لشعرٍ وغرَّهْ
لوجهٍ يضيء سناهُ المجرَّهْ
أعيدُ بناء القوافي
أطوفُ وأشقى
فدرب الوصول لعينيكِ صعبٌ
إذا ماأحاط بوجهكِ غُرَّهْ
ألم يخبروكِ
بأني إليكِ أسوقُ القوافي
بنهرٍ
على ضفتيهِ يسيلُ لعابُ القلوبِ
ويخرجُ من رافديه صراخُ الحنينِ
ويمنح بعض الخمائلِ سرَّهْ
فمهلاً.....
بربكِ مهلاً ........ألا فاسمعيني
وهذا الفتورُ أليس يثورُ
ليُكشفَ عن حاجبيهِ الغرورُ
ويحرقُ درباً إليك يطولُ
فلا كنت قبلهْ
ولاعشت بعدهْ
شقياً أجاهد فيه اشتياقي
كأن الغرام لباسُ الفصولِ
فحيناً أردَّهْ
وحيناً أصدّهْ..........
فديتكِ قلباً
بكاءُ النساءِ عليه قليلُ
قليلٌ عليه اقتفاء الفيافي
جنوح القوافي إذا ماتكدر وصفٌ جميلُ
إذا ماتمنَّع بحرُ القصيدةِ لو ذات مرَّهْ
...........
فديتكِ قلباً
وهذي الليالي شهودٌ
لها في الخيال سجال القلوبِ
أجاهرُ فيها بكل شجوني
أعاتبُ طيفاً تراءى
وأرسم وجهاً تكلل نوراً
لعلّه ينطق ثغرٌ خجولٌ
لعلّي ألامس فيه وجودا
أحدِّثُ نفسي
وأرمي إليه بمنديل عشقي
عساه إليَّ يعود
بنقشٍ وطرَّهْ
محمد حسن سلمان 5 11 2020