أبغض حينا كل الوجود فما
أبصرفي الكل غيرآفات
حتى تراني في الكون منكمشة
أكاد منه أغيب في ذاتي
وتارة أغتدي به مرحا
أرى بأحزانه مسراتي
حتى تراني أكاد من فرحي
أطير بشرا فوق السماوات
لايسع الكون كله أبدا
روحي بأوقاتها الهنيئات
والحزن مثل السرور إن عظما
تلاقيا بي في اللانهايات
ولست أرضى بالكون لي وطنا
إلا بفقدي حزني ولذاتي
هناك ترضى روحي بعالمها
كأن روحي بعض الجمادات
أبصرفي الكل غيرآفات
حتى تراني في الكون منكمشة
أكاد منه أغيب في ذاتي
وتارة أغتدي به مرحا
أرى بأحزانه مسراتي
حتى تراني أكاد من فرحي
أطير بشرا فوق السماوات
لايسع الكون كله أبدا
روحي بأوقاتها الهنيئات
والحزن مثل السرور إن عظما
تلاقيا بي في اللانهايات
ولست أرضى بالكون لي وطنا
إلا بفقدي حزني ولذاتي
هناك ترضى روحي بعالمها
كأن روحي بعض الجمادات