ترك رجلي الفضاء سطح القمر والصعود للقاء رجل الفضاء الثالث .. كتاب في سبيل موسوعةعلمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ترك رجلي الفضاء سطح القمر والصعود للقاء رجل الفضاء الثالث .. كتاب في سبيل موسوعةعلمية

    ترك رجلي الفضاء سطح القمر والصعود للقاء رجل الفضاء الثالث

    ويحين الوقت ليترك هذان الرائدان سطح القمر بعد أن فرغا مما خططا له من عمل . يتركان سطح القمر ليلتقيا برجل الفضاء كولنز وهو يدور بمركبة القيادة حول القمر ، في انتظار صعودهما اليه .
    وهنا تعود التكنية البارعة فتكشف عن وجه من وجوهها .

    ان المركبة القمرية نصفان نصف أعلى وفيه رجلا الفضاء بعد دخولهما اليه ، ونصف أسفل أظهر ما يظهر للرائي منه في الصورة الأرجل الأربع ، وهذا النصف الأسفل هو الذي احتوى صاروخ الهبوط الذي استطاعت به المركبة كلها أن تقلل من سرعتها فتهبط على القمر هبوطا هينا .

    ويبدأ الصعود بأن يطلق الرائدان صاروخ النصف الأعلى الذي هما فيه من المركبة ، فتخرج أنفاسه الملتهبة قوية دفاعة فتفصل ما بينه وبين النصف الأسفل الذي يظل على سطح القمر بعد ذلك الى الأبد . لقد اتخذوا منه منصة اطلاق .

    وتصعد المركبة القمرية ( نصفها الأعلى ) برجليها الى مدار حول القمر بيضاوي ، ثم بدفعة صاروخية أخرى الى مدار حول القمر دائري .

    وبعد حسابات ، وبعد اتصالات ، تشترك فيها المركبتان ، ورجال المراقبة في الأرض تتم عملية من أصعب العمليات واخطرها ، تلك التحام المركبتين . وبالتحامهما ينتقل رائدا الفضاء من المركبة القمرية الى مركبة القيادة المركبة الأم ، وبها رائد الفضاء كولنز .
    عندئذ تكون المركبة القمرية قد أدت كل ما يراد منها . وعندئذ يفصلها الرواد عن المركبة الأم ، فتنفصل، فتظل تدور في فلكها حول القمر .

    انه لم يبق من سفينة الفضاء عندئذ غير المركبة الأم ، مركبة القيادة ، ومعها وحدة الخدمة التي ظلت ملتحمة بها طوال الرحلة لا تفارقها .

    واذ حان الوقت للعودة من القمر الى الأرض وجب الاستعداد لذلك بعناية زائدة ، كتلك التي راعيناها عند انطلاق سفينة الفضاء من الأرض الى القمر .

    ( في محاولة لالتحام المركبتين ، وهي عملية من اشق العمليات ، وظل الرواد كل في مركبته ، يعملون لها ٤ ساعات )

    ( والتحمت المركبتان آخر الأمر ، كما ترى في الصورة وانتقل الرائدان من المركبة القمرية الى مركبة القيادة عبر النفق ، الى صاحبهما في مركبة القيادة . وعندئذ فصلوا المركبة القمرية عن مركبتهم فلم تعد بهم اليها حاجة فأخذت تدور حول القمر الى ما شاء الله )

    ( لم يبق من السفينة ، بعد الذي كان ، غير مركبة القيادة ومعها وحدة الخدمة . فأطلقوا صاروخ الخدمة ليدفعهم في سبيلهم الى الأرض ، سبيل العودة وهي عملية غاية . في الدقة والخطورة ، تحتاج الى تعيين مكان ، وضبط زمان ، كالتي احتاجوا اليها عند الاطلاق من الأرض انها عملية تخلصهم من جاذبية القمر )

    ( وانطلقوا الى الأرض ، وكادوا يدخلون ( الممر الهوائي ) الذي رسموه لهم . والخطر كل الخطر في الخروج عنه . وتقدم وحدة الخدمة خدمة أخيرة في التوجيه . واذ فرغوا من الحاجة اليها فصلوها ، بصواريخ تشتعل فيها ، كما ترى في الصورة )

    ان المركبة الآن تسير في فلكها حول القمر بسرعة ٥٨٠٠ كيلومتر في الساعة . ولكنها تحتاج الى رفع سرعتها الى ٨٨٥٠ كيلومترا في الساعة لتفلت من القمر ، أي لتتغلب على جاذبيته ، فهذه هي سرعة الانفلات .

    ويصل الرواد اليها باشعال محرك صاروخي بوحدة الخدمة يوجد في مؤخرتها ، وتخرج أنفاسه من تلك الفوهة التي لها شكل القمع ، وهم يشعلونه في المكان المضروب ، والوقت المحسوب ، وعندها تنطلق المركبة ( وهي لا تزال تحمل وراءها وحدة خدمتها ) لتبدأ رحلتها الى الأرض ، والأرض على بعد ۳۸٤۰۰۰ کیلومتر .

    ويقل جذب القمر للمركبة كلما بعدت عنه ، ولكن جذب الأرض لها يزيد ، وهي لا تقترب من الأرض حتى تكون بلغت من السرعة سرعة كتلك التي أفلتت من الأرض بها . انها ٣٩٢٦٠ كيلومترا في الساعة .

    وتصل المركبة الى نحو ۱۱۲ كيلومترا ارتفاعا عن سطح الأرض ، وعند ذلك تبدأ تحس جو الأرض ، خفيفا جدا .
    انها بدأت الدخول في « الممر » الهوائي .

    وهنا خطر كبير ، تلك هي الزاوية التي تدخل فيها طبقة هذا الهواء . انها اذا دخلت الى الطبقة الهوائية بانحدار في الزاوية شديد قارب أن يكون رأسيا ، احترت باحتكاكها فيها ولم ينفع درعها الواقي من الحرارة لوقايتها ، فاحترقت . وهي اذا دخلت الطبقة الهوائية في انحدار قليل ، فربما انزلقت وخرجت عن الهواء الى الفضاء مرة أخرى .

    ان المركبة تبدأ في دخول الطبقة الهوائية بعد الحساب والتدبير . فاذا هي حادث قليلا تدخلت أجهزة التوجيه في وضعها في الزاوية الصحيحة .

    وعندئذ لا تكون لوحدة الخدمة فائدة . واذن هي تفصل عن المركبة ، وتسقط آخر الأمر الى الأرض .

    لم يبق من السفينة الجبارة غير ٥٥٠٠ كيلوجرام ، هي وزن مركبة القيادة ، وبها الرواد الثلاثة .

    وتمضي المركبة في ممرها الهوائي ، بعد ادارتها رأسا على عقب ، بواسطة دوافعها المحركة ( وهي تستخدم لأول مرة ) بحيث تمضي في الهواء وقاعدتها العريضة أولا لا رأسها المدبب ، فهي المحصنة ضد الحرارة .

    ومع هذا تصل حرارة المركبة عند احتكاكها الأول بالهواء الى نحو ۲۷٦٠ درجة مئوية . انها كرة من نار . ولكن الرواد في داخلها في أمان بفضل ما في حائط المركبة من مواد للحرارة عازلة .

    على ان احتكاك الهواء يهدىء من سرعة المركبة النازلة كثيرا ، وهي اذا بلغت في هبوطها ارتفاع ۷۳۰۰ متر عن سطح الأرض انخلع عن المركبة وقاؤها العلوي الذي وقاها من الحرارة ، وارتفع منها تلقائيا مظلتان تنفتحان لحملها . وعند الهبوط الى ارتفاع ۳۰۰۰ متر من سطح الأرض تنفتح تلقائيا مظلاتها الكبرى فتزيدها حملا .

    - في المحيط الهادي

    وأخيرا مست المركبة سطح الماء في المحيط الهادىء حيث انتظرها كثرة من رجال لانتشالهم من الماء . في طائرة عمودية أولا ، ثم الى سفينة حربية . وحياهم رئيس الولايات المتحدة هناك ، ولكن عبر الزجاج ، فقد كانوا دخلوا خزانات للحجر يحملون فيها الى مركز المراقبة ، في بلدة هوستون ، حتى يتأكد العلماء والأطباء أنهم لم يحملوا الى أهل الأرض من سطح القمر من المكروبات ما لم يألفه الناس ، واذن يعبث فيهم الموت العاجل .

    اما الاحتفالات ، واللقاءات ، ولا سيما لقاء أهلهم ، فتكون بعد انتهاء مدة الحجر ، هذه .

    - فخر لم تستطع الولايات المتحدة اخفاءه :

    كانت دولتان كبيرتان في مجال الفضاء تتنافسان ، أمريكا وروسيا . وكانت روسيا هي الأولى . وكانت أول من قذف الى السماء بقمر فدار حول الأرض ، هو القمر اسبتنك الأول Sputnik I في اكتوبر عام ١٩٥٧ . وظل الروس هم السابقين . ثم أخذت كفتا الميزان تتأرجحان حتى كان من هذا النصر الأمريكي ما كان .

    ( عندما دخلت مركبة الفضاء ابولو ۱۱ جو الأرض ، فوق المحيط الهادي ، وهي عائدة في يوم ٢٤ يوليه ١٩٦٩ وفيها رجال الفضاء الثلاثة ، احترات المركبة بسبب سرعتها في الهواء احترارا أدى الى تطاير أجزاء من سطح المركبة ، والصورة المرفقة تريك بعض هذه الأجزاء ، وقد صورتها طائرة طارت من الأرض إلى ارتفاع ۱۰ آلاف متر )

    ( الغسيل بالمطهرات : عندما هبط رجال الفضاء في المحيط الهادي بجوار هاواي في ٢٤ يوليه ١٩٦٩ ، صعد اليهم الضابط المختص ليغسلهم جيدا بالمطهرات . وبعد ذلك ليس هؤلاء الرجال ملابس بيولوجية خاصة ، ثم غادروا المركبة ، واحتفظوا بهذه الملابس حتى دخلوا خزانة أشبه بالشاحنة ، مغلقة ، على ظهر سفينة بحرية الولايات المتحدة المسماة هورنت Hornet وذلك لتعود بهم الى الولايات . ثم نقلوا وهم في هذه الخزانة الى المختبر القمري في ولاية تكساس بالولايات ، وهناك استمر الحجر الاحتياطي عليهم )

    ( رجال الفضاء الثلاثة ، أرمسترنج ، وكولنز ، والدرين ، وهم في غرفة الحجر ، على السفينة الحربية هورنت Hornet في المحيط الهادي . وكانوا قد عادوا على التو من رحلتهم الى القمر . وهم بقوا في الحجر وللفحص بعد ذلك ) .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٩-٠٤-٢٠٢٤ ١٩.٥٥_1.jpg 
مشاهدات:	22 
الحجم:	94.3 كيلوبايت 
الهوية:	202150 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٩-٠٤-٢٠٢٤ ١٩.٥٥_1(2).jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	122.0 كيلوبايت 
الهوية:	202151 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ١١-٠٤-٢٠٢٤ ٢٢.٤٢_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	305.8 كيلوبايت 
الهوية:	202152 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٩-٠٤-٢٠٢٤ ١٩.٥٧_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	74.2 كيلوبايت 
الهوية:	202153 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٩-٠٤-٢٠٢٤ ١٩.٥٧_1(2).jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	79.7 كيلوبايت 
الهوية:	202154

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٩-٠٤-٢٠٢٤ ١٩.٥٩_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	138.9 كيلوبايت  الهوية:	202156 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٩-٠٤-٢٠٢٤ ٢٠.٠٠_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	307.4 كيلوبايت  الهوية:	202157 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٩-٠٤-٢٠٢٤ ٢٠.٠١_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	383.2 كيلوبايت  الهوية:	202158

    The two astronauts left the surface of the moon and ascended to meet the third astronaut

    The time has come for these two astronauts to leave the surface of the moon after they have finished their planned work. They leave the surface of the moon to meet astronaut Collins as he orbits the command vehicle around the moon, waiting for them to ascend to it.
    Here the clever technique returns and reveals one of its faces.

    The lunar module has two halves, an upper half that contains the two astronauts after they entered it, and a lower half that shows the four legs visible to the viewer in the picture. This lower half is the one that contained the landing rocket, with which the entire vehicle was able to reduce its speed and land on the moon smoothly.

    The ascent begins with the two astronauts launching a rocket from the upper half of the vehicle, which they are in, and its flaming breath comes out powerfully as a propellant, separating what is between it and the lower half, which will remain on the surface of the moon forever after that. They used it as a launching pad.

    The lunar module (its upper half) ascends with its legs to an oval orbit around the moon, then with another rocket boost to a circular orbit around the moon.

    After calculations, and after communications, involving the two vehicles and the surveillance men on the ground, one of the most difficult and dangerous operations takes place, which is the docking of the two vehicles. By docking, the two astronauts move from the lunar module to the command module, the mother module, with astronaut Collins in it.
    Then the lunar module will have performed everything it intended. Then the astronauts separate it from the mother ship, so it separates and continues to orbit around the moon.

    At that time, nothing remained of the spaceship except the mother vehicle, the command vehicle, and the service module that remained attached to it throughout the journey without leaving it.

    When the time comes to return from the moon to Earth, we must prepare for it with extreme care, just like what we observed when launching a spaceship from Earth to the moon.

    (In an attempt to dock the two vehicles, which is one of the most difficult operations, the astronauts each remained in their vehicle, working on it for 4 hours)

    (The two vehicles finally docked, as you can see in the picture, and the two astronauts moved from the lunar module to the command vehicle through the tunnel, to their companion in the command vehicle. Then they separated the lunar module from their vehicle, and they no longer needed it, so it began to orbit around the moon until God willing.)

    (There was nothing left of the ship, after what it was, except the command vehicle and with it the service module. So they launched the service missile to push them on their way to Earth, their way back, which is an extremely precise and dangerous operation. It requires specifying a place and setting a time, like what they needed when launching from Earth, it is the process of ridding them of the moon's gravity)

    (And they set off for Earth, and almost entered the “air corridor” that they had drawn for them. There is great danger in leaving it. The service unit provides a final service in guidance. When they finished needing it, they separated it, with missiles igniting in it, as you can see in the picture.)

    The spacecraft is now moving in its orbit around the moon at a speed of 5,800 kilometers per hour. But it needs to raise its speed to 8,850 kilometers per hour in order to escape from the moon, that is, to overcome its gravity, so this is the escape speed.

    The astronauts reach it by igniting a rocket engine in the service module located at the back of it, and its breath comes out of that funnel-shaped nozzle, and they ignite it at the specified place and at the calculated time, and then the vehicle takes off (still carrying its service module behind it) to begin its journey to Earth, and the Earth is on After 384,000 kilometers.

    The Moon's attraction to the vehicle decreases as it moves away from it, but the Earth's attraction to it increases, and it does not approach the Earth until it reaches a speed similar to that with which it escaped from the Earth. It's 39,260 kilometers per hour.

    The vehicle reaches about 112 kilometers above the surface of the Earth, and then it begins to sense the Earth’s atmosphere.
    Very lightly.
    It started entering the airway.

    Here is a great danger. This is the angle at which this layer of air enters. If it enters the air layer at a steep angle that is almost vertical, it will become hot due to its contact with it, and its heat shield will not be of use to protect it, so it will burn. If it enters the air layer at a slight slope, it may slide and exit the air into space again.

    The vehicle begins to enter the air layer after
    Accounting and management. If it is a slight accident, the steering devices intervene to place it at the correct angle.

    Then the service unit is of no use. Then it separates from the vehicle, and eventually falls to the ground.

    Only 5,500 kilograms remain of the mighty ship, which is the weight of the command vehicle, which contains the three astronauts.

    The vehicle moves on its air path, after turning it upside down, using its engines (which are being used for the first time), so that it moves through the air with its broad base first, not its pointed head, as it is immune to heat.

    However, the temperature of the vehicle upon its first contact with the air reaches about 2760 degrees Celsius. It's a ball of fire. But the astronauts inside are safe thanks to the heat-insulating materials in the vehicle's walls.

    However, air friction slows down the vehicle's speed
    When it descends a lot, when it reaches a height of 7,300 meters above the surface of the earth, its upper shield, which protects it from the heat, is removed from the vehicle, and two parachutes rise from it automatically, opening to carry it. When it descends to a height of 3,000 meters from the surface of the earth, its large parachutes automatically open, increasing its load.

    - In the Pacific Ocean

    Finally, the vehicle touched the surface of the water in the Pacific Ocean, where many men waited for it to pull them out of the water. In a helicopter first, then to a warship. The President of the United States greeted them there, but through glass. They were entering quarantine tanks in which they were being taken to the monitoring center, in the town of Houston, until scientists and doctors were sure that they were not...
    They carry microbes to the people of the Earth from the surface of the moon that people are not accustomed to, and thus speedy death afflicts them.

    As for celebrations and meetings, especially meeting their families,
    This will happen after the end of the quarantine period.

    Pride that the United States could not hide:

    Two major space powers were competing,
    America and Russia. Russia was the first. The first satellite to be thrown into the sky and orbit around the Earth was Sputnik I, in October 1957. The Russians remained the first. Then the two scales began to swing until there was no end to this American victory.

    (When the Apollo 11 spacecraft entered the Earth’s atmosphere, over the Pacific Ocean, and was returning on July 24, 1969, carrying the three astronauts, the spacecraft became hot due to its speed in the air, causing parts of the spacecraft’s surface to fly off. The attached picture shows you some of these parts, and I photographed them. An airplane flew from the ground to an altitude of 10,000 metres.

    (Washing with disinfectants: When the astronauts landed in the Pacific Ocean next to Hawaii on July 24, 1969, the specialized officer went up to them to wash them well with disinfectants. After that, these men did not wear special biological clothing, then they left the vehicle, and kept these clothes until they entered a closed truck-like closet. On board a United States Navy ship called the Hornet, in order to return them to the United States. Then they were transferred while they were in this closet to the lunar laboratory in the state of Texas in the United States, and there the precautionary quarantine continued for them.)

    (The three astronauts, Armstrong, Collins, and Aldrin, in the quarantine room, on the warship Hornet in the Pacific Ocean. They had just returned from their trip to the moon. They remained in the quarantine room for examination afterward.)

    تعليق

    يعمل...
    X