تويت
الأسماء الشخصية = التقرب على الإله
تحفل النصوص المشرقية / السومرية والأكدية والكنعانية والآرامية والعربية فيما بعد / بأسماء شخصية لأفراد قرنت بلاحقة لاسم إله ويبدو أن هذه العادة اللغوية قد انبثقت في المشرق العربي القديم
كنوع من التقرب للإله تحبباً وتبريكاً .
وهذه العادة اللغوية استمرت في الأديان اللاحقة وحتى يومنا هذا ، فقط استعيض عن اسم الإله القديم باسم الله الواحد كما نقول الآن : عبد الله – عبد الرحمن – عبد الرحيم .. الخ .
ففي نصوص مدينة ماري السورية ما يزيد على 140 اسماً من أسماء العلم المركبة التي أضيف شطرها الأول إلى شطر ثاني يشكل اسماً من الأسماء الإلهية .(72)
حيث نجد : ابوم آنو– ختني آنو– يملك آنو– يسمخ آنو– حليما آنو– يوصي آنو– يخد آنو– يصيب آنو..الخ
وقد جمع ليتمان من منطقة الصفا نقوشاً عديدة حوت على مثل هذه الأسماء المركبة والتي تختص بالإله العالي أنوما يشير الى امتداد عبادة آن والى جنوب شرق الشام ، حيث نجد :
حي آنو– حن آنو– وهب آنو– ود آنو– تيم آنو– خير آنو– رام آنو..الخ / كنعان 197 /
وفي مجال اسم الإله العالي ايل نجد أسماء مركبة لأفراد في أغلب النقوش ومن كافة المدن في الألف الثالث والثاني والأول ق.م : مجد ايل – سموايل – ملك ايل – يرحم ايل – يسمع ايل .. الخ
ونجد في وثائق مدينة نيبور :
عزر ايل – عم ايل – جبر ايل – رفأ ايل – برق ايل – حنن ايل – يحي ايل .. الخ
وفي وثائق ابلا نجد :
إشر ايل – ميك ايل .
كما نجد أسماء عديدة مثل : شمشي حدد – يسمع حدد – يسعى حدد – بر حدد .
حيث نجد في الألف الأول الميلادي ورود هذا النمط في التسميات في النقوش العربية كما الآرامية,نقرأ في النقوش الصفائية / نسبة إلى جبال الصفا / في الجنوب الشرقي من دمشق :
خل ايل – يحمي ايل – أمر ايل
وفي النقوش الثمودية في / العربية الشمالية / نقرأ :
بدر ايل - تيم ايل – حب ايل – حمي ايل – يشوع ايل – عون ايل – وهب ايل ()
ولنا عودة إلى مناقشة هذه النصوص في فصول قادمة وفق المنحى اللغوي وتطوره وتفاعله الآرامي – العربي .
ولا بأس هنا من استعراض بعض الأسماء المركبة والإضاءة على تطورها بحسب المعتقد من عبادة الإله العالي الواحد ايل / الكنعاني الأصل والذي يرقى إلى الألف الثالث ق.م / إلى عبادة الله الواحد الأحد في الأديان السماوية :
خ ي ر ايل = خير ايل = خير الله
خ ل ايل = خل ايل = خليل الله
بشار خليف.نشوء فكرة الألوهة
تحفل النصوص المشرقية / السومرية والأكدية والكنعانية والآرامية والعربية فيما بعد / بأسماء شخصية لأفراد قرنت بلاحقة لاسم إله ويبدو أن هذه العادة اللغوية قد انبثقت في المشرق العربي القديم
كنوع من التقرب للإله تحبباً وتبريكاً .
وهذه العادة اللغوية استمرت في الأديان اللاحقة وحتى يومنا هذا ، فقط استعيض عن اسم الإله القديم باسم الله الواحد كما نقول الآن : عبد الله – عبد الرحمن – عبد الرحيم .. الخ .
ففي نصوص مدينة ماري السورية ما يزيد على 140 اسماً من أسماء العلم المركبة التي أضيف شطرها الأول إلى شطر ثاني يشكل اسماً من الأسماء الإلهية .(72)
حيث نجد : ابوم آنو– ختني آنو– يملك آنو– يسمخ آنو– حليما آنو– يوصي آنو– يخد آنو– يصيب آنو..الخ
وقد جمع ليتمان من منطقة الصفا نقوشاً عديدة حوت على مثل هذه الأسماء المركبة والتي تختص بالإله العالي أنوما يشير الى امتداد عبادة آن والى جنوب شرق الشام ، حيث نجد :
حي آنو– حن آنو– وهب آنو– ود آنو– تيم آنو– خير آنو– رام آنو..الخ / كنعان 197 /
وفي مجال اسم الإله العالي ايل نجد أسماء مركبة لأفراد في أغلب النقوش ومن كافة المدن في الألف الثالث والثاني والأول ق.م : مجد ايل – سموايل – ملك ايل – يرحم ايل – يسمع ايل .. الخ
ونجد في وثائق مدينة نيبور :
عزر ايل – عم ايل – جبر ايل – رفأ ايل – برق ايل – حنن ايل – يحي ايل .. الخ
وفي وثائق ابلا نجد :
إشر ايل – ميك ايل .
كما نجد أسماء عديدة مثل : شمشي حدد – يسمع حدد – يسعى حدد – بر حدد .
حيث نجد في الألف الأول الميلادي ورود هذا النمط في التسميات في النقوش العربية كما الآرامية,نقرأ في النقوش الصفائية / نسبة إلى جبال الصفا / في الجنوب الشرقي من دمشق :
خل ايل – يحمي ايل – أمر ايل
وفي النقوش الثمودية في / العربية الشمالية / نقرأ :
بدر ايل - تيم ايل – حب ايل – حمي ايل – يشوع ايل – عون ايل – وهب ايل ()
ولنا عودة إلى مناقشة هذه النصوص في فصول قادمة وفق المنحى اللغوي وتطوره وتفاعله الآرامي – العربي .
ولا بأس هنا من استعراض بعض الأسماء المركبة والإضاءة على تطورها بحسب المعتقد من عبادة الإله العالي الواحد ايل / الكنعاني الأصل والذي يرقى إلى الألف الثالث ق.م / إلى عبادة الله الواحد الأحد في الأديان السماوية :
خ ي ر ايل = خير ايل = خير الله
خ ل ايل = خل ايل = خليل الله
بشار خليف.نشوء فكرة الألوهة