السرقات المضحكة والمجنونة، لدرجة أن بعضها غير قابل للتصديق من الأساس!
من زياد اليوسف856تفاعل
صورة: Dartz Motorz / Cronin
Play Video- Now Playing
Play Video
اسرار مذهلة وراء الأقنعة: من سخرية تشرشل إلى لغز الرجل ذو القناع الحديدي
Share
Watch on
تحدث الجرائم في شتى أصقاع الكرة الأرضية، وتسرد الصحف يومياً وقائع الجرائم التي تحصل. إن فكرنا بالموضوع من هذه الناحية، أي وقوع جرائم بشكل يومي، قد يبدو الواقع محزناً وكئيباً. لكن في ظل تلك الفوضى والسلبية، قد نسمع أحياناً بجرائم في غاية السخف والجنون، لدرجة تجعلنا نضحك بدلاً من الخوف أو الغضب.
في مقالتنا هذه، سنتحدث عن جرائم مجنونة ومضحكة، من لص طلب مواعدة ضحيته إلى سارق بنوك هدد البنك برفع شكوى ضده. تابعوا معنا:
1. سرقة زجاجة فودكا مرصعة بالذهب وذات غطاء عبوة من الألماس، ليتبيّن أن السارق أراد شرب الفودكا فقط ولم يكترث بالزجاجة
زجاجة روسو بالت.صورة: Pinterest
في عام 2018، سرق شخص ما زجاجة فودكا من إحدى بارات مدينة كوبنهاغن الدنماركية، وبعد مدة قصيرة، عُثر على الزجاجة سليمة بالكامل، لكنها فارغة، في إحدى مواقع البناء.
الإعلانات
المثير للسخرية أن اللص لم يعلم، أو ربما لم يكترث، بحقيقة أن هذه الزجاجة مصنوعة من 3 كيلوغرامات تقريباً من القضة والذهب، أما غطاؤها، فيتألف من تمثال صغير يمثل شعار الشركة المصنعة، ومصنوع من الألماس، ما يجعلها أغلى زجاجة فودكا في العالم، وهي زجاجة صنعتها شركة (روسو–بالت) الروسية، والتي يبلغ ثمنها 1.3 مليون دولار أمريكي.
يبدو أن أحد رجال الأعمال الروس أجّر هذه الزجاجة للبار الدنماركي سابقاً، وبعد استرجاعها لاحقاً، قال مالك البار أنه سيملأ الزجاجة مجدداً بالفودكا الفاخرة ويعيد عرضها. في ذلك البار بالتحديد، يوجد نحو 1200 زجاجة فودكا من أنواع مختلفة، لكن يبدو أن اللص أراد احتساء أثمن زجاجة في البار.
الإعلانات2. سائحان مخموران يدخلان متنزهاً لعالم البحار، ويسرقان بطريقاً ثم يأخذانه إلى منزلهما
الشابان الويلزيان والبطريق الذي سرقاه.
في عام 2012، اقتحم السائحان الويلزيان (رايس أوين جونز) و(كيري ميولز)، والبالغين 21 و20 عاماً على الترتيب، متنزهاً لعالم البحار في غولد كوست ضمن أستراليا. قام السائحان المخموران بالسباحة مع الدلافين، وإفراغ مطفأة الحريق في حوض للقروش، لكن أبشع ما قام به هذان السائحان هو سرقة بطريق يُطلق عليه اسم (ديرك) من مسمكته.
في اليوم التالي، استيقظ الشابان وهما يعانيان آثار الثمالة، ولا يذكران ما فعلاه تماماً في الليلة الماضية، ليتفاجآ بوجود بطريق في شقتهما. حاول الاثنان العناية بالبطريق (ديرك) وإطعامه وتنظيفه في الحمام. في نهاية المطاف، أطلقا سراحه في إحدى القنوات المائية، غير مدركين أن هذا الطائر الصغير سيكون ضحية سهلة للقروش. لحسن الحظ، شاهدهما أحد السكان المحليين واتصل بالشرطة.
Sponsored Links
أُلقي القبض على الشابين وغُرم كل واحد منهما بمبلغ 1000 دولار أمريكي بعدما أقرا بالتهم الموجهة ضدهما، كتهمة التعدي على الأملاك العامة والسرقة والاحتفاظ بحيوان محمي بشكل غير قانوني. أخبرهما القاضي أنهما محظوظين للغاية أثناء مغامراتهما، حيث كان من الممكن أن يقعا في حوض الدب القطبي أو حوض القرش، وربما لقيا حتفهما هناك. في المقابل، قال محامي الشابين أنهما نادمان جداً على فعلتهما، وأنهما خجلان من وصول قضيتهما إلى العامة.
الإعلانات3. بعد سرقة منزل، اللص يطلب من ضحيته الخروج معه في موعد رومانسي
صورة: Jason Staley/Pinterest
في عام 2009، أقدم 3 رجالٍ في أوهايو الأمريكية على سرقة زوجين، وبعد ساعتين، عاد أحد اللصوص إلى مسرح الجريمة، وهو (ستيفون بينيت) البالغ 20 عاماً، ليطلب من السيدة التي سرقها الخروج معه في موعد غرامي.
تعرّفت السيدة على الرجل فوراً، وطلبت من أحد أقربائها الاتصال بالطوارئ. حاولت السيدة أن تبقي اللص منشغلاً ريثما تأتي الشرطة، فبدأت تحدثه وتستمع إليه، وعندما وصلت الشرطة، اعتقلته على الفور. اتُهم الرجل بالسرقة وزُج به السجن ريثما يدفع غرامة قدرها 100 ألف دولار. لا نعرف تماماً إن كان تصرفه هذا نابعٌ عن غباءٍ أو عاطفة حب شديدة تجاه السيدة، لكنه نال ما يستحقه على أي حال.
4. لص يهدد البنك برفع شكوى ضده لأنه لم يجد في البنك أي مالٍ ليسرقه
صورة: Screengrab/30 Minutes or Less
في عام 2008، حاول رجل عمره 48 عاماً، ويدعى (جوزيف غويتز)، سرقة بنك في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، لكن أمله خاب على الفور عندما لاحظ أن البنك لا يحوي أموالاً على الإطلاق. عندما دخل اللص البنك، أخبره المسؤولون أنهم بانتظار امتلاء آلات سحب الأموال، وأظهر له المسؤولون عدم وجود أي نقودٍ في الصناديق.
جنّ جنون الرجل، وغادر مسرح الجريمة على الفور، لكن قبل مغادرته، هدد أصحاب البنك برفع شكوى رسمية ضدهم بسبب عدم وجود أموالٍ في الصناديق. شاهد أحد العملاء الحادث، حيث كان ينتظر خارج البنك، واتصل بالشرطة على الفور. اعتُقل اللص بعدما هرب مسافة لا بأس بها، واتُهم بالتخطيط لارتكاب جريمة سرقة، وزُج به في السجن حتى يدفع كفالة قدرها 25 ألف دولار.
5. لص يقتحم سيارة من أجل سرقة نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية المزودة به، لكنه كُشف بسبب الوشوم الموجودة على عنقه
يبدو أن عام 2008 كان مليئاً بالجرائم المضحكة والفاشلة، فهذه واحدة أخرى منها. أقدم الشاب (آرون إيفانز) البالغ من العمر 21 عاماً حينها على اقتحام سيارة وسرقة جهاز نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية المزودة به، وهو جهاز باهظ الثمن.
لكن لسوء حظه، لم يدرك أن السيارة مزودة بكاميرا خفية، وبالتالي التقطت هذه الكاميرا جميع تحركاته، وأظهرت تلك الصور معلومات مهمة عن السارق. فبسبب غبائه، أو سوء حظه مجدداً، وشم (إيفانز) على عنقه اسمه وتاريخ ميلاده «Evans 19.9.87»، بشكل واضح جداً على عنقه، لذا لم تتكلف الشرطة عناء البحث عنه أو التعرف على هويته.
تبيّن لاحقاً أن (إيفانز) مجرم دخل السجن وخرج منه عدة مرات، لذا سُجن هذه المرة لسبعة أشهر بتهمة السرقة.
6. رجلان حاولا سرقة بنك ليدفعا ثمن عملية جراحية لإعادة تحديد جنس زوجة أحدهما، لكن العملية باءت الفشل وتحولت إلى ساحة للمعركة
جون ويتوفيتش في لقطة من التلفاز.
ظهر في عام 1975 فيلم من بطولة (آل باتشينو) بعنوان Dog Day Afternoon، وهو يتحدث عن عملية سرقة تبوء بالفشل وتحيط الشرطة بالبنك والمجرمين لتنتهي بطريقة درامية وصادمة. لكن قبل أن يصدر هذا الفيلم، وتحديداً عام 1972، حصلت جريمة مشابهة لأسباب غريبة أيضاً، مثلما حدث في الواقع تقريباً.
قرر اللص (جون ويتوفيتش) وصديقه (سالفاتوري ناتشوريل) سرقة أحد فروع بنك مانهاتن تشيس في بروكلين، ليدفع (جون) ثمن عملية إعادة تحديد الجنس التي ستجريها (إليزابيث إيدن)، وهي امرأة عابرة جنسياً تزوجت (جون ويتوفيتش) قبل سنة من السرقة.
تسلّح الرجلان بالأسلحة المناسبة، وأشركا معهما صديقاً آخراً اسمه (روبرت ويستنبرغ)، ودخل الجميع البنك. وفقاً للخطة الموضوعة، كان على (ويستنبرغ) تسليم ورقة المطالب لمدير البنك، لكنه خاف بشدة بعدما رأى سيارة شرطة في الشارع المجاور وهرب قبل أن تبدأ العملية.
احتجز (ويتوفيتش) و(ناتشوريل) موظفي البنك لمدة 14 ساعة، حيث عمل (ويتوفيتش) سابقاً في البنوك ويعلم تماماً ما عليه فعله، بينما كان (ناتشوريل) مرتبكاً بعض الشيء. وهكذا، عندما حاصرت الشرطة وعملاء الـ إف بي آي المصرف، استسلم (ويتوفيتش) واعُتقل، بينما أُصيب (ناتشوريل) بعيارٍ ناري ونُقل إلى المستشفى لكنه توفي قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة، أما (ويتوفيتش)، فقضى 5 أعوام في السجن.
بالمناسبة، استُلهمت قصة فيلم (آل باتشينو) من هذه الحادثة، حيث أدى الممثل دور (ويتوفيتش)، بينما أدى (جون كازيل) دور (ناتشوريل).
7. سرقة جائزة كأس العالم لكرة القدم عام 1966، وبعد فترة من البحث والتحري، عثر عليها كلبٌ اسمه (بيكلز)
الكلب (بيكلز) ومالكه.صورة: AAP
في العشرين من مارس عام 1966، أي قبل 4 أشهر من بدء بطولة كأس العالم لكرة القدم في انجلترا، سُرقت جائزة (جول ريميه)، وهو الاسم الذي يُطلق على الكأس الذهبي أو كأس النصر المشهور والمسمى تيمناً برئيس الفيفا آنذاك (جول ريميه). كان الكأس معروضة في قاعة ميثوديست سنترال في ويستمنستر، ولم يرَ الحراس أي مجرم أو شخص يغادر الغرفة أو يسرق الكأس.
تولى المقر الرئيسي لدائرة شرطة العاصمة، المعروف بسكوتلاند يارد، مهمة التحقيق في الحادثة، ثم سلّمها لاحقاً لفرع الجرائم المختص المسمى فلاينغ سكواد. جرى التحقيق مع جميع الحراس وعمال الصيانة، وانتشرت القصة عالمياً في اليوم التالي.
في اليوم اللاحق، اتصل رجل يُطلق على نفسه اسم (جاكسون) برئيس رابطة كرة القدم ونادي تشيلسي، وأخبره أنه سيترك طرداً في جسر ستامفورد. احتوى الطرد على وثيقة تطالب بفدية قدرها 15 ألف جنيه إسترليني، وجزء قابلٌ للإزالة من الكأس، كي يؤكد امتلاكه الجائزة. استلمت الشرطة الطرد وجهّزت لترتيب لقاء مع (جاكسون).
عندما اعتقلت الشرطة الرجل الذي أرسل الطرد بالبريد، تبيّن أن اسمه الحقيقي هو (إدوارد بيتشلي)، وادعى الرجل أن الطرف الوسيط بين اللص والشرطة. أما المجرم الحقيقي، فلم يتم التعرف عليه إطلاقاً، وهكذا، أُدين (بيتشلي) وحُكم عليه بالسرقة لعامين، ومع ذلك، لم تتمكن الشرطة من العثور على الكأس.
واستمر الأمر كذلك حتى 27 مارس من العام نفسه، أي بعد أسبوع من سرقة الكأس. ما حدث هو قيام رجل ما اسمه (ديفيد كوربيت) باصطحاب كلبه (بيكلز) للتنزه، وعندها اكتشف الكلب وجود شيء ما ملفوف بأوراق الجرائد أسفل سيارة جاره، ليتبيّن أن هذا الشيء المغطى بالأوراق هو الكأس.
عندما ربحت انجلترا الكأس ذلك العام، دُعي (بيكلز) لحضور مناسبة احتفالية، وحصل صاحب الكلب على جائزة لا بأس بها تعادل 5000 جنيه إسترليني.
Sponsored Links8. لصّان حاولا إخفاء هويتهما عن طريق الرسم والشخبطة على وجههما بالقلم الخطاط، ما أدى إلى كشفهما على الفور
اللصان (جوي ميلر) و(ماثيو ماكنيلي).
في عام 2009، اقتحم الشابان (جوي ميلر) و(ماثيو ماكنيلي) منزلاً ما في مدينة كارول بولاية أيوا الأمريكية. على عكس اللصوص التقليديين، لم يغطّ الشابان وجههما بقناعٍ أو قماش لإخفاء هويتهما، بل توصلا إلى طريقة غير مسبوقة، وهي استخدام أقلام التخطيط. فارتدى الشابان سترتهما، وشخبطا على وجههما مخلفين خطوطاً ورسومات اعتقدا أنها ستخفي هويتهما.
رأى أحد شهود العيان الشابين يحاولان اقتحام المنزل، فاتصل بالشرطة، وعندما وصلت الأخيرة مزودة بوصفٍ عن اللصين، ألقت القبض عليهما فوراً، فكانت حركتهما غبية ومضحكة جداً، ما جعل الشرطة تعثر عليهما بسهولة، وحوكما في نهاية المطاف بتهمة السرقة المتعمدة.
9. رجل حاول سرقة صالون تجميل في روسيا فضربته سيدة الصالون واحتجزته في غرفتها الخلفية 3 أيام كاملة
صورة لصاحبة الصالون (أولغا زاياتس).
في عام 2011، حاول رجل مسلح يدعى (فيكتور جاسينسكي) سرقة صالون تجميل في روسيا، ولكنه لم يعلم أن صاحبة الصالون، والتي تدعى (أولغا زاياتس)، حاصلة على الحزام الأسود في الفنون القتالية. فاستخدمت صاحبة الصالون مهاراتها وضربت اللص بعنف، لدرجة أنه كاد يفقد وعيه.
عندما كان الرجل شبه صاحٍ، عرّته صاحبة الصالون من ملابسه، وقيدته إلى راديتر في الغرفة الخلفية. كانت السيدة، البالغة من العمر حينها 28 عاماً، تُجبر السجين على تناول حبوب الفياغرا، وتستغله لإقامة علاقة جنسية بالإكراه، واستمرّ هذا الدرس الصعب الذي أرادت تلقينه إياه مدة 3 أيام.
عندما أطلقت (زاياتس) سراح سجينها اللص، توجه الرجل إلى المستشفى لمعالجة انتفاخ في الخصيتين. وعقب تلقيه العلاج، ذهب إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن (زاياتس) وأخبرهم كلّ ما حصل. فما كان من الشرطة إلا واعتقلت (زاياتس) و(جاسينسكي) سوية.
عندما استوجبت الشرطة السيدة (زاياتس)، ردّت عليهم: ”ياله من نوّاح! نعم مارسنا علاقة جنسية عدة مرات، لكنني ابتعت له بنطال جينز جديد وأطعمته، بل أطعيته ألف روبل عندما غادر“.
10. رجل يسرق سيدة صينية تسحب أموالها من الصراف الآلي، لكنه يلاحظ أن حسابها أصبح فارغاً، فيعيد لها كامل المبلغ
في عام 2019، حصل لصّ صيني على لقب «ألطف لصّ في العالم» بعدما حاول سرقة سيدة كانت تسحب أموالها من صراف آلي. كانت السيدة تسحب أموالها، وإذ فوجئت برجل خلفها يحمل سكيناً. ارتعبت السيدة وأعطته كامل المبلغ الذي كان في يدها، وكان قدره 2500 يوان صيني (نحو 380 دولار أمريكي).
لم يثر المبلغ الضئيل إعجاب الرجل على الإطلاق، فطلب منها أن تظهر له حسابها المالي على الصراف، فيشاهد اللص أن حساب السيدة هو 0. عندها، يبتسم اللص للسيدة ويعيد لها الـ 2500 يوان ويمضي بعيداً.
التقطت كاميرات أنظمة المراقبة الحادثة بأكملها، ما ساعد الشرطة في التعرّف على الرجل والإمساك به. وعلى الرغم من توجيه اتهامات له جراء محاولته السرقة، أشاد الإعلام الصيني والميديا باللص وبطيبة قلبه.
المصدر: موقع Unbelievable Facts