لقد بلغ المجتمع التدمري حالة من الرفــــــــاه والثــــــــراء تُفصِحُ عنها بكل جلاء المنحوتات الجنائزية للنسوة التدمريات بِحُلِيِّهِِــــنَّ البـــالغة البَـــذخ والجَـــخّْ وإليكم مجرد عيِّنَة واحدة مِنْهُنّْ.... واسم هذه السيدة هو "أَقْمَتْ بنت حَــجُّــو زبيدا معن" وتختتم العبارة المنقوشة بالتدمرية فوق كتِفِها الأيســــــر بعبارة "حبل" والتي يعرفها أهل حمص وحماة ووسط سوريا ويستخدمونها إلى اليوم بقولهم"حبالتاي" أي "وا أسفاه".
الصديق الآثاري المهندس الباحث_ملاتيوس_جغنون
الصديق الآثاري المهندس الباحث_ملاتيوس_جغنون