عندما أحتل المغول بغداد والعراق واسقطوا الخلافه العباسيه عانتِ القبائل العربيةُ ما عانتهُ من ظُلم وقتل وتشريد من قبل المغول لذا إنتفظوا وبدئوا بمهاجمة القوات المغولية وقد هزموهم شر هزيمة ولما سمع الإيلخان المغولي انباء انتصاراتهم ذُهلَ منها وكذب خبر انكسارات جيوشه المتكررة على يد القبائل فقط من دون تدخل قادات المسلمين ، فقاد حملة قوامها 110 آلاف مقاتل من خيرة فرسانه من بلاد منغوليا والصين وغيرها، فيما جهزت القبائل العربية جيشاً قوامهُ 70 الف مقاتل بقيادة قبائل طيئ بقيادة الامير شرف الدين الطائي والتي ينتمي لها (الشاعرصفي الدين السنبسي الحلي) والتقى الجمعان في (أرض الأنبار),( بوقعة الزوراء) على ضفاف نهر الفرات عام 1315م فرأى الإيلخان المغولي من هيبة قبائل الأنبار والشام ما هابه، واضطره إلى الهروب لما حمى الوطيس، وهو يقول: ما رأيت كهذا الذي رأيته قط..
فأنشد (صفي الدين الحلي) قصيدتهُ المشهورة تخليداً لإنتصارات القبائل العربية، وقد تغنى بها الفرسان مُنذ ذلك الوقت.
(بعض من أبيات القصيدة) :
سلِ الرماح العوالي عن معالينا
واستشهدِ البيضَ هل خاب الرجا فينا
وسائل العرب والأتراك ما فعلت
في أرض قبر عبيد الله أيدينا
يا يوم وقعة زوراء العراق وقد
دِنّا الأعادي كما كانوا يدينونا
بــضُمُر ما ربطناهـا مسومـة
إلا لنغزو بها من بات يغزونا
وفتية إن نقل أصغوا مسامعهم
لــقولنا أو دعوناهم أجابونا
قوم إذا استخصموا كانوا فـراعنة
يوماً وإن حكموا كانوا موازينا
تدرعوا العقل جلباباً فإن حميت
نار الوغى خلتهم فيها مجانينا
إذا إدعوا جائت الدنيا مصدقةً
وإن دعوا قالت الأيام امينا
إن الزرازير لما قام قائمهـا
توهمت أنها صارت شواهينا
ظنت تأني البزاة الشُهبِ عن جزعٍ
وما درت أنهُ قد كان تهوينا
وكانت هذه ثالث معركة (ملحمة)ينتصر بها المسلمين على المغول بعد معركة عين جالوت وشقحب وبقي المغول بعدها من هزيمه إلى آخرى حتى تلاشى ذكرهم..
فأنشد (صفي الدين الحلي) قصيدتهُ المشهورة تخليداً لإنتصارات القبائل العربية، وقد تغنى بها الفرسان مُنذ ذلك الوقت.
(بعض من أبيات القصيدة) :
سلِ الرماح العوالي عن معالينا
واستشهدِ البيضَ هل خاب الرجا فينا
وسائل العرب والأتراك ما فعلت
في أرض قبر عبيد الله أيدينا
يا يوم وقعة زوراء العراق وقد
دِنّا الأعادي كما كانوا يدينونا
بــضُمُر ما ربطناهـا مسومـة
إلا لنغزو بها من بات يغزونا
وفتية إن نقل أصغوا مسامعهم
لــقولنا أو دعوناهم أجابونا
قوم إذا استخصموا كانوا فـراعنة
يوماً وإن حكموا كانوا موازينا
تدرعوا العقل جلباباً فإن حميت
نار الوغى خلتهم فيها مجانينا
إذا إدعوا جائت الدنيا مصدقةً
وإن دعوا قالت الأيام امينا
إن الزرازير لما قام قائمهـا
توهمت أنها صارت شواهينا
ظنت تأني البزاة الشُهبِ عن جزعٍ
وما درت أنهُ قد كان تهوينا
وكانت هذه ثالث معركة (ملحمة)ينتصر بها المسلمين على المغول بعد معركة عين جالوت وشقحب وبقي المغول بعدها من هزيمه إلى آخرى حتى تلاشى ذكرهم..