كأسي التي أُفرِدَت للعيدِ خمرتُها
واسّاقط الحبّ من أعنابِ ساقيها
باتت كما الغيم في صيفٍ على أملٍ
بيضاءُ في حسرةٍ خابت أمانيها
فالقرب إن شئت في الأرحام يدنيها
والبعد ماضرّ في الأوطان يقصيها
آليتُ أن أجتبي صهباءَ حمرتها
إذ ترتجي فطرتي مكنون مافيها
أبتاعُ لو رشفةٍ مع من يقاسمني
إشراقها والدّنا أُسدي لشاريها
هيّا بنو جلدتي نروي يبوستنا
نسطع بصفوتها نثمل بصافيها
كل عام والحب يجمعنا أخوتي في الله والوطن.
شريف قاسم. ٢٠٢٢/٥/١
واسّاقط الحبّ من أعنابِ ساقيها
باتت كما الغيم في صيفٍ على أملٍ
بيضاءُ في حسرةٍ خابت أمانيها
فالقرب إن شئت في الأرحام يدنيها
والبعد ماضرّ في الأوطان يقصيها
آليتُ أن أجتبي صهباءَ حمرتها
إذ ترتجي فطرتي مكنون مافيها
أبتاعُ لو رشفةٍ مع من يقاسمني
إشراقها والدّنا أُسدي لشاريها
هيّا بنو جلدتي نروي يبوستنا
نسطع بصفوتها نثمل بصافيها
كل عام والحب يجمعنا أخوتي في الله والوطن.
شريف قاسم. ٢٠٢٢/٥/١