بعض المنجزات الطبية والصيدلانية.مع أشهر الصيادلة وأهم مؤلفاتهم الصيدلانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعض المنجزات الطبية والصيدلانية.مع أشهر الصيادلة وأهم مؤلفاتهم الصيدلانية

    أشهر الصيادلة وأهم مؤلفاتهم الصيدلانية

    الصيدلاني تاريخ وفاته أهم مؤلفات
    أبو الحسن علي بن سهل الطبري بعد عام 236هـ، 850م فردوس الحكمة ؛ منافع الأطعمة والأشربة والعقاقير ؛ تدبير الأغذية.
    يوحنا بن ماسويه الخوزي 243هـ، 857م الأدوية المسهلة ؛ السموم ؛ السواك والسنونات.
    سابور بن سهل الكوسج 255هـ، 868م الأقرباذين الكبير.
    حنين بن إسحاق 260هـ، 873م كتاب البول ؛ الأدوية المفردة ؛ أسرار الأدوية المركبة.
    الكندي، يعقوب بن إسحاق نحو سنة 260هـ، 873م الأدوية الشافية ؛ الطب الأبقراطي ؛ الغذاء والدواء المهلك.
    الرازي 311هـ، 923م الحاوي ؛ المنصوري ؛ الأقرباذين الكبير ؛ منافع الأغذية ومضارها ؛ سر الأسرار ؛ الأدوية المسهلة الموجودة في كل مكان.
    أبو داوود سليمان بن جلجل الأندلسي بعد سنة 377هـ، 987م أسماء الأدوية المفردة.
    أبو عبدالله التميمي 380هـ، 990م مادة البقاء بإصلاح فساد الهواء.
    علي بن عباس المجوسي 383هـ، 993م كامل الصناعة.
    أبو بكر بن سمجون 392هـ، 1001م الأدوية المفردة ؛ الأقرباذين.
    ابن الجزار، أحمد بن إبراهيم نحو سنة 395هـ، 1004م زاد المسافر ؛ إبدال الأدوية ؛ البغية في الأدوية المركبة.
    ابن سينا، أبو علي الحسين بن عبدالله 428هـ، 1036م القانون في الطب ؛ الأدوية الفلسية.
    البيروني، أبو الريحان محمد بن أحمد 440هـ، 1048م الصيدنة في الطب.
    أبو المطرف اللخمي بعد سنة 460هـ، 1067م الأدوية المفردة.
    ابن جزلة أبو علي يحيى 493هـ، 1099م تقويم الأبدان ؛ منهاج البيان فيما يستعمله الإنسان
    أبو الصلت بن أبي الصلت 529هـ، 1134م الأدوية المفردة
    ابن باجة أبوبكر الصايغ 533هـ، 1138م كتاب التجربتين على أدوية ابن وافد ؛ شرح كتاب الأدوية لجالينوس.
    أبو عبدالله الألبيري 537هـ، 1142م مداواة العين.
    أبو العشائر بن جميع الإسرائيلي بعد سنة 547هـ، 1152م الليمون وشرابه ومنافعه.
    أبو مروان بن زهر 557هـ، 1161م التيسير في المداواة والتدبير ؛ الأغذية.
    أمين الدولة بن التلميذ البغدادي 560هـ، 1164م الموجز البيمارستاني ؛ المقالة الأمينية في الأدوية البيمارستانية.
    الغافقي، أبوجعفر أحمد بن محمد 560هـ، 1164م الأدوية المفردة ؛ كتاب الأدوية.
    الشريف الإدريسي محمد بن أحمد نحو 560هـ، 1164م الجامع لصفات أشتات النبات.
    أبو محمد عبدالله بن رشد 596هـ، 1199م الترياق.
    موسى بن ميمون 601، 1204م شرح أسماء العقاقير.
    أبو الحجاج الإسرائيلي بعد سنة 601هـ، 1204م رسالة في ترتيب الأغذية اللطيفة والكثيفة.
    نجيب الدين السمرقندي بعد سنة 606هـ، 1209م أغذية المرضى ؛ الأقرباذين الكبير.
    القلانسي بدر الدين بن بهرام 627هـ، 1229م الأقرباذين.
    موفق الدين عبداللطيف البغدادي 629هـ، 1231م ميزان الأدوية المركبة ؛ اختصار كتاب الأدوية المفردة لابن وافد.
    سديد الدين أبو الفضل الإسرائيلي 636هـ، 1238م الأقرباذين.
    أبو العباس بن الرومية 637هـ، 1239م تركيب الأدوية.
    رشيد الدين الصوري 639هـ، 1241م فوائد وتعاليق ووصايا طبية.
    ابن البيطار 646هـ، 1248م الجامع في الأدوية المفردة ؛ المغني في الأدوية المفردة.
    العنتري أبو المؤيد الجزري نحو 650هـ، 1252م الأقرباذين.
    داود العطار بعد سنة 658هـ، 1259م منهاج الدكان ودستور الأعيان.
    عماد الدين الربعي بعد سنة 667هـ، 1268م المقالة المرشدة في درج الأدوية المفردة ؛ نظم الترياق الفاروق.
    أبو حليقة رشيد الدين أبو الوحش بعد سنة 676هـ، 1277م المختار في ألف عقار.
    ابن النفيس، علاء الدين القرشي 687هـ، 1288م النباتات في الأدوية المفردة ؛ المهذب في الكحل المجرب.
    الجويني الكتبي البغدادي بعد سنة 717هـ، 1317م ما لا يستطيع الطبيب أو الصيدلي جهله.
    نجم الدين محمود الشيرازي 730هـ، 1329م الحاوي في علم التداوي.
    منجزات طبية وصيدلانية:

    أسهم العرب كثيرًا في حقلي الطب والصيدلة ؛ ومن أهم إسهاماتهم ؛ إدخال طرق جديدة للتشخيص المباشر والتشخيص السريري، وعلاج أمراض القلب، واكتشاف طرق مستحدثة للعلاج النفسي، وتطوير عمليتي التخدير والإنعاش بإدخال مواد جديدة إلى هذا الحقل، واكتشاف طرق جديدة لتفتيت الحصى في المثانة للرجال، واستئصال حصى المثانة عند النساء عن طريق المهبل، وفي جراحة القضيب الهوائية، كما اكتشفوا الدورة الدموية الصغرى (الدورة الرئوية). ومن منجزاتهم أنهم أسسوا علم الطب التجريبي. وقد حفظوا التراث الطبي للأمم التي سبقتهم من الضياع وأهملوا ما يتنافى فيه مع العلم والتجربة، وصححوا الأخطاء الواردة فيه وأضافوا معارف جديدة. ومن ذلك إقامة المدارس الطبية الملحقة بالبيمارستانات، بما في ذلك نظام الإعاشة لطلابها على غرار المدارس الداخلية في وقتنا الراهن، ويتلقى فيها الطلاب دروسهم النظرية والتطبيقية، ويتقدمون في نهاية الدراسة إلى امتحان كفاية يُقْسِم بعده من ينجحون يمين المهنة، ويتسلمون براءة ممارستها تحت رقابة الدولة. ومن هذه المدارس : مدرسة دمشق، ومدرسة بغداد، ومدرسة قرطبة. كما أدخلوا نظام الفحص اليومي على المرضى بالمستشفيات، وتدوين خلاصة الفحص على لوحة سرير المريض، وابتكار نظام الحمْيات (الوجبات الخاصة) للمرضى، ووضع القواعد في طب العيون، وابتكار أدوات جراحية مختلفة كالمكاشط، والكلاليب والحقن المعدنية لاستخراج حصاة المثانة والمشارط. كما أجروا نظام اختبار كفاية للأطباء وهم في الخدمة، وكان مبدأ ذلك في عهد الخليفة المقتدر بإشراف الطبيب سنان بن ثابت بن قُرة.


    وهم أول من اعتمد طريقة التشخيص السريري على المرضى، وكذلك العزل (الحجر) الصحي، كما ابتكروا طرقًا أخرى في التشخيص تعرفوا بها على أعراض كثير من الأمراض، وتوصلوا إلى سبل لمعالجتها. من ذلك ؛ العقم وأسبابه، والتخنث وحالاته وعالجوا بعض حالاته جراحيًا. ومن هذه الأمراض داء الجمرة والفيلارية والأورام الخبيثة التي عالجوا بعضها جراحياً وهي في أطوارها الأولى، والجذام وقد عزلوا المصابين به في مستشفيات خاصة، والسُّل الذي اكتشفوا أعراضه في لون أظافر المرضى. والشلل وأنواعه وعالجوه بأدوية مخالفة للأدوية التي استخدمها من قبلهم، وكذلك البواسير وقد درسوا أسبابه. وأجروا عمليات جراحية مستعصية في العين مثل قدح الماء الأزرق، كما شقّوا القصبة الهوائية والمريء والمستقيم للتوصل إلى التغذية الاصطناعية. وربطوا الشرايين أثناء العمليات الجراحية وفي حالات النزف.كما كانوا أول من استخدم فتيلة الجرح وأمعاء الحيوانات في العمليات الجراحية، وأول من استخدم الرصاص الأبيض في المراهم والزئبق في تركيب المسهلات. وكانوا أول من فرّق بين الجراحة وغيرها من الحقول الطبية وجعلوها قائمة على أساس دراسة تشريح الأجسام. وفصلوا بين الصيدلة والطب وأسسوا علم الصيدلة وفق أساليب علمية منظمة كما كانوا أول من أدخل استعمال السكر في تركيب الأدوية لتحل الأشربة الحلوة المستساغة للمرضى محل الأشربة المرّة. وصنفوا النباتات الطبية ووصفوها واستخدموها في المجالات الطبية وصناعة العقاقير. وقد برعوا في التمييز بين الأمراض ذات الأعراض المتشابهة كالحصبة والجدري، ومرض النقرس والرثية، والالتهاب الرئوي والالتهاب البلوري، وحصى الكلية وحصى المثانة، والمغص المعوي والمغص الكلوي، والسدر والدوار، والشلل النصفي واللقوة (شلل الوجه). وميّزوا بين ما هو ناتج عن سبب موضعي وما ينتج عن سبب مركزي في الدماغ، وألّفوا في هذا المجال بعض التصانيف منها كتاب ابن الجزار الفرق بين العلل التي تشتبه أسبابها وتختلف أعراضها. واكتشفوا مرض الإنكلستوما و الدودة التي تسببه. واكتشفوا الطفيليات المسببة للجرب.

    والعلماء المسلمون أول من استفاد من الكيمياء في حقل الصيدلة. ولما اعتمد علمهم التجربة والمشاهدة والقياس ؛ فقد أجروا التجارب على الحيوانات كالقرود قبل تجربتها على بني البشر. وبيّنوا علاقة بعض الأمراض بالخمر، كما وصفوا داء الفيل وانتشاره في الجسم. ولاحظوا أن لكل مرحلة من العمر معدّلاً معينًا في النبض، وبيّنوا أثر العوامل النفسية في اضطرابه. واستخدموا الأنابيب القصديرية المجوّفة لتغذية المصابين بعسر البلع. والأطباء المسلمون أول من استخدم الإسفنجة المبنجة (المخدِّرة) التي كانت توضع في عصير من الحشيش والأفيون والزؤان وست الحسن (الهيوسيامين). كما برعوا في تشريح العيون وجراحتها وعرفوا ما يطلق عليه اليوم التشريح المقارن. وعرفوا كيفية خياطة الجروح بشكل داخلي لا يترك أثرًا ظاهرًا من الخارج والتدريز في جراحات البطن، وكيفية الخياطة بإبرتين وخيط واحد مثبت بهما. وهناك إسهامات أخرى للعلماء المسلمين في حقلي الطب والصيدلة يضيق المجال عن ذكرها.
يعمل...
X