ربما تكون قصيدة الشاعر الروسي قسطنطين سيمونوف (سوف أعود) هي القصيدة الأشهر في الأدب الروسي المعاصر، ولقد كان هذا الشاعر بين المشاركين في الحرب العالمية الثانية، التي يسميها الروس "الحرب الوطنية العظمى" وللقصيدة مكانة خاصة ورمزية تمثلها في الأوساط الشعبية الروسية، كصيحة جندي يحمي حدود وطنه، مناديًا بلاده ومساكنه فيها بثبات الواثق من النصر قائلا: "انتظريني سوف أعود"
يقول سيمونوف:
انتظِريني سوفَ أعودْ
لكنْ انتظِري بِصمودْ
انتظِري إنْ حزنٌ جاءْ
عبرَ الأمطارِ الصفراءْ
انتظِريني سوفَ أعودْ
وسْطَ الحرِّ أوانَ يهوجْ
إنْ هبَّتْ عاصفةُ ثلوجْ
انتظِري في البُعدِ الحائلْ
حتى إنْ لم تأتِ رسائلْ
حين يملُّ جميعُ الناسْ
حلمَ المنتَظَرِ الموعودْ
انتظِريني سوف أعود
انتظريني سوف اعود
رغمَ جميعِ دروبِ الموتْ
وليجهر صحبي مَن حَضَروا
أنْ حظاً حالَفَني القَدَرُ
لنْ يفهمَ أحدٌ أبَدا
وسْطَ النارِ برغمِ الموتْ
صبرُكِ أنقذَني فَنَجوتْ
كيفَ حَيَيت؟
لا بدَّ سنعرفُ ذاكَ غَدا
وحديْ أعرفُ ذاكَ وأنتِ
انتظِريني سوفَ أعودْ
لكنْ انتظِري بِصمودْ
ترجمة الشاعر السوري أيمن أبو الشعر.
منقول
يقول سيمونوف:
انتظِريني سوفَ أعودْ
لكنْ انتظِري بِصمودْ
انتظِري إنْ حزنٌ جاءْ
عبرَ الأمطارِ الصفراءْ
انتظِريني سوفَ أعودْ
وسْطَ الحرِّ أوانَ يهوجْ
إنْ هبَّتْ عاصفةُ ثلوجْ
انتظِري في البُعدِ الحائلْ
حتى إنْ لم تأتِ رسائلْ
حين يملُّ جميعُ الناسْ
حلمَ المنتَظَرِ الموعودْ
انتظِريني سوف أعود
انتظريني سوف اعود
رغمَ جميعِ دروبِ الموتْ
وليجهر صحبي مَن حَضَروا
أنْ حظاً حالَفَني القَدَرُ
لنْ يفهمَ أحدٌ أبَدا
وسْطَ النارِ برغمِ الموتْ
صبرُكِ أنقذَني فَنَجوتْ
كيفَ حَيَيت؟
لا بدَّ سنعرفُ ذاكَ غَدا
وحديْ أعرفُ ذاكَ وأنتِ
انتظِريني سوفَ أعودْ
لكنْ انتظِري بِصمودْ
ترجمة الشاعر السوري أيمن أبو الشعر.
منقول