قصة تسمية فاكهة اليوستفندى ?
يحكي أن محمد على باشا أرسل ابنه طوسون باشا علي رأس حملة للحرب بالحجاز عام ١٨١٣م، واستطاع طوسون باشا أن ينتصر عليهم ويخرجهم من مكة والمدينة إلا أن الحروب استمرت بينهم بعد ذلك لفترة وأصيب طوسون باشا بجروح بالغة أودت بحياته وهو في ريعان الشباب، وفي رواية أخرى قيل أنه توفي جراء إصابته بمرض الطاعون.
حزن محمد علي باشا علي فقدان "طوسون" وفي هذه الأثناء طلب البعثات التي كان يرسلها إلى أوروبا بالعودة إلى مصر بكل ما هو جديد من العلوم والمعارف، أحد هؤلاء الطلاب كان يدعي يوسف أفندي، وجلب معه نوع من الثمار لم يكن معروف في ذلك الوقت بمصر، وعندما عرضه علي محمد علي باشا أعجب به وسأل ماذا نسميه ؟ فقال له يوسف أفندي (بعد أن علم بحادثة طوسون باشا المحزنة) فلنسميه "طوسون باشا" فسُر محمد علي باشا لمجاملة الشاب الرقيقة وابتسم له و قال بل نسميه "يوسف أفندي" التي حرفت فيما بعد الي "يوسفي" ثم "يوستفندي".
وخصص محمد علي باشا بعد ذلك العديد من الأفدنة لزراعة أشجار "يوسف أفندي " و عين الطالب النجيب يوسف أفندي مُشرفاً عليها، وتقول رواية أخرى أنه في إطار اهتمام محمد علي باشا بالتجارب الزراعية في مايو 1830م، أمر بإرسال مجموعة من أشجار العنب والتوت والليمون والتين المستحضرة من الأستانة (اسطنبول حاليا في تركيا)، وقام بتخصيص 100 فدان بجوار حديقة شبرا لزراعة هذه المزروعات الأوروبية.
وأرسل محمد علي 30 شخصًا لتعليمهم زراعة تلك الأصناف على يد ثلاثة تلاميذ عادوا من بعثات علمية إلى فرنسا وإيطاليا، وكان أحد هؤلاء الطلبة هو يوسف أفندي، الذي حدثت ريح شديدة بعد عودته ، ، تسببت فى إقامته مع العائدين معه نحو ثلاثة أسابيع في جزيرة مالطا وتصادف في تلك المدة أنه رست سفن حاملة أشجارا مثمرة من جهات الصين واليابان، فاشترى منها يوسف أفندي ثمانية براميل بها شجر مثمر من النوع المعروف الآن باسم اليوسفي وعندما وصل الإسكندرية وجاء وقت مقابلة محمد علي باشا التمس يوسف أن يحمل معه بعضًا من هذه الفاكهة، التي كان قد اشترى أشجارها، وعندما تناولها محمد علي باشا أعجبته وسأل عن اسم الفاكهة، وكان يوسف سأل قبل ذلك بعض الحاشية عمن يحبه محمد علي من أولاده أكثر من غيره، فأخبره أنه يحب طوسون باشا، فقال يوسف له: إن اسمها هو "طوسون"، فتبسم محمد علي، وقال: ما اسمك؟ قال يوسف، فأمر محمد علي بتسميتها "يوسف أفندي" التي تقال أحيانا "يوسفي" وأمر بزراعة هذه الفاكهة الجديدة في حديقة قصر شبرا.
الصورة : يوسف افندي يمينا وطوسون باشا يسارا
يحكي أن محمد على باشا أرسل ابنه طوسون باشا علي رأس حملة للحرب بالحجاز عام ١٨١٣م، واستطاع طوسون باشا أن ينتصر عليهم ويخرجهم من مكة والمدينة إلا أن الحروب استمرت بينهم بعد ذلك لفترة وأصيب طوسون باشا بجروح بالغة أودت بحياته وهو في ريعان الشباب، وفي رواية أخرى قيل أنه توفي جراء إصابته بمرض الطاعون.
حزن محمد علي باشا علي فقدان "طوسون" وفي هذه الأثناء طلب البعثات التي كان يرسلها إلى أوروبا بالعودة إلى مصر بكل ما هو جديد من العلوم والمعارف، أحد هؤلاء الطلاب كان يدعي يوسف أفندي، وجلب معه نوع من الثمار لم يكن معروف في ذلك الوقت بمصر، وعندما عرضه علي محمد علي باشا أعجب به وسأل ماذا نسميه ؟ فقال له يوسف أفندي (بعد أن علم بحادثة طوسون باشا المحزنة) فلنسميه "طوسون باشا" فسُر محمد علي باشا لمجاملة الشاب الرقيقة وابتسم له و قال بل نسميه "يوسف أفندي" التي حرفت فيما بعد الي "يوسفي" ثم "يوستفندي".
وخصص محمد علي باشا بعد ذلك العديد من الأفدنة لزراعة أشجار "يوسف أفندي " و عين الطالب النجيب يوسف أفندي مُشرفاً عليها، وتقول رواية أخرى أنه في إطار اهتمام محمد علي باشا بالتجارب الزراعية في مايو 1830م، أمر بإرسال مجموعة من أشجار العنب والتوت والليمون والتين المستحضرة من الأستانة (اسطنبول حاليا في تركيا)، وقام بتخصيص 100 فدان بجوار حديقة شبرا لزراعة هذه المزروعات الأوروبية.
وأرسل محمد علي 30 شخصًا لتعليمهم زراعة تلك الأصناف على يد ثلاثة تلاميذ عادوا من بعثات علمية إلى فرنسا وإيطاليا، وكان أحد هؤلاء الطلبة هو يوسف أفندي، الذي حدثت ريح شديدة بعد عودته ، ، تسببت فى إقامته مع العائدين معه نحو ثلاثة أسابيع في جزيرة مالطا وتصادف في تلك المدة أنه رست سفن حاملة أشجارا مثمرة من جهات الصين واليابان، فاشترى منها يوسف أفندي ثمانية براميل بها شجر مثمر من النوع المعروف الآن باسم اليوسفي وعندما وصل الإسكندرية وجاء وقت مقابلة محمد علي باشا التمس يوسف أن يحمل معه بعضًا من هذه الفاكهة، التي كان قد اشترى أشجارها، وعندما تناولها محمد علي باشا أعجبته وسأل عن اسم الفاكهة، وكان يوسف سأل قبل ذلك بعض الحاشية عمن يحبه محمد علي من أولاده أكثر من غيره، فأخبره أنه يحب طوسون باشا، فقال يوسف له: إن اسمها هو "طوسون"، فتبسم محمد علي، وقال: ما اسمك؟ قال يوسف، فأمر محمد علي بتسميتها "يوسف أفندي" التي تقال أحيانا "يوسفي" وأمر بزراعة هذه الفاكهة الجديدة في حديقة قصر شبرا.
الصورة : يوسف افندي يمينا وطوسون باشا يسارا