زراعة التفاح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زراعة التفاح

    زراعة التفاح

    مقدمــة
    التفاح Malus domestica يتبع العائلة الوردية Rosaceae وموطنه الأصلى جنوب شرق آسيا ، وهو من أشجار المنطقة المعتدلة التى تمتد زراعتها من اليابان والصين شرقاً إلى أمريكا الشمالية غرباً.

    والتفاح من الفواكه المتساقطة الأوراق الهامة Deciduous مجموعة التفاحيات Pom Fruits تتركز زراعته فى الولايات المتحدة الأمريكية ومعظم بلدان أوربا وكندا واستراليا وجنوب أفريقيا واليابان وغيرها من بلدان العالم وأهم العوامل المحددة لانتشار ونجاح زراعته هى توفر البرودة اللازمة لكسر طور السكون فى الشتاء .

    وتختلف أصناف التفاح فى احتياجاتها من البرودة ( عدد ساعات البرودة أقل من 7.2ْ م اللازمة لكسر السكون ) ، حيث نجد أن أغلب أصناف التفاح العالمية الممتازة تحتاج إلى فترات برودة عالية تصل إلى 1000 - 2000 ساعة أقل من 7.2ْم وذلك لكى تعطى محصول وفير وثمار ذات صفات ممتازة .

    ونظراً لعدم توفر هذه الاحتياجات من البرودة بمصر فكانت أغلب مساحات التفاح المنزرعة فى مصر من الأصناف ذات الاحتياجات المنخفضة من البرودة مثل التفاح البلدى والبارخر والفولس ، كما كانت هناك مساحات قليلة من أصناف التفاح الأجنبية منزرعة بمنطقة شمال التحرير .

    وفى عام 1980 قام نشاط الفاكهة المتساقطة الأوراق لمشروع تطوير النظم الزراعية ( مصر - كاليفورنيا ) بوزارة الزراعة بإدخال عدة أصناف من التفاح منها الأنا وعين شمير ودورست جولدن وتتلائم مع ظروفنا المحلية حيث تمتاز بقلة إحتياجاتها للبرودة التى تتراوح ما بين 300 - 400 ساعة .

    ولقد لاقت هذه الأصناف نجاحاً كبيراً وإقبالاً شديداً من المزارعين على زراعتها لما لها من إقتصاديات عالية وسرعة الإنتاج بالمقارنة بمحاصيل الفاكهة الأخرى فى ذلك الوقت مما أدى إلى زيادة مساحة التفاح عاماً بعد الآخر إلى أن وصلت فى عام 1990 إلى أكثر من 100 ألف فدان بعد أن كانت حوالى 2600 فدان فى عام 1973 ، ثم بدأت المساحة فى التناقص التدريجى إلى أن وصلت إلى حوالى 50 ألف فدان فى عام 2001 وذلك نتيجة للمشاكل التى بدأت تتعرض لها مزارع التفاح نظراً للتوسع العشوائى الذى تم فى الأراضى حديثة الإستزراع بناء على رغبة معظم المزارعين بإدخال التفاح كمحصول أساسى ورئيس ضمن التركيب المحصولى للمزرعة والذى نتج عنه زراعة كثير من المساحا ت فى أراضى غير مناسبة لزراعته تحت نظم رى ومياه غير صالحة فضلاً عن المشاكل المرضية والحشرية التى

    ترش الأشجار عند إنتفاخ البراعم بالكبريت الميكرونى بمعدل 250جم / 100 لتر ماء عند ظهور الإصابة يتم الرش فوراً بأحد المبيدات الأتية .

    1 - بانش 40 ٪ E.C بمعدل 3 سم3 / 100 لتر ماء .

    2 - توباز 10 ٪ E.C بمعدل 25 سم3 / 100 لتر ماء .

    3 - دورادو 20 ٪ E.C بمعدل 10 سم3 / 100 لتر ماء .

    4 - أفوجـان 30 ٪ E.C بمعدل 75 سم3 / 100 لتر ماء .

    5 - توبســـــــين م 70 ٪ W.P بمعدل 65 جم / 100 لتر ماء .

    رجوع
    البياض الدقيقى على أوراق التفاح

    ومن الممكن فى أثناء فترة التزهير إستعمال سوريل قابل للبلل / سمارك 95 ٪ W.P 10 كجم + 250 جم صابون رخو / 100 لتر ماء حيث تدهن جذوع الأشجار والأفرع الرئيسية للشجرة .

    تتعرض لها الأشجار والتى أدت إلى سرعة تدهورها بالإضافة إلى سوء عمليات القطف والتداول بعد الحصاد التى كانت تؤدى إلى سرعة تلف الثمار وعدم بقائها فترة طويلة صالحة للتسويق مما أدى إلى إنخفاض أسعاره بدرجة كبيرة وبالتالى بدأت المساحات فى التناقص التدريجى إلا أنه فى السنوات الأخيرة زاد إقبال كثير من المزارعين على زراعة التفاح مرة أخرى بعد معرفة الكثير عن الأصول والأصناف المنزرعة ونظم وطرق زراعتها وذلك لما للتفاح من أهمية إقتصادية وغذائية وصحية عالية لاتنافسه فيها أى نوع من أنواع الفاكهة الأخرى .

    ونظراً لأن الإتجاه الحالى هو الاتجاه إلى المزارع الكبيرة ووجود نوعية جديدة من المستثمرين فى مجال الزراعة يتميزون بثقافات مختلفة ويتطلعون دائماً إلى كل جديد ويهتمون بالتجاهات ونظم وتكنولوچيا الزراعة الحديثة والرغبة فى تحديث الأصناف والأصول باستمرار بالإضافة إلى الاتجاه للتكثيف الزراعى واستخدام طرق تربية ومسافات زراعة مختلفة بما يتناسب مع الظروف المناخية وظروف التربة والمياه فى مناطق الزراعة والاستصلاح المختلفة لرفع قيمة العائد الاقتصادى من وحدة المساحة والمياه والوصول بالمنتج إلى صورة صالحة للاستهلاك سواء محلياً أو خارجياً فإننا سنشير فى هذه النشرة إلى بعض الأصول والأصناف الحديثة التى لم تنتشر زراعتها أو التى لم يسبق دخولها إلى مصر وإلى بعض طرق التربية التى تستخدم فى مزارع التفاح فى الخارج والتى يمكن تطبيقها فى مصر لزيادة المحصول ورفع جودة الثمار وزيادة فترة تواجدها بالأسواق .

    الأهمية الإقتصادية والغذائية لثمار التفاح :
    التفاح من الفواكه المحبوبة فى جميع أنحاء بلاد العالم وتمتاز ثماره بإحتوائها على مواد كربوهيدراتية وبرتين ومواد دهنية وبكتينية وأحماض عضوية التى أهمها حامض الماليك وأملاح معدنية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم وغيرها ، كما أنها غنية بالفيتامينات أ ، ب ، ج الذى يصل إلى 13 ملليجرام / 100 جرام كما تحتوى على نسبة من الكاروتين والألياف .

    وتتميز ثمار التفاح عن غيرها بإرتفاع نسبة سكر الفركتوز والذى يجعلها أكثر ثمار الفاكهة صلاحية لمرضى السكر ومن ناحية أخرى فهى أكثر ثمار الفاكهة إحتوءاً على مادة البكتين فى الجزء الصالح للأكل ونظراً لخواصه الغروية المعروفة فإن البكتين بالتفاح يعتبر علاجاً طبيعياً لحالات الإسهال فى جميع الأعمار . حيث أن البكتين له القدرة على إمتصاص الماء من الأمعاء . والبكين بالتفاح له القدرة على امتصاص المعادن الثقيلة التى قد توجد فى الغذاء وخاصة المعلبات ولذلك فإن تناول التفاح يقى الإنسان من التسمم المعدنى حيث تمتص المعادن الثقيلة على مجاميع الكربوكسيل cooh بالبكتين وتخرج مع الفضلات ( البراز ) بدون أضرار ولا تمتص فى الدم .

    كذلك فإن الناتج النهائى لتحلل البكتين هو حامض الجلاكتيورنك والذى له خواص مضادة للبكتريا الضارة بالأمعاء . كما أن التفاح يؤثر فى إيجاد توازن بين الحموضة والقلوية فى الجسم حيث يقاوم الحموضة ويقلل نسبتها فى اليوريا كما يساعد أكله على زيادة إمتصاص الكالسيوم .

    لذلك فإنه يجب أكل ثمرة واحدة من أى صنف من أصناف التفاح سواء المحلى أو الأجنبى للإستفادة بالخواص الغذائية والوقائية التى جعلها الله فى هذه الفاكهة الهامة والتى تؤكد صحة المثل القائل بأن تفاحة واحدة يوميا تغنيك عن زيارة الطبيب .

    ومن هنا فإن الأهمية الغذائية والصحية للتفاح تزيد من قيمته وأهميته الإقتصادية وأصبح فى متناول جميع أفراد الشعب بأسعار زهيده بعد أن كان مقصوراً على فئة معينه .

    رجوع

    الظــروف الجويــة :
    تعتبر الظروف الجوية من أهم العوامل التى توثر فى زراعة وإنتاج التفاح حيث أن إحتياجات الأشجار من البرودة خلال فصل الشتاء ذات أهمية كبيرة من أجل إنتظام التوريق والتزهير والإثمار .

    وعامل البرودة من العوامل المحددة لمدى إنتشار زراعة التفاح فى العالم . ففى البلاد ذات الشتاء البارد تنتشر معظم الأصناف الممتازة نظراً لتوفر البرودة اللازمة لأنها دور الراحة فى الأشجار قبل أن تستأنف نشاطها ونموها فى الربيع عند توافر الظروف الملائمة للنمو والتزهير .

    أما فى البلاد ذات الشتاء الدافئ مثل مصر لا تجود أو لا تنجح الأصناف ذات الإحتياجات العالية من البرودة لعدم توفر البرودة الكافية لكسر طور الراحة مما يتسبب عنه تأخير التوريق عند إبتداء الربيع وبقاء نسبة كبيرة من البراعم الخضرية والزهرية ساكنه . وىؤدى هذا إلى تأخير التزهير وعدم إنتظامه مما ينتج عنه عدم عقد الأزهار وقلة المحصول .

    وأكثر أصناف التفاح نجاحاً فى مصر هى الأصناف ذات الإحتياجات القليلة من البرودة الشتوية التى تحتاج إلى أقل من 400 ساعة أقل من 7.2 ْ م حيث تتفتح براعمها ويبدأ إزهارها طبيعياً فى أوائل الربيع . .

    رجوع

    الآصنـــــاف :
    معظم أصناف التفاح عقيمة ذاتياً نتيجة عدم التوافق الذاتى أى أنها لا تثمر أثماراً تجارياً إذا زرعت منفردة ، لذلك يلزم زراعة الملقحات المناسبة والموزعة فى البستان بطريقة توفر أكبر فرصة لحدوث التلقيح الخلطى والإثمار التجارى ويراعى عند إختيار الملقحات أن تكون متوافقة مع الصنف التجارى وتتداخل معه فى فترة التزهير - وتحتاج كل 8 شجرات من الصنف التجارى إلى شجرة واحدة من الملقح .

    وأهم الأصناف المنزرعة فى مصر ذات الإحتياجات المنخفضة من البرودة هى :

    1 - صنف الأنــا Anna:
    وهو ناتج عن التهجين بين صنفى :

    Red Hadassiya X Golden Delicious

    ويمتاز هذا الصنف بأن إحتياجاته من البرودة قليلة تصل إلى

    300 - 350 ساعة أقل من 7 ْ م - لذلك نجحت زراعته فى مصر وزادت المساحة المنزرعة منه فى السنوات الأخيرة كما نجحت زراعته فى الأراضى المستصلحة تحت نظام الرى بالتنقيط حيث زرعت مساحات كبيرة بها .

    ويبدأ تزهيره من الثلث الثانى من شهر مارس . ويصل محصول الشجرة فى عمر أربع سنوات إلى 30 - 40 كجم وحيوية حبوب اللقاح تصل إلى حوالى 75 ٪ وتنضج ثماره فى خلال شهر يونيو وأوائل يوليو إلا أن الأشجار المعاملة ببعض المواد الكاسرة للسكون تنضج ثمارها إبتداء من أوائل شهر مايو .

    ويستمر الجمع حتى نهاية شهر يوليو . والثمار ذات حجم كبير إلى متوسط حيث يصل وزنها فى المتوسط إلى 120 - 150 جرام وتميل الثمار إلى الإستطالة واللون الأحمر يكون غالباً على معظم أجزاء الثمرة . وتصل نسبة المواد الصلبة الذائبة إلى حوالى 11.5 والحموضة إلى .63 ٪ . والثمار ذات طعم جيد لحمها قارش فى بداية الجمع ثم تميل بعد ذلك إلى الطراوة soft كلما تقدمت فى النضج . ويلاحظ أن صنف الأنا المطعوم على أصل مالنج 106 يبكر فى النمو الخضرى والزهرى بحوالى 7 - 10 أيام عن المطعوم على أصل مالنج 111 أو الأصل البذرى المسمى بالمالص أو الأصل البلدى .

    رجوع

    2- صنف عين شيمر : Ein Shemer
    وهو ناتج عن التهجين بين صنفى : Zabidania X Golden Delicious

    ويمتاز هذا الصنف بأن احتياجاته للبرودة قليلة كما فى صنف الأنا 400 - 450 ساعة أقل من 7ْ م . ويعتبر أحد الأصناف الملقحة للأنا وحيوية حبوب لقاحة مرتفعة تصل إلى 89 ٪ ويتقارب فى معدل تحرك البراعم الخضرية والأزهار من صنف الأنا المطعوم على أصل مالنج 111 وإن كان يتأخر فى ميعاد التزهير حوالى أسبوع وتعطى الشجرة محصول يقدر بحوالى 40 كيلو فى عمر أربع سنوات فى المتوسط ويصل متوسط وزن الثمرة إلى حوالى 125 جرام وهى ذات لون أصفر . وتصل نسبة المواد الصلبة الذائبة إلى 11 - 11.5 ٪ والحموضة .82٪ ويبدأ نضج الثمار فى الإسبوع الثانى من شهر يونيو .

    3 - صنف دورست جولدنDorsett Golden
    وهذا الصنف ناتج من صنف Golden Delicious نتيجة طفرة به ثم أخذت البذور وزرعت عام 1953 ثم حدث بها إنتخاب عام 1959 وأنتج هذا الصنف فى ولاية فلوريدا بصفة تجارية عام 1961 وهو من الأصناف التى تمتاز بأن إحتياجاتها للبرودة حوالى 300 ساعة أقل من 7ْ م وهو من أنسب الأصناف الملقحة لصنف الأنا . والصفات الثمرية لهذا الصنف جيدة فتصل نسبة المواد الصلبة الذائبة إلى 12 - 13 ٪

    ووزن الثمرة يصل فى المتوسط إلى 100 جرام . والثمرة ذات لون أصفر قد يميل للحمرة الخفيفة فى بعض الأحيان وتميل للإستدارة . ويماثل هذا الصنف تحركه الخضرى والزهرى الصنف أنا المطعوم على أصل مالنج 106 ، ولحم الثمار - (crisp) قارش وتنضج من الإسبوع الأول من يونية .

    كما أدخلت بعض الأصناف الأخرى إلى مصر إلا أنها لم تنتشر زراعتها لارتفاع إحتياجاتها للبرودة وأهم هذه الأصناف هى :

    1- صنف جونا جولد Jonagold :
    ويحتاج إلى حوالى 550 - 600 ساعة وهو صنف غزير الإثمار متأخر ينضج خلال شهر سبتمبر وثمارة كبيرة الحجم جيدة يتراوح لونها مابين الأصفر والأحمر والأصفر المخطط بخطوط حمراء . وتتحمل التخزين لفترة طويلة .

    2- صنف الفيستا بيلا : Vista Bella
    وتتراوح احتياجاته مابين 500 - 550 ساعة . وهو غزير الإثمار تنضج ثماره خلال شهر أغسطس وهى صغيرة إلى متوسطة الحجم ولونها أحمر ذات طعم وائحة ممتازة وتتحمل التخزين لفترة طويلة .

    بالإضافة إلى صنفى الأورليانز والجرانى ثميث والتى لم تنتشر زراعتها أيضاً لارتفاع احتياجاتها من البرودة .

    أصـــول التفــــاح المستخدمةـ فى الزراعـة وطـرق إكثـارهـا :
    الأصل له تأثير كبير على حجم النمو الخضرى والتزهير والمحصول للصنف المطعوم عليه ، وللتفاح عدة أصول مختلفة منها ما هو بذرى وما هو مكثر بالطرق الخضرية .

    * والأصول المكثرة خضرياً تتباين فى قوة نموها وفى تأثيرها على نمو الصنف المطعوم عليها وفى مدى مقاومتها للأمراض والحشرات وفى ملائمتها لأنواع التربة والظروف المناخية ودرجات الملوحة المختلفة والأصل المناسب يجب أن تتوفر فيه الشروط الآتية :

    1- سهولة الإكثار .

    2- وجود موافقة بينه وبين الصنف المطعوم عليه .

    3- يناسب التربة التى سيزرع بها .

    4- يناسب الظروف المناخية للمنطقة المنزرع بها .

    5- مناسب من ناحية التقصير أو التنشيط المطلوبة والتى سيتحدد على أساسها مسافات الزراعة .

    6- مقاوم للآفات التى تصيب النوع والتى أهمها من التفاح الصوفى وعفن الرقبة وفطريات أعفان الجذور .

    7- يكون ذو تأثير جيد على المحصول وصفات الثمار الناتجة .

    ** وفيما يلى وصف لأهم أصول التفاح المستخدمة :

    1 - الأصول المكثرة بالبذرة
    وفيها يستخدم شتلات بذرية ناتجة عن إنبات بذور بعض الأصناف البرية ( مثل تفاح كراب الفرنسى ) أو الأصناف التجارية مثل أصناف الجولدن ديليشيص والماكنتوش وواين ساب ورد بيوتى وذلك لتطعيم الأصناف الأخرى عليها وتعطى شتلات مختلفة النمو والحجم ولذلك تكون الأشجار المطعومة عليها مختلفة الأحجام لذلك يجب إزالة الشتلات الضعيفة و المخالفة فى خطوط المشتل وتطعيم الشتلات الجيدة والمنتخبة فقط للحصول على أشجار متماثلة فى النمو والحجم بقدر الإمكان .

    إكثار التفاح بطريقة التطعيم ( شتلات مطعومة بأرض المشتل )

    ويتم إنبات البذور بإجراء عملية الكمر البارد ( stratification ) للبذور بوضعها فى وسط مناسب رطب ( بيت موسى - رمل أو خليط منها ) على درجة 5ْ م فى الثلاجة لمدة 2 - 3 شهور تقريباً مع المحافظة على درجة الرطوبة المناسبة طوال هذه الفترة ومن المفضل نقع البذور فى محلول حامض الجبريليك بتركيز 500 جزء فى المليون لمدة 24 ساعة وتطهير البذرة بأحد المطهرات الفطرية قبل وضعها فى الثلاجة وهذه المعاملة تقلل مدة كمر البذور بالثلاجة حوالى أسبوعين .

    ويمتاز الأصل البذرى بقوة نموه وبالتالى قوة نمو الأشجار المطعومه عليه وهو يعتبر الأصل القياسى التى تقاس على أساسه قوة نمو الأصول المكثرة خضرياً وحجم الأشجار المطعومة عليها .

    ويمتاز بتحمله النسبى لملوحة التربة ومياه الرى وينمو فى معظم أنواع الأراضى إلا أن الأصناف المطعومة عليه تتأخر فى بداية الإثمار بالمقارنة بالأصول الأخرى كما أن درجة تلوين الثمار تكون أقل .

    2 - الأصــــول المكثـرة خضـريـاً :
    ومن أهم أصول التفاح المنتشرة فى العالم الآن هى سلالات التفاح مالنج Malling ومالنج ميرتون ( Malling Merton ) والتى تم إنتخابها فى محطة ايست مالنج بإنجلترا بغرض إنتاج سلالات من هذه الأصول يمكن بواسطتها التحكم فى حجم الأشجار المطعومة عليها وكذلك لمقاومتها لبعض الأمراض والحشرات التى أهمها حشرة من التفاح الصوفى . ويتم إكثار هذه الأصول خضريا بطريقة الترقيد الهرمى أو الترقيد الخندقى أو بالعقل الجذرية أو العقل الساقية أو العقل الغضة تحت الضباب . وتقسم هذه الأصول تبعاً لدرجة تأثيرها على حجم نمو الأشجار المطعومة عليها إلى أربعة أقسام هى : ( أنظر الرسم ) .

    رجوع

    رسم يوضح تأثير الأصل على نمو الصنف المطعوم عليه

    أ - أصول مقصرة جداً : - ومنها السلالات : EM 27 , EM 9,EM26 , EM8

    حجم الأشجار المطعومة عليها حوالى 35 - 45 ٪ من الحجم القياسى .

    وتحتاج الأشجار المطعومة عليها إلى دعامات وغالباً ماتستخدم كقطع وسطية لإعطاء التقصير المطلوب وللحد من أضرار ضعف مجموعها الجذرى ويفضل زراعتها فى الأراضى الخصبة وتبدأ الأشجار المطعومة عليها فى الإزهار والإثمار مبكراً عادةً من السنة الأولى أو الثانية .

    ب - أصول متوسطة التقصير : - وتشمل السلالات EM 7 , MM106

    ويصل حجم الأشجار المطعومةعلىها إلى حوالى2/3 الحجم القياسى .

    ج - أصول منشطة : - وتشمل السلالات .

    , MM 104 EM 2 , MM 111

    ويكون حجم الأشجار المطعومةعلىها حوالى3/4 الحجم القياسى .

    د - أصول منشطة جداً : - وتشمل السلالات .

    , MM 109 EM 16 , MM 25

    والأشجار المطعومة عليها تماثل فى حجم نموها الأشجار المطعومة على الأصل البذرى .

    وتمتاز أصول مالنج ميرتون بمقاومتها لمن التفاح الصوفى وأكثر هذه الأصول إستخداماً هما مالنج ميرتون 111 ، 106 والأخير هو الأصل الأكثر إستخداماً فى مصر وهو حساس لمرض عفن الرقبة أو عفن التاج Collar or crown root وهذه الأصول مناسبة جداً لتطعيم التفاح عليها ومتوافقة مع كل أصناف التفاح الموجودة فى مصر .

    ويمكن أن تنمو بنجاح فى الأراضى الثقيلة والخفيفة كما تمتاز بأن الأشجار المطعومة عليها تعطى محصولاً جيد اً وتبكر فى التزهير وتثبت جيداً بالتربة ولاتنتج سرطانات ويسهل إكثارها ويتأخر الأصل م م 111 عن م م 106 فى التزهير والإثمار ويمتاز بأنه يمكن أن ينمو فى الأراضى الثقيلة وسيئة الصرف كما أنه مقاوم نسبياً لمرض عفن الرقبة .

    رجوع

    إكثار التفاح بطريقة الترقيد( نلاحظ نشارة الخشب التى تغطى خطوط المشتل )

    إكثار أصول التفاح بطريقة الترقيد الخندقى

    التطعيـــم :
    يتم تطعيم التفاح على الأصول المستخدمة أما بالقلم أو الكشط خلال شهرى يناير وفبراير وإما بالعين فى خلال أشهر يونية ويوليو وأغسطس .

    مواعيد الزراعة :
    يتم زراعة التفاح فى مصر فى الأراضى المستديمه خلال شهرى يناير وفبراير وقبل خروج العيون وقبل بدء نمو ونشاط الأشجار.

    نظام الزراعة وإنشاء البستان :

    الأرض المناسبة :
    تجود زراعة التفاح فى الأراضى الطينية الخفيفة والصفراء الجيدة الصرف ولا ينصح بزراعته فى الأراضى الرديئة الصرف حيث أن إرتفاع مستوى الماء الأرضى يؤدى إلى إختناق الجذور وبالتالى الجفاف المفاجىء للأشجار . وال pHالمناسب لأشجار التفاح يتراوح بين 6.5 - 6.8 كما يؤدى زيادة نسبة الجير فى التربة إلى تثبيت عنصر الحديد مما يجعله غير صالح للإمتصاص مما يؤدى إلى إصفرار الأوراق وإحتراق حوافها وجفافها .

    وتساعد زيادة كمية الأسمدة العضوية التقليدية أو الأسمدة السائلة من المواد الهيوماتية على تعديل حالة نقص الحديد فى الأشجار المنزرعة فى الأراضى الجيرية.

    كما تنجح زراعة التفاح فى الأراضى الرملية الخالية من الملوحة والتربة الزلطية والمناطق الطفلية مع الأهتمام بالرى والتسميد .

    وتؤدى زراعة التفاح فى الأراضى المتماسكه والطفلية والجيرية والملحية إلى ضعف وتقزم الأشجار وقصر عمرها وقلة محصولها .

    إنشاء البستان ومسافات الزراعة :
    يتم تجهيز الأرض المعده لزراعه التفاح بحرثها جيداً مع إضافة السماد البلدى بمعدل 20 - 25 م3 للفدان وتقليبه جيدا فى التربة ، ويتم حفر الجور بحجم 40 * 40 * 40 سم ويراعى تقليم الجذور تقليماً خفيفاً وإزالة المكسور منها مع تطهيرها بأى مطهر فطرى مناسب ثم تزرع الشتلات فى الجور بحيث تكون منطقة الإلتحام بين الأصل والطعم أعلى سطح الأرض بحوالى 10 سم على الأقل ويراعى أن يكون إتجاه الطعم فى الإتجاه البحرى المائل قليلا لجهة الغرب ( أى فى إتجاه هبوب الرياح ) . ويردم فوق الجذور بالتراب الناعم ثم تقرط الشتلات على الإرتفاع المناسب حسب طريقة التربية التى ستتبع . فإذا كانت الطريقة الكاسيه هى المتبعه تقرط على إرتفاع 60 - 70 سم من سطح التربة ، ويتم القرط على إرتفاع 90 سم فى حالة استخدام طريقة القائد أو القائد المحور . وتقام بواكى لشتلات بعرض متر ثم تروى الشتلات بعد الزراعه مباشرة ويراعى أن يكون الرى على فترات متقاربه فى الفتره الأولى من حياة الأشجار وتختلف مسافات الزراعه على حسب نوع التربه والأصل المستخدم وطبيعة نمو الأشجار وطريقة التربية وتتراوح الزراعه مابين 3 * 5 أو 4 * 4 م إذا كان الأصل المستخدم 106 إلا أن كثير من المزارعين يتجه إلى تكثيف الزراعه وخصوصا فى الأراضى حديثة الإستزراع والأراضى الصحراوية الجديده فتتم الزراعه على 3 * 4 م أو 2.5 * 4 م إلا أنه يفضل ألا تقل المسافة مابين الصفوف عن خمسة أمتار لإمكان إجراء الخدمه الأليه فيما بعد بسهولة .

    وفى حالة إستخدام الأصل م م 111 فإنه يمكن الزراعه على 4 * 6 م أو 4 * 5 م .

    إلا أن هذا الأصل غير شائع الإستخدام الأن فى مصر . وفى حالة استخدام الأصول للمقصرة مثل E M , 27 , 26 , 9 فإن المسافة بين الأشجار تقل وتصل إلى متر فقط أو مترين والمسافة بين الصفوف تتراوح مابين 4 - 6 متر حسب خطة إدارة المزرعه فيما بعد . وفى حالة إعداد الأرض الحديثة الإستصلاح والأراضى الصحراوية الجديدة فإن طريقة الإعداد تختلف وذلك نظراً لطبيعة الأرض ونظام الرى المستخدم فتكون أحجام الجور المعده أكبر حيث تكون فى حدود 70 * 70 * 100 سم على أن يوضع السماد العضوى بمعدل 20 - 30 م3 للفدان أسفل الجور ثم يقلب جيداً مع ناتج حفر الجور والسماد الكيماوى ثم يردم عليها بالرمل ثم تزرع الشتله أعلى الجور ويردم عليها بالرمال ويفضل إضافة السوبر فوسفات وسلفات النشادر وسلفات البوتاسيوم والكبريت الزراعى بمعدل1 - 2 كجم من المخلوط بنسبة 4 : 1 : 1 : 1 مع السماد العضوى فى الجورة قبل الزراعة .

    كما أنه يمكن زراعة التفاح فى الخنادق التى تحفر بعمق 70 - 80 سم وبعرض 1 متر ثم يوضع السماد العضوى بمعدل 40 - 60 م3 للفدان مع الأسمدة الكيماوية بمعدل 200 - 300 كجم سوبر فوسفات + 100 كجم سلفات نشادر + 100 كجم سلفات بوتاسيوم + 100 كجم كبريت زراعى وتقلب جيداً مع الرمل داخل الخندق ثم يردم بالرمل وتزرع الشتلات وتتبع هذه الطريقة فى حالة الزراعة على مسافات ضيقة بين الشتلات داخل الخط الواحد .

    رجوع

    بستان تفاح عمره ثلاث سنوات

    نظـام توزيـع الملحقـات :
    نظراً لأن أصناف التفاح عقيمه ذاتيا كما ذكر سابقا لذلك يلزم عند زراعة البستان زراعة أكثر من صنف لضمان حدوث التلقيح والإخصاب والعقد وبالتالى الحصول على محصول كبير ، ويراعى أن تكون الأصناف المنزرعة متقاربه فى ميعاد التزهير حتى تتم عملية التلقيح بصورة مرضية ويساعد وجود النحل على زيادة نسبة التلقيح والعقد ، وكما ذكر تعتبر أصناف الدورست جولدن والعين شمير ( Dorsett Golden , Ein Shemer ) من الأصناف الملقحة لصنف الأنا ( ( ANNA وأنسب الطرق لتوزيع الملحقات هى زراعة شجرة ملقحة لكل 8 شجرات من الصنف الأخر كما هو موضح بالرسم ويلاحظ أن كل شجرة ملقح محاطه بثمان شجرات من الصنف التجارى .

    رجوع

    شجر ملقح X الصف التجارى ( أنا )

    عمليات خدمة مزارع التفاح :

    1 - الــــرى :
    يعتبر الرى من العمليات الهامه ، حيث يتوقف عدد مرات الرى وكميته على عمر الأشجار وطبيعة التربه وحالة الجو المحيط بالمزرعه ففى حالة الرى بالغمر يفضل إستخدام نظام البواكى بحيث تكون الأشجار فى بواكى عماله بعرض 1 م ويتم الرى داخل البواكى وعلى فترات متقاربة نوعا فى السنوات الأولى وخاصة فى الأراضى الخفيفة وذلك لأن المجموع الجذرى للأشجار يكون قليل ولم يصل بعد إلى الحجم المناسب والإنتشار الجيد فى التربه ويراعى أن الأصول المستخدمه حساسة لتراكم المياه حول الجذع فيجب مراعاة ذلك عند الرى .

    وفى الأشجار المثمرة :

    يجب الحرص فى الرى بالغمر أثناء فترة التزهير والعقد حيث تكون الرية الأولى رية غزيرة لضمان تفتح البراعم والتزهير وحتى نضمن توفر الرطوبة بالتربة أثناء هذه الفترة ويفضل عدم الرى أثناء التزهير والعقد وإذا لزم الأمر للرى فى هذه الفترة فيكون ريا خفيفا ، وتعطى الرية الثانيه بعد تمام العقد حيث يجب عدم ترك الأشجار بدون رى حتى تكوين الثمار ثم تتوالى الريات بعد ذلك حسب إحتياج الأشجار وحالة الأرض والجو ، ويجب الإستمرار فى رى الأشجار حتى بعد جمع المحصول وحتى قبل وقت الجفاف ( السدة الشتوية ) مع مراعاة تقليل الرى بعد جمع المحصول وذلك لتهيئة الأشجار للدخول فى دور الراحة ومنعا لزيادة النشاط الفسيولوچى للشجرة ويجب عدم منع الرى تماما فى فترة السكون حتى لا يؤثر ذلك على نشاط المجموع الجذرى ويضعفه وبالتالى يؤثر على محصول العام التالى .

    وفى الأراضى المستصلحه يستخدم نظام الرى بالتنقيط ويعتبر هذا النظام من أحسن طرق الرى فى مثل هذه الأراضى حيث يمكن التحكم فى الإحتياجات المائية والسمادية للأشجار على مدار العام ، ويتوقف برنامج الرى المستخدم فى هذا النظام حسب عمر الأشجار وحالة التربة والجو ونوعية المياه المستخدمه فى الرى ويجب مراعاة النقاط التالية :

    1- يفضل ألا تزيد نسبة ملوحة مياه الرى عن 600 - 700 جزء فى المليون حيث يقل المحصول وتتأثر الأشجار بزيادة نسبة الملوحة .

    2- يفضل بل يجب وضع خرطومين على جانبى الأشجار منذ بداية الزراعة حيث يساعد على سرعة انتشار ونمو الجذور وزيادة النمو بالتالى تثبيت الأشجار بالتربة .

    3- عدم الإسراف فى الرى أو التعطيش أثناء فترتى التزهير والعقد الحديث مع توفير الاحتياجات المائية المناسبة أثناء مراحل النمو المختلفة ونمو الثمار .

    4-دفع الجذور للعمق المناسب للتثبيت الجيد للأشجار بالتربة خصوصاً فى حالة استخدام الأصول المقصرة

    5- عدم إيقاف الرى بعد جمع المحصول أو تقليل معدلات الرى عن الحد اللازم للأشجار خلال هذه الفترة

    6- عدم إيقاف الري أثناء فترة السكون خلال الفترة من نوفمبر حتى يناير وتعطى ريات خفيفة على فترات متباعدة للمحافظة على رطوبة الطبقة والجذور السطحية من الجفاف .

    7-إعطاء رية غزيرة عند بداية موسم النمو الجديد فى أواخر شهر يناير لطرد ما قد يوجد من أملاح فى منطقة انتشار الجذور وحتى يكون الرى أثناء فترة التزهير فى حدود احتياجات الأشجار .

    8- تثبيت الخراطيم على البعد المناسب من جذوع الأشجار وعدم تحريكها للداخل أو الخارج حتى لايؤدى تحريكها إلى طرد الأملاح من الخارج إلى الداخل .

    9-فى حالة زيادة ملوحة مياه الرى تزاد معدلات الرى بحوالى 25٪ زيادة عن المعدلات العادية مع إعطاء رية غزيرة كل فترة .

    10- عدم ملامسة مياه الرى لجذوع الأشجار لتقليل احتمال حدوث مرض عفن التاج أو

    عفن الرقبة Crow or colar Rott .

    وفيما يلى معدلات إسترشادية لإحتياجات أشجار التفاح للإستدلال بها لوضع برنامج الرى المناسب لظروف كل مزرعة من حيث نوع التربة ومياه الرى ومنطقة الزراعة ونوع الأصل والصنف المنزرع .

    رجوع

    أشهر السنة ( لتر شجرة / يوم )
    عمر الأشجار بالسنة

    ديسمبر
    نوفمبر
    أكتوبر
    سبتمبر
    أغسطس
    يوليو
    يونيه
    مايو
    أبريل
    مارس
    فبرير
    يناير

    2

    3

    3

    5
    6

    10

    10

    15
    12

    20

    20

    30
    28

    36

    42

    55
    32

    50

    60

    70
    32

    48

    54

    60
    32

    48

    54

    60
    24

    36

    54

    70
    16

    32

    46

    50
    12

    28

    32

    48
    8

    12

    25

    26
    2

    4

    5

    6
    1 2

    2 3

    3 4

    5 سنوات فأكثر

    رجوع

    2- التسميد :
    يتوقف إضافة التسميد وكميته ونوعيته على عمر الأشجار ونوعية التربة ويجب أن تكون العناصر الغذائية المضافة متوازنة حتى لا تؤدى الزيادة فى إضافة عنصر إلى ظهور أعراض نقص عنصر آخر أو أكثر . فعندما يزيد تركيز عنصر الأزوت عن حد الإتزان فى محلول التربة نتيجة المغالاه فى إضافته فإن إمتصاص الجذور لهذا العنصر بكميات كبيرة يكون على حساب إمتصاصها لعنصر البوتاسيوم بالتركيزات المطلوبة . كما أن زيادة الكميات المضافة من عنصر البوتاسيوم تؤدى إلى ظهور أعراض نقص بعض العناصر الغذائية وفى مقدمتها الماغنسيوم بسبب ظاهرة المنافسة بينهما .

    كما أن المغالاه فى التسميد الآزوتى يؤدى إلى ظهور أعراض نقص مجموعة العناصر النادرة . ومع أن الزيادة فى معدلات الآزوت قد تؤدى إلى زيادة فى كمية المحصول عن طريق كبر حجم الثمار إلا أن صفاته التسويقية تكون رديئة حيث تزيد مساحة الأجزاء ذات المظهر والقوام الفلينى من قلب الثمرة بالإضافة إلى تأخير المحصول فى النضج وعدم صلاحيته للقطف المبكر . هذا وعندما يزيد الآزوت عن حد الكفاية فى الأشجار ، يبدأ إمتصاص الجذور النشطة لعنصر الكالسيوم فى التناقص وهذا من أهم أسباب وجود النسيج الفلينى فى ثمار التفاح لذلك فإن زيادة إضافة عنصر الآزوت عن حاجة الأشجار يؤدى إلى تناقص وقلة عنصر الكالسيوم بأنسجة الأشجار رغم وجوده بالتربة بكميات كبيرة تفوق إحتياجات الأشجار .

    ويراعى نوع السماد المضاف حسب نوع التربة - فمثلاً يفضل إضافة كبريتات النشادر عن باقى الأسمدة الأزوتية للبساتين المنزرعة فى الأراضى الجيرية أو العالية فى أملاح الكربونات والبيكربونات حيث أنه حامضى التأثير ويقلل ذلك تعرض الأشجار لأعراض نقص عناصر مثل الزنك والحديد والمنجنيز .

    وفيما يلى معدلات إضافة أنواع الأسمدة الكيماوية والعضوية التى يوصى بها معمل بحوث التغذية بمعهد بحوث البساتين وذلك تحت ظروف الرى بالغمر .

    بوتاسيوم فوسفور أزوت عمر الأشجار
    160 ( 4 )
    320 ( 3 )
    640 ( 3 )
    700 ( 3 )
    700 ( 2 ) 90 ( 4 )
    - -
    90 ( 3 )
    - -
    90 ( 2 ) 50 ( 4 )
    100 ( 3 )
    200 ( 3 )
    400 ( 3 )
    480 ( 2 ) السنة الأولى
    السنة الثانية
    السنة الثالثة
    السنة الرابعة
    السنة الخامسة

    رجوع
    والأرقام التى بين الأقواس تمثل عدد دفعات الإضافة لكمية كل عنصر .

    أما الأشجار التى عمرها 6 سنوات فأكثر فيتبع معها المعدلات الآتية :

    أشجار قليلة المحصول أشجار عالية المحصول نوع السماد
    330 جرام عنصر غذائى على 2-3 دفعات
    75 جرام دفعة واحدة (خلال نوفمبر أو ديسمبر)
    500 جرام على 2-3 دفعات
    630 جرام عنصر غذائى على 2 3 دفعات
    130 جرام دفعة واحدة ( خلال نوفمبر أو ديسمبر)
    600جرام على 2-3 دفعات أزوت
    فوسفور
    بوتاسيوم

    1 - الكميات المذكورة عبارة عن عنصر غذائى صافى بالجرام لكل شجرة .

    2 - لحساب كمية السماد اللازمة لكل شجرة من المعادلة الآتية : -

    كمية السماد = = = 150 جم نترات نشادر

    أما إحتياج أشجار التفاح من السماد العضوى كالآتى : -

    العمر بالسنة مقطف للشجرة الكمية السنوية للفدان ( بالمتر المكعب )

    1 - 3 سنة 1 - 2 15 - 8 م 3

    4 - 6 سنة 2 - 3 20 - 25 م3

    أكبر من 6 سنوات 3 - 4 25 - 30 م3

    * يضاف على السماد العضوى من 1 - 1.5 كجم لكل شجرة من مخلوط السوبر فوسفات وسلفات النشادر وسلفات البوتاسيوم وسلفات الماغنسيوم بنسبة 5 : 1 : 1 : .25 وذلك حسب عمر الأشجار على أن تضاف سلفات الماغنسيوم فى الأراضى حديثة الإستصلاح فقط كما تستخدم المعدلات المرتفعة من الأسمدة العضوية فى الأراضى الجديدة والمعدلات الأقل فى أراضى الوادى . وفى حالة عدم توفر الأسمدة العضوية بالكميات المناسبة يمكن استخدام الأسمدة السائلة من المواد الهيوماتية مثل حامض الهيوميك وذلك من خلال شبكة الرى المستخدمة بالمزرعة ويمكن إضافته دفعة واحدة أو على دفعات أثناء موسم النمو .

    ويضاف السماد العضوى فى أراضى الوادى نثراً على سطح التربة مع تقليبه جيداً بالطبقة السطحية سواء بالحرث أو بالعزيق ثم تروى الأرض رياً غزيراً لتوفير الرطوبة المناسبة لتحلل السماد العضوى .

    وتفيد الأسمدة العضوية وكذلك حامض الهيوميك فى الأراضى الرملية فى :

    1- زيادة محتوى التربة من العناصر الغذائية الصالحة للإمتصاص .

    2- رفع قدرة الأرض على الإحتفاظ بالماء وزيادة تماسكها .

    3- تقليل الفاقد من العناصر الغذائية بالرشح عند زيادة مياه الرى

    4- تحسين الخواص الطبيعية والكيماوية للتربة مع خفض الحموضة الـ PH .

    5- زيادة محتوى التربة من الكائنات الحية الدقيقة وزيادة نشاطها وإعدادها .

    6- تقليل الآثار الضارة للملوحة .

    * أما فى الأراضى الجديدة التى تروى بنظام الرى بالتنقيط فيتم التسميد حسب البرنامج الآتى :
    1- تضاف 250 جم نترات نشادر + 25 جم حامض فوسفوريك + 125 جم سلفات بوتاسيوم + 25 جم سلفات ماغنسيوم لكل متر مكعب من مياه الرى 2 - 3 مرات إسبوعياً حسب حالة الأشجار وذلك إبتداءاً من مرحلة انتفاخ البراعم وحتى تمام العقد ووصول الثمار إلى حوالى خمس حجمها أو حتى نهاية مارس فى حالة الأشجار الغير مثمرة .

    2- يضاف 125 جم نترات نشادر + 25 جم حامض فوسفوريك + 250 جم سلفات بوتاسيوم + 25 جم سلفات ماغنسيوم لكل متر مكعب من مياه الرى 2 - 3 مرات إسبوعياً حسب حالة الأشجار وذلك خلال الفترة من أبريل إلى يونيه أو حتى قبل الجمع بأسبوع على أن يضاف خلال هذه الفترة 100 جم نترات الجير 15.5٪ لكل متر مكعب من مياه الرى مرة واحدة أسبوعياً للأشجار المثمرة على أن تضاف بمفردها ولا تخلط مع الأسمدة الأخرى .

    3- وبعد تمام العقد واكتمال خروج الأوراق خلال مارس أو أبريل يتم الرش بالسماد الورقى بمعدل 300 جم حديد مخلبى + 300 جم زنك مخلبى + 150 جم منجنيز مخلبى + 300 جم يوريا لكل 600 لتر ماء .

    4- وفى حالة الأشجار التى تروى بمياه النيل يضاف لهذا المخلوط 100 جم بوراكس . ويفضل أن يكرر الرش بهذا المخلوط بعد شهر من الرشة السابقة .

    5- يضاف 250 جم نترات نشادر + 75 جم سلفات بوتاسيوم + 25 جم سلفات ماغنسيوم لكل متر مكعب من مياه الرى 2 - 3 مرات أسبوعياً فى خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر ثم يوقف التسميد بعد ذلك وحتى بداية الموسم القادم .

    6- يتم الرش بالكالسيوم المخلبى بمعدل 1٪ أو نترات الجير 15.5٪ بمعدل 2٪ فى الفترة من أواخر أبريل وخلال مايو وذلك لزيادة صلابة الثمار وتقليل ظهور ظاهرة التميع المائى ( التتييل ) على الثمار .

    * ويجب مراعاة النقاط الآتية فى برنامج التسميد :

    1- العناية بإضافة البوتاسيوم بالمعدلات المذكورة خصوصاً فى الأراضى الجديدة لما له من أهمية فى تقليل تساقط العقد والثمار كما يساعد على زيادة سرعة نضج الثمار وتحسين لونها وزيادة نسبة السكر بها وزيادة صلابتها .

    2 - لا يمكن الإعتماد على إضافة إحتياجات الأشجار لعنصر البوتاسيوم عن طريق إضافته رشاً على الأوراق بل يجب إضافته عن طريق التربه .

    ٣ - فى المزارع التى يظهر بها ظاهرة تقزم النموات الخضرية وصغر حجمها نتيجة لنقص عنصر الزنك فيجب رشها بسلفات الزنك بمعدل 2 كجم / 100 لتر ماء فى خلال الفترة من أواخر شهر ديسمبر وأوائل يناير عند بداية إنتفاخ البراعم .

    4- فى حالة ظهور أعراض نقص البورن وهى إحتراق حواف بتلات الأزهار وتلونها باللون البنى يضاف البوراكس بمعدل 15 - 20 جم لكل شجرة نثراً حول الأشجار أو أسفل النقاطات مرة كل ٢ - ٣ سنوات وذلك فى حالة الأراضى التى تروى بمياه النيل .

    5- يفضل إذابة الأسمدة المستخدمه إذابه جيده قبل إضافتها فى السمادة على أن تضاف مخلوطه مع بعضها قبل ضخها مباشرة فى شبكة الرى ولا يضاف كل سماد بمفرده كما يفضل بعض المزارعين .

    رجوع

    3- التقليــم :
    يهدف تقليم أشجار التفاح خلال سنوات الزراعة الأولى إلى تكوين الهيكل الأساسى للشجرة الذى يتوقف عليه توزيع سطح النمو الخضرى حول الجذع الرئيسى للشجرة وبالتالى تكوين حجم مناسب للشجرة يتوازن مع إنتاجها للمحصول عند دخولها فى مرحلة الإثمار ويعرف هذا يإسم تقليم التربية .

    وفيما يلى وصف لأهم طرق التربية لأشجار التفاح :
    الطريقة الكأسية:
    والطريقة الشائعة فى تربية التفاح فى مصر هى الطريقة الكأسية وفى هذه الطريقة تقرط الشتلات عند الزراعة على إرتفاع 60 - 70 سم فوق سطح الأرض وينتخب خلال موسم التقليم الأول والثانى من 3 -5 أفرع تكون موزعة حول الساق ولا تخرج من نقطة واحدة ويكون نموها للخارج بحيث تعطى شكل الكأس وفى الشتاء التالى ينتخب على كل فرع رئيسى من 3 - 4 أفرع ثانوية بحيث تكون موزعة بإنتظام وتبعد عن بعضها بمسافات مناسبة ويزال باقى الأفرع ويقتصر التقليم بعد ذلك على إزالة الأفرع المتشابكة والمتزاحمة فى قلب الشجرة مع ترك الأفرع النامية للخارج كما يلزم خف الأفرع بدرجة كافية تسمح بتخلل الشمس والهواء لجميع أجزاء الشجرة مما يساعد على تكوين الدوابر الثمرية .

    وتقلم أشجار التفاح عادة أثناء دور الراحة وبعد تساقط الأوراق خلال شهرى نوفمبر و ديسمبر ويسمى هذا بالتقليم الشتوى .

    وهناك نوع آخر من التقليم يجرى صيفاً ، ويقصد به خف وإزالة الأفرع المتزاحمة فى قلب الشجرة ويجب عدم المغالاه فى إجرائه حتى لا يؤدى إلى ضعف الأشجار ورداءة صفات الثمار .

    وهناك طرق شائعة أخرى فى تقليم التفاح وأهمها طريقة :

    القـائد الوسطى :
    وفيها تقرط الشتلات عند الزراعة على إرتفاع 90 سم من سطح الأرض وفى موسم التقليم الأول ينتخب من 3 - 5 أفرع من الأفرع القوية النامية على الساق الرئيسى على أن تكون هذه الأفرع على إرتفاع من 40 - 50 سم من سطح الأرض .

    رجوع

    طريقة التربية بالقائد الوسطى
    وفى موسم التقليم الثانى ينتخب من 3 - 5 أفرع أخرى قوية جانبية على الساق الرئيسى أعلى الأفرع التى تم إنتخابها فى موسم النمو السابق تبعد عنها بمسافة 40 - 50 سم وتكون موزعة بإنتظام حول الساق الرئيسى وبزاوية منفرجة وتزال جميع الأفرع الضعيفة والمتجهة إلى أعلى مع المحافظة على طول الساق الرئيسى الوسطى بين 90 - 120 سم وفى موسم التقليم الثالث ينتخب من 3 - 5 أفرع منتظمة التوزيع حول الساق الرئيسى أعلى الأفرع التى تم إنتخابها فى الموسم السابق وتبعد عنها من 40 - 60 سم وتقرط هذه الأفرع بحيث تكون أقل طولاً من الأفرع السفلية والفرع الرئيسى ويؤدى هذا التوازن بين أطوال الأفرع العلوية والسفلية إلى حسن تخلل ضوء الشمس والهواء إلى جميع أجزاء الشجرة ، وفى هذه المرحلة يتم تكوين الهيكل الرئيسى للشجرة .

    القائد الوسطى المحور :
    وتعتبر هذه الطريقة وسط بين الطريقة الكأسية وطريقة القائد الوسطى كما فى الشكل حيث يتم قرط الجزء العلوى من الفرع الرئيسى من قلب الشجرة على ارتفاع ما بين 120 - 150 سم من سطح الأرض وذلك فى موسم التقليم الثانى بعد تكوين الجزء السفلى من هيكل الشجرة كما توجد عدة طرق أخرى لتربية أشجار التفاح فى الخارج منها التربية الريشية وطريقة الداتورا والتربية على أسلاك وعادة ما تستخدم هذه الطريقة فى الزراعة الكثيفة التى تستخدم فيها الأصول مثل م 9 ، م 27 كما هو موضح بالصور .

    طريقة التربية على أسلاك باستعمال الأصول المقصرة 5-9

    طريقة التربية على أسلاك بطريقة الداتورا

    تقليــم الإثمـــــار :
    ويتم بغرض تنظيم الإنتاج وذلك للحصول على محصول وفير ذو صفات ثمرية جيدة ويمكن بواسطة هذا النوع من التقليم تجديد الدوابر الثمرية لتحل محل الدوابر التي إنتهى عمرها الإثمارى ( 5- 6 سنوات ) ويتم على الأشجار المثمرة بإزالة الأفرع المتشابكة والمتزاحمة والجافة و المصابة مع جعل قلب الشجرة مفتوحاً وهذا يساعد على تجدد الدوابر الثمرية والحصول على ثمار جيدة الصفات هذا وكلما تقدمت الأشجار فى العمر ضعف نموها الخضرى نسبياً وإحتاجت إلى تقليم جائر عما يتبع فى الأشجار الصغيرة السن إذ أن التقليم الجائر يساعد على تكوين نموات جديدة يؤدى إلى حفظ التوازن بين المجموع الخضرى والإثمار ، ويجب ألا يكون التقليم جائراً بدرجة كبير حتى لا يزداد النمو الخضرى ويقل المحصول .

    كما أن عدم تقليم أشجار التفاح سنوياً فى الشتاء يؤدى إلى ضعف النمو الخضرى وزيادة كبيرة فى المحصول مع رداءة صفات الثمار وصغر حجمها ثم ينخفض المحصول تدريجياً . لذلك فإن التقليم المتوسط الذى يحافظ على توفير مسطح الإثمار الجيد ومحصولاً معتدلاً وثماراً ذات صفات جيدة هو أفضل الطرق .

    رجوع

    4- معاملات كسر السكون :
    يتجه بعض المزارعين إلى إجراء بعض المعاملات التى من شأنها أن تؤدى إلى دفع الأشجار على التزهير المبكر وذلك لتبكير المحصول قبل موعد ظهوره الطبيعى فى الأسواق للحصول على أسعار أعلى . ولمد فترة ظهور ثمار التفاح فى الأسواق حيث تبدء ثمار الأشجار المعاملة فى النضج إعتباراً من الأسبوع الثانى من مايو بينما تبدأ محصول الأشجار الغير المعاملة فى الظهور إعتباراً من منتصف شهر يونيه .

    وتبدأ معاملة الأشجار لدفعها على الإزهار المبكر كالأتى .
    1 - إسقاط الأوراق وذلك برش الأشجار بمحلول اليوريا بتركيز

    10 ٪ وذلك خلال النصف الثانى من شهر نوفمبر .

    2- البدء فى رش الأشجار بأحد المواد الكاسرة للسكون إعتباراً من منتصف شهر ديسمبر حسب الظروف الجوية لكل منطقة وذلك بأحد مركبات الهيدروچين سينا ميد المتوفرة بالأسواق بتركيز 3٪ ويمكن الرش بتركيز 2 ٪ مع الزيت المعدنى بتركيز 3٪ ، كما يمكن إستخدام بعض المواد الكاسرة للسكون الأخرى مثل الثيوريا بتركيز 1.5 - 2 ٪ منفردة أو مخلوطة مع الزيت المعدنى بتركيز 2٪ أو نترات البوتاسيوم بتركيز 2 ٪ منفردة أو مخلوطة مع الزيت المعدنى بتركيز 2٪ . ويمكن خلط الثيوريا بتركيز 1.5٪ + نترات البوتاسيوم بتركيز 1.5٪ مع الزيت المعدنى بتركيز 2٪ . كما يمكن إستخدام اليوريا بتركيز 3 ٪ + الزيت المعدنى بتركيز 3 ٪ ويؤدى الرش بأحد هذه المعاملات إلى التبكير فى التزهير والمحصول بحوالى 15 يوم عن مواعيد التزهير العادية .

    5- الخـف :
    تحمل شجرة التفاح محصولاً غزيراً يزيد عن طاقتها خصوصاً المطعومة على أصل م .م 106 مما يؤدى إلى صغر حجم الثمار الناتجة - وتجرى عملية خف الثمار الزائدة أما يدوياً فى أوائل الموسم وهو مكلف أو كيميائياً باحتياط شديد بإستخدام نفثالين حمض الخليك NAA بتركيز 5 جزء فى المليون فى قمة التزهير أو بتركيز 7.5% جزء فى المليون عند بداية العقد .

    6- معـاملات تلوين الثمـار :
    عند اكتمال نمو الثمار وبداية دخولها فى مراحل النضج يتم الرش بمحلول الايثريل أو الأثيفون بتركيز 500 - 1000 جزء فى المليون وذلك للإسراع من عملية التلوين وكلما زاد التركيز يسرع من تكوين اللون إلا أنه يسرع من تساقط الثمار . ويبدأ فى الرش قبل جمع الثمار بمدة 4 - 7 أيام . ويجب إضافة NAA النفثالين حمض الخليك بتركيز 10 جزء فى المليون مع محلول الايثريل وذلك لتقليل نسبة التساقط حيث يؤدى عدم إضافته إلى تساقط نسبة كبيرة من الثمار قبل اكتمال التلوين . ويلاحظ ألا يتم الرش إلا على الثمار التى وصلت إلى مرحلة اكتمال النمو والحجم .

    أمراض التفـــــاح Apple Diseases
    أولاً : الأمراض البكتيرية :
    1 - مرض التدرن التاجى Crown gall :
    المسبب : بكتيريا Agrobacterium tumefaciens

    يصيب هذا المرض جميع أشجار الفاكهة متساقطة الأوراق تحت ظروف البيئة المصرية وقد شوهد هذا المرض لأول مرة سنة 1930 على جذور أشجار الفاكهة فى مناطق مختلفة من محافظات الوجه البحرى والقبلى وعموماً يمكن إعتبار جميع نباتات ذوات الفلقتين من عوائل هذا المرض بعكس نباتات ذوات الفلقة الواحدة . وقد سمى هذا المرض بالتدرن التاجى لأن الأورام التى تسببها البكتيريا كثيراً ما تتكون فى منطقة التاج لشتلات وأشجار التفاح المصابة وعندما تكون الإصابة شديدة تتكون هذه الأورام فى أى مكان بالمجموع الجذرى ولكن يجب ألا نخلط بين هذه الأورام والعقد النيماتودية المتسببة عن نيماتودا تعقد الجذر .

    رجوع

    مرض التدرن التاجى على شتلات التفاح

    الأعـراض :

    تشير جميع الدلائل على أن الجروح التى تحدث فى الجذور ميكانيكياً أو عن طريق حشرات التربة هى الطريق الوحيد لدخول البكتيريا فى النباتات حيث يحدث تهتك للخلايا فى منطقة الجرح وتدخل البكتيريا حيث تعيش فى المسافات البينية للخلايا فى منطقة القشرة مسببة تكون تدرنات صغيرة فى البداية فاتحة اللون تأخذ شكل كروى وملمس طرى ولكن سرعان ما تكبرفى الحجم ويأخذ سطحها شكل غير منتظم ويتحول لون الأنسجة الخارجية للورم إلى اللون البنى الداكن نتيجة موت وتحلل الأنسجة وعندما يتقدم المرض تتحلل هذه الأورام وتتفتت وتتعفن الجذور .

    يتكون نوعين من الأورام ( أولية وثانوية ) على جذور التفاح وتمتد الإصابة فى الأنسجة المصابة على شكل خيوط تربط الأورام بعضها ببعض وتتكون الأورام الثانوية فى مناطق مجروحة أعلى الأورام الأولية أو فى مناطق سليمة على الساق وهذه الأورام الثانوية تكون خالية من البكتيريا .

    الأهمية الإقتصادية :

    البكتريا المسببة لهذا المرض تعتبر من الميكروبات التى تعيش فى التربة وتنتشر بدرجة كبيرة فى مشاتل الفاكهة ( التفاحيات والفاكهة ذات النواة الحجرية ) وتسبب مشاكل وخسائر إقتصادية حيث أن جميع الشتلات المصابة يجب التخلص منها بالإعدام حرقاً وعدم تداولها لإستعمالها فى زراعة وإنشاء بساتين جديدة علاوة على ذلك فإن الأراضى المنزرعة بها هذه الشتلات المصابة يجب عدم زراعتها بأى نوع من عوائل هذه البكتيريا لمدة تتراوح من 3 - 6 سنوات .

    المكافحة المتكاملة للمرض

    1 - زراعة أصول أو شتلات خالية من المرض فى أرض نظيفة خالية من البكتيريا .

    2 - ضرورة التأكد من خلو الشتلات من الإصابة قبل نقلها وزراعتها بالمكان المستديم بفحصها جيداً وإعدام المصابة منها وعدم السماح بتداوله .

    3 - يجب الإحتراس أثناء عمليات الخدمة بأرض المشتل حتى نتجنب إحداث جروح تسهل دخول البكتريا .

    4 - إتباع نظام الدورة الزراعية فى الأراضى الملوثة بالمرض فى المشتل وذلك بزراعتها بأحد محاصيل الفلقة الواحدة ( محاصيل حقلية ) لمدة ثلاثة سنوات .

    5- يمكن إستئصال الأورام المتكونة على الجذور بمعالجتها كيماويا عن طريق إستعمال مركب محلول الأيودين ( 100 جم يود + 500 سم3 كحول ميثايل + 250 سم3 حامض خليك ثلجى + 250 سم 3 جليسرول ) وذلك بدهان سطح الأورام بالمحلول .

    6 - غمر المجموع الجذرى للشتلات قبل الزراعة فى المعلق البكتيرى من البكتيريا المضادة Agrobacterium radiobacter بتركيز ٠١٨ خلية / سم3 .

    7 - ويمكن حقن الأراضى المنزرعة حديثاً أو المصابة بنفس المعلق البكتيرى السابق بنفس التركيز للوقاية من إنتشار البكتريا المسببة للمرض وحدوث إصابات جديدة .

    2 - مرض الجذر الشعرى Hairy root
    المسبب : بكتيريا Agrobacterium rhizogenes

    هذا المرض له همية إقتصادية كبيرة على أشجار الحلويات والتفاحيات وخصوصاً التفاح ويختلف عن مرض التدرن التاجى حيث أن عوائله محدودة وتشمل عدد أقل بكثير من عوائل التدرن التاجى . تسبب البكتيريا تكوين عدد كبير من الجذور الليفية ( الشعور ) وتتكون من كتل كبيرة ليس لها أى دور فى إمتصاص المواد الغذائية من التربة ومن هنا جاءت التسمية للمرض .

    الأعراض :

    الأعراض المميزة للمرض على المجموع الخضرى التقزم الواضح للنباتات المصابة وأحياناً تنتهى بالموت فى حالة التشلات الصغيرة أما على الجذور تتكون عند مناطق الإصابة تدرنات صغيرة لحمية وأخيراً تحدث إنقسامات سريعة للخلايا فى هذه المناطق مصحوبة بتكوين كتل من جذور ليفية قصيرة - تدخل البكتيريا الجذور عن طريق جروح حديثة وكلما إزداد عمق الجروح كلما زادت شدة الإصابة كما هو فى التدرن التاجى .

    رجوع

    الجذر الشعرى والتدرن التاجى على أشجار التفاح

    المكافحــة المتكاملة للمرض

    1 - من الممكن مقاومة هذا المرض بغمر المجموع الجذرى لشتلات التفاح قبل الزراعة فى محلول كلوريد الزئبقيك ( 1 / 1000 ) .

    2 - مراعاة الإحتياطات الصحية فى التطعيم لضمان عدم حدوث الإصابة.

    3 - زراعة أصول مقاومة يمكن التطعيم عليها ويعتبر الأصل MM106 من أكثر الأصول حساسية لمرض الجذر الشعرى أما الأصل Malus فهو من الأصول المقاومة للمرض .

    3 - مرض التقرح والقلف الورقى البكتيرى Bacterial canker and pappery bark

    المسبب : بكتيريا Pseudomonas syringae pv syringae

    تظهر أعراض المرض على الجذوع والأفرع - البراعم - الأزهار - الأوراق والثمار حيث تتأثر جميع هذه الأجزاء بالإصابة أما مظهر الإصابة على الأفرع والأذرع الرئيسية للشجرة عبارة عن موت القلف الخارجى للأجزاء الخشبية فى صورة أجزاء رقيقة السمك تشبه الورق ومن هنا جاءت تسمية المرض وعند حدوث الإصابة على الجذوع تظهر فى صورة تقرحات مع موت القلف الخارجى وعند إزالة هذه الأجزاء الميتة ويلاحظ وجود لون بنى غامق مع وجود إفرازات صمغية من هذه الأماكن . تظهر أعراض الذبول على الأفرع الحديثة الغضة مع موت الأطراف من أعلى وتتحول إلى اللون البنى وأحياناً يمكن ظهور التقرحات على هذه الأفرع من أماكن خروج الأوراق .

    وتتأثر أيضاً البراعم الساكنة بالإصابة ليصبح لونها بنياً وتصبح غير قادرة على التكشف ويحيط بهذه البراعم نسيج ميت على الأفرع وهذه المناطق تصبح غائرة عن السطح لها المظهر المائى .

    رجوع

    أعراض التقرحات والقلف الورقى البكتيرى على التفاح

    الأهمية الإقتصادية للمرض :

    عند إصابة البراعم يحدث نقص فى المحصول ويقل عدد الأوراق على الأشجار المصابة لعدم تكشف البراعم المصابة ومن خطورة هذا المرض حدوث موت للأفرع الرئيسية على الشجرة ثم فى النهاية موت الشجرة فى أى مرحلة من مراحل النمو

    مصادر العدوى وإنتشار البكتيريا :

    تنتشر الإصابة عن طريق رذاذ الأمطار فى الجو الرطب الممطر - الحشرات - بقايا التقليم فى الخريف والشتاء ومن مصادر العدوى الآتى :

    1 - الشتلات المصابةالمنقولة من المشتل إلى البستان .

    2 - البكتريا الموجودة فى أجزاء النباتات المصابة والتى تنتشر إلى الأجزاء السليمة حيث يساعد إرتفاع الرطوبة على حدوث الإصابة .

    المكافحــة وطرق الوقاية

    1 - منع حدوث الإصابة بالمشاتل عن طريق أخذ عيون التطعيم من أشجار سليمة ، تداول الشتلات بعناية دون تجريح فى خلال فترة الخريف وتجنب الرى بالرش .

    2 - إزالة الأشجار أو الأفرع التى وصلت إلى مرحلة متقدمة من الإصابة حتى لا تكون مصدراً للعدوى .

    3- إزالة جميع الأفرع الطرفية الجافة عند التقليم والرش بأحد مركبات النحاس مثل اكسيكلورو نحاس 500 جم / 100 لتر ماء - جالبين نحاس 250جم / 100 لتر ماء أو أكروبات نحاس 200 جم / 100 لتر ماء .

    ثانياً : الأمراض الفطرية :
    1 - البياض الدقيقى Powdery mildew
    المسبب : Podosphaera leucotricha

    يصيب الفطر الأوراق والأزهار والثمار الصغيرة - تظهر إصابة الأوراق على هيئة بقع دقيقية على السطح العلوى هى عبارة عن جراثيم الفطر الكونيدية تنتتشر هذه البقع حتى تعم سطح الورقة جميعها ثم يتحول لونها إلى اللون الأصفر والبنى وتسقط الأوراق المصابة وذلك فى وجود الظروف الجوية الملائمة لإنتشار الفطر درجة حرارة من 20 - 22ْ م ورطوبة جوية 60 - 70 ٪ - البراعم المصابة لا تكون أزهار وإذا حدث تكشف للبراعم المصابة تظهر الأزهار متأخرة بحوالى أسبوع عن البرعم السليم وتتغطى أجزاء الزهرة بميليسيوم الفطر والجراثيم الكونيدية ويتحول لون البتلات إلى أصفر وتذبل وتموت . تصاب الثمار الصغيرة فى منطقة العنق ولا تصل إلى مرحلة النضج .

    المكافحــة وطرق الوقاية

    رجوع
    2 - جـرب التفـاح Apple scab
    المسبب : venturia inaequalis

    يسبب هذا المرض خسائر كبيرة فى مزارع التفاح حيث يصيب الأوراق والثمار ويسبب فقد فى المحصول ويعتبر عامل محدد لزراعة التفاح - يحتاج الفطر المسبب لظروف جوية معينة هى درجات حرارة من 15 - 22 ْ م مع رطوبة نسبية 95 ٪ ويختفى المرض أو تقل أهميته فى المناطق الجافة جداً أو المناطق التى يسود فيها درجات حرارة مرتفعة .

    تظهر الإصابة على السطح السفلى للأوراق ( للنموات الجديدة ) على هيئة بقع باهتة لونها أخضر زيتونى بينما فى الأوراق الكبيرة تكون البقع على السطح العلوى أكثر تحديداً ويصبح لونها بنى داكن ثم إلى الأسود وتأخذ شكل يشبه الجرب . تظهر الإصابة على الثمار الصغيرة على هيئة بقع صغيرة داكنة اللون عنها فى الأوراق وفى حالات الإصابة الشديدة تلتحم هذه البقع على الثمار مكونة نسيج فلينى يوجد به تشققات عميقة نتيجة لعدم إنتظام النمو وتصبح الثمار المصابة غير مقبولة من الناحية التسويقية .

    أعراض الجرب على أوراق التفاح

    أعراض الجرب على ثمار التفاح

    رجوع

    المكافحــة :

    1 - جمع المخلفات ( نواتج التقليم ) وإعدامها خارج المزرعة .

    2 - ترش الأشجار بعد إنتهاء التزهير والعقد ثلاث مرات كل أسبوعين بأحد المواد الآتية :

    - بلانتافاكس 20 ٪ E.C بمعدل 100 سم3 / 100 لتر ماء .

    - سابرول 19 ٪ E.C بمعدل 150 سم3 / 100 لتر ماء .

    - كابتان 50 ٪ W.P بمعدل 200 جم/ 100 لتر ماء .

    - مانكوبر 69.5 ٪ W.P بمعدل 150 جم / 100 لتر ماء .

    - فيروزد 62.5 ٪ W.P بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء .

    3 - أعفـان الجـذور Root rot

    مجموعة الفطريات المسببة لأعفان جذور التفاح :

    Fusarium solani

    Rhizoctonia solani

    Fusarium Oxysporum

    sclerotium batetecola

    مرض أعفان الجذور من الأمراض الهامة المتسببة عن مجموعة من الفطريات الناقصة تعيش وتتكاثر فى التربة على هيئة طفيليات غير إجبارية وتكون مرافقة مع المواد العضوية ويناسبها التربة ذات الرطوبة العالية حيث أن إرتفاع مستوى الماء الأرضى يلعب دوراً هاماً فى حدوث الإصابة كما أن زيادة المقننات المائية فى الأراضى الجديدة ( الرى بالتنقيط ) تؤدى إلى الإصابة بأعفان الجذور وتكون فطريات أعفان الجذور جراثيم كرنيدية بالنسبة لفطريات الفيوزاريوم ويستطيع الفطر أن يقضى فترة الشتاء على شكل ميليسيوم فى أنسجة جذور التفاح المصابة أو بقايا الجذور على شكل جراثيم أو أجسام حجرية تقوم بدور اللقاح الذى يمكن الفطر من إحداث إصابات جديدة .

    تظهر الأعراض فى البداية على الجذور الأصلية للأشجار وتكون على شكل تغير فى اللون وتصبح ذات لون بنى فاتح يتحول إلى لون بنى غامق أو إسود يمتد حتى يغطى الجذور الجانبية ومنطقة الساق تحت سطح التربة وتموت فى النهاية الجذور الجانبية مما يعوق نمو الأشجار بشكل عام حيث تتعفن الجذور وتنسلخ عنها أجزاء ميتة حاملة معها الشعيرات الجذرية .

    رجوع

    المكافحــة وطرق الوقاية

    1 - تحسين الصرف وتنظيم فترات الرى بمقننات مائية مناسبة لتجنب زيادة الرطوبة فى منطقة المجموع الجذرى مع مراعاة عدم ملامسة مياه الرى لمنطقة جذوع الأشجار .

    2 - يعامل المجموع الجذرى للأشجار المصابة بعد الرى بيوم أو يومين بمحلول مخلوط المبيدات الآتية :

    3- جم توبسين م 70 + 2جم ريزولكس + 5 جم تيليت 100 E.C وذلك لكل لتر ماء ومن الممكن أيضاً إستخدام الفيتافاكس بأنواعه والريدوميل بلص بنسبة 1.5 - 2 جم / لتر ماء بحيث تعطى كل شجرة الكمية المناسبة لها وعلى حسب عمر وحجم الأشجار وتتكرر المعاملة حسب شدة الإصابة وكلما إحتاج الأمر ويراعى عدم خلط الريزولكس مع الريدوميل بلص

    4- جفاف وموت الأطراف Die - back
    المسبب : Fusarium acuminatum

    أوBotryospheria rhodina وهو الطور الكامل للفطر

    Botryodiplodia theobromae

    تسبب هذه الفطريات أضراراً كبيرة فى كثير من زراعات التفاح خصوصاً فى منطقة غرب النوبارية - يدخل الفطر أنسجة الشجرة عن طريق الجروح التى تحدث بالأفرع الطرفية للشجرة وتسبب فى ذبول وجفاف الأفرع التى عمرها من سنة إلى سنتين ويتحول لونها إلى اللون البنى الداكن ثم تمتد الإصابة إلى أسفل فى اتجاه قاعدة الأفرع ويلاحظ تكوين حلقة قرمزية اللون بين المنطقة المصابة والسليمة ويمضى الفطر فترة الشتاء فى هذه الأجزاء المصابة وتحدث العدوى الأولية فى أشجار التفاح من تكشف جراثيم الفطر الموجودة فى الأجزاء المصابة .

    رجوع

    مكافحة المرض

    1- إزالة الأجزاء الجافة الميتة عن طريق التقليم حتى أسفل منطقة الإتصال بمسافة 10 سم ويراعى إجراء عمليات إزالة هذه الأجزاء بصفة مستمرة أثناء فترة السكون حتى لا يمتد المرض وينتشر فى الأجزاء السليمة ثم الرش بمادة اكسيكلورو النحاس بمعدل 500 جم/ 100 لتر ماء .

    2 - تعامل الأشجار بالرش بمادة Topsin M.70 بمعدل 100 جم / 100 لتر ماء فى نهاية شهر مارس أو بمادة Tilt100 بمعدل 150 - 200 سم / 100 لتر ماء .

    4- مرض عفن منطقـة التـاجPhytophthora root & crown rots (collar rot )

    المسبب Phytophthora spp

    يسبب هذا المرض مجموعة فطريات كامنة فى التربة تنتمى جميعها إلى جنس فيتوفثورا وتحدث العدوى بالمرض عن طريق التربة أو مياه الرى الملوثة وأيضا عن طريق زراعة أصول مصابة وتوجد فطريات الفيتوفثور فى التربة فى صورة ساكنة على هيئةجراثيم كلاميدية أو بيضية وعند توافر الظروف الملائمة ( رطوبة وماءحر ) ينتج جراثيم هدبية من تراكيب sporangiaلتسبب إصابة الجذور ومنطقة التاج حيث تظهر أعراض المرض فى الأجزاء فوق سطح التربة فى صورة ضعف عام فى نمو الأجزاء الخضرية وذبول وجفاف ثم موت الأفرع وفى حالات الإصابة الشديدة يحدث إنهيار كامل للشجرة فى خلال موسم أو موسمين على الأكثر تدريجياً ومن الأعراض التشخيصية للمرض ظهور لون بنى محمر فى القلف الداخلى فى المنطقة القريبة من سطح التربة وأسفل فى الجذور الرئيسية للشجرة ويتوقف على ذلك شدة الإصابة بالمرض حيث يؤدى إلى تعفن وموت النسيج فى هذه المنطقة مما يعيق عملية الإمتصاص تماما من الجذور مؤديا إلى موت مفاجى للشجرة .

    رجوع

    عفن التاج المتسبب عن فطر الفيتوفثورا

    مكافحة المرض

    1 - زراعة أصول مقاومة للمرض مثل M26,M7,M9 حيث وجد أن أصول MM104,MM106شديدة الحساسية للإصابة وأن MM111 متوسط القابلية للإصابة .

    2 - إكتشاف الإصابة مبكراً يؤدى إلى حماية الأشجار من الجفاف والموت عن طريق رش جذوع الأشجار حتى سطح التربة بمادة إيليت بوردر بمعدل 100 جم / 100 لتر ماء .

    3 - دهان جذوع الأشجار من أسفل سطح التربة حتى بداية التفريع بعجينة بوردر .

    ثالثاً : الأمراض غير الطفيلية :
    1 - قصر السلاميات للأفرع الطرفية والأوراق الإبرية
    Little Leaves or rosetting leaves

    وتحدث هذه الظاهرة نتيجة نقص عنصر الزنك وتكثر فى الأراضي الجديدة ينتج عنها تقزم واضح فى نهايات الأفرع الطرفية وخروج أوراق صغيرة إبرية من البراعم ومن هنا جاءت التسمية وعادة تظهر هذه الأوراق خلال موسم النمو فى بداية النموات الحديثة وغالباً تموت وتجف هذه الأفرع فى الموسم التالى :

    رجوع

    العـلاج :

    إزالة هذه الأجزاء المتقزمة أثناء التقليم الشتوى وموسم النمو ورش النموات الخضرية بكبريتات الزنك بمعدل 2 ٪ عند بداية إنتفاخ البراعم أو إضافة الزنك عن طريق التربة بمعدل 15 جم / شجرة .

    2 - عفن نهاية الثمرة ( التتيل ) Fruit decay
    وتحدث هذه الظاهرة فى الحقل أو أثنآد التخزين نتيجة زيادة فى النضج Over_mature fruit ينشأ عنها عفن فى نسيج الثمرة الداخلى ذات لون بنى أو بنى داكن وفى المراحل الأولى يكون هناك فاصل من النسيج السليم والمصاب بالعفن وبتقدم الإصابة يختفى هذا الفاصل ويمتد هذا العفن ليشمل أجزاء كبيرة من الثمرة .

    رجوع

    عفن نهاية الثمرة

    العـلاج

    1 - إتباع برنامج التسميد المتزن والمحتوى على جميع العناصر وخصوصاً عنصر الكالسيوم من بداية الموسم مع إنتظام الرى بالإحتياجات المطلوبة فى مراحل نمو الثمرة

    2 - رش عنصر الكالسيوم فى صورة كلوريد الكالسيوم عدة مرات عند مراحل إكتمال النمو وبداية دخول الثمار فى طور النضج .

    3 - إصفرار نسيج نصل الورقة بين العروق Chlorotic Leaves

    ينتج عن نقص عنصر الحديد فى التربة فى الأراضى الجديدة أو فى أراضى الوادى فى معظم زراعات التفاح .
يعمل...
X