذي ترجمه ترجمة دقيقة بمساعدة أطباء محليين يجمعون بين العربية واللاتينية. وبذا استكمل النقص الذي تركه ابن باسيل. وفي مطلع القرن 11م أضاف الطبيب الأندلسي ابن جلجل موضوعات أغفلها ديسقوريدس وألحق هذه الإضافة بكتاب ابن باسيل ليكونا بمثابة مؤلف كامل واحد.

    يحتوي الكتاب في صورته العربية، بعد تنقيح ابن جلجل وتعليقه على الكتاب ثم إضافته هو، على خمس مقالات: تتناول المقالة الأولى الأدوية والأعشاب ذات الرائحة العطرية،والأفاويه والأدهان والصموغ والأشجار الكبار، وتتناول الثانية الحيوانات والحبوب والبقول والأدوية الحريفة. وتشتمل المقالة الثالثة على ذكر أصول النبات، والنبات الشوكي، والبذور، والصموغ، والحشائش المزهرة. أما المقالتان الرابعة والخامسة فتتناولان الأدوية التي تتخذ من الحشائش الباردة والحشائش الحارة المقيئة والحشائش النافعة من السموم، والأدوية المعدنية وأنواع الأتربة، والكرم وأنواع الأشربة.

    بعد أن رسخت أقدام العلماء العرب والمسلمين في هذا العلم طوّروه. وانتقلت إلى أوروبا، من بلاد المشرق، أعشاب ونباتات طبية وعطرية لا حصر لها. كما استعارت اللغات الأوروبية جملة من المفردات العربية في حقل النبات كالزعفران والكافور. وذكر ليكليرك منها نحو 80 كلمة، منها: الصندل والمسك، والمر، والتمر الهندي والرواند واليانسون. ولما ارتقى علم النبات لدى المسلمين، ظهر من بينهم من اشتهر بدقته في البحث والوصف كرشيد الدين الصوري. وأضافوا مواد نباتية كثيرة كان يجهلها الإغريق جهلاً تامًا، وزودوا الصيدلية بأعشاب لم تكن معروفة من قبل. ونجد في نهاية المطاف أن عالمًا كابن البيطار يورد ما لا يقل عن 1,400 عقار بين نباتي وحيواني ومعدني من بينها 300 عقار جديد لم يسبقه إليها أحد. وقد بيَّن فوائدها الطبية وكيفية استخدامها غذاءً ودواءً. وكان ابن البيطار رائد عصره في معرفة النبات وتحقيقه واختباره والمواضع التي ينبت فيها. وكان يجمعها ويبحث فيها، ويحقق في خواصها ومفعولها. ونظرًا لتمكنه من علمه في الأدوية التي تتخذ من الأعشاب عيَّنه الملك الكامل رئيسًا للعشابين. ★ تَصَفح: الصيدلة، إسهام: البيطار في هذه المقالة.

    من العلماء الذين تناولوا العقاقير المتخذة من النبات ابن سينا. وقد انتهج في ذكر النباتات نهجًا خاصاً. فكان يذكر الماهية، وفيها يصف النبات وصفًا دقيقًا مقارنًا هذا النبات بنظائره، ويورد صفاته الأساسية من أصل أو جذر أو زهر أو ثمر أو ورق، ويذكر من نقل عنهم ممن تقدمه من العلماء من أمثال ديسقوريديس أو جالينوس. ثم يذكر بعد ذلك الاختبار فالطبع فالخواص. وقد استقصى ابن سينا عددًا كبيرًا من النباتات الطبية المألوفة على عهده، وأورد مجموعات متباينة من هذه النباتات الشجرية والعشبية والزهرية والفطرية والطحلبية.كما ذكر الأجناس المختلفة من النبات والأنواع المختلفة من الجنس الواحد، وأورد المتشابه والمختلف ومواطن كل منها ونوع التربة التي ينمو فيها. ووصف ألوان الأزهار والثمار يابسها وغضها، والأوراق العريضة والضيقة كاملة الحافة أو مشرفتها، وفرق بين الطبي البستاني منها والطبي البري.

    كما أشار إلى اختلاف رائحة النباتات الطبية ومذاقها، وبذا يكون قد ألمح إلى التشخيص الكيميائي النباتي عن طريق اختبار العصارة. واعتمد في وصف النبات الذي تستخلص منه العقاقير على مصدرين: الأول الطبيعة ؛ حيث كان يصف النبات غضاً طرياً، ويذكر طوله وسمكه وورقه وزهره وثمره. والثاني مبيعات العطارين من أخشاب أو قشور أو ثمار أو أزهار. وكتب عن الثمار والأشواك، والنبات الساحلي، والسبخي، والرملي، والمائي، والجبلي، وعن تطعيم النبات بمختلف وسائله والنباتات الدائمة الخضرة وغيرها.
يعمل...
X