إيبلا تطور الكتابة المسمارية:
لقد قدمت وثائق إيبلا الكتابية العائدة لحوالي منتصف الألف الثالث قبل الميلاد، معطيات جديدة في تطور الكتابة المسمارية، والذي يبدو أن أجاريت في منتصف الألف الثاني قبل الميلاد سوف تتسّلم تلك المعطيات وتنحو نحو ابتكار أبجدي.
يقول الدكتور عيد مرعي: استخدم الإبلائيون الكتابة المسمارية بشكل يتناسب مع خصائص لغتهم وصفاتهم. وجاء في كتاب آثار الوطن العربي القديم:
إن ألواح إيبلا كتبت بالنظام الإشاري الكتابي السومري، فقد استخدم الأكاديون والإبلائيون النظام السومري، ثم أضاف الإبلائيون خصائص لغتهم إلى الإشارة المسمارية السومرية واستخدموا أصوات إشاراتها. وقد تبين من ذلك وجود بنية لغوية إيبلائية وبذلك فتح حقل جديد من الدراسات اللغوية.
ويذكر الدكتور نقولا زيادة دور إيبلا في تطور الكتابة المسمارية فيقول:
«طورت إيبلا الكتابة بحيث أنه بدل أن تكون مقطعية تامة وبدل أن تظل محلية في كل مدينة ســـومرية، جعلتها أقرب إلى استعمال الحرف من جهة وبذلك وضعتها من جـــهة أخرى على خط التطور حيث أصبحت في متناول العموريين وغيرهـــم حيث انتهى الأمر بها أن أصبحت حـــروف هجاء».
لقد قدمت وثائق إيبلا الكتابية العائدة لحوالي منتصف الألف الثالث قبل الميلاد، معطيات جديدة في تطور الكتابة المسمارية، والذي يبدو أن أجاريت في منتصف الألف الثاني قبل الميلاد سوف تتسّلم تلك المعطيات وتنحو نحو ابتكار أبجدي.
يقول الدكتور عيد مرعي: استخدم الإبلائيون الكتابة المسمارية بشكل يتناسب مع خصائص لغتهم وصفاتهم. وجاء في كتاب آثار الوطن العربي القديم:
إن ألواح إيبلا كتبت بالنظام الإشاري الكتابي السومري، فقد استخدم الأكاديون والإبلائيون النظام السومري، ثم أضاف الإبلائيون خصائص لغتهم إلى الإشارة المسمارية السومرية واستخدموا أصوات إشاراتها. وقد تبين من ذلك وجود بنية لغوية إيبلائية وبذلك فتح حقل جديد من الدراسات اللغوية.
ويذكر الدكتور نقولا زيادة دور إيبلا في تطور الكتابة المسمارية فيقول:
«طورت إيبلا الكتابة بحيث أنه بدل أن تكون مقطعية تامة وبدل أن تظل محلية في كل مدينة ســـومرية، جعلتها أقرب إلى استعمال الحرف من جهة وبذلك وضعتها من جـــهة أخرى على خط التطور حيث أصبحت في متناول العموريين وغيرهـــم حيث انتهى الأمر بها أن أصبحت حـــروف هجاء».