أخذ الصور من المريخ
عندما مرت الكمرة التلفازية بالمريخ أخذت ٢٢ صورة منه ، وأخذتها زوجا ، زوجا ، وكل صورتين من الزوج متطارفتين من المنطقة الواحدة من المريخ ، أي طرف الواحدة على طرف الأخرى من الزوج الواحد. ولم
( كوكب المريخ كما رسمه الفنان وفقا لما وصفه به الفلكيون قبل تجربة الفضاء هذه . وترى في أعلاه وفي أسفله الطاقية القطبية الشمالية ، وكذا الجنوبية ، وهما زرقاوان بيضاوان يحسبون أنهما من ثلوج . وفي الصورة مناطق خضراء داكنة ، يحسبون أنها من نبات ، ومساحتها تزداد في ربيع المريخ ، وتتقاصر في شتائه . أما المناطق الصفراء فهي عندهم الصحاري المترامية )
تستغرق مدة أخذ الصورة غير جزء بسيط من الثانية وكان بين أخذ الزوج من الصور والزوج الذي يليه ٤٨ ثانية . ثم حولت المركبة هذه الصور الى نبضات كهربائية سجلتها على شريط مغناطيسي كالتي تسجل عليه الصور التلفازية التي تؤخذ على الأرض .
ثم أخذت المركبة بعد ذلك بارسال هذه الصور الى علماء الأرض ، وقد استغرق ارسال الصورة الواحدة منها أكثر قليلا من ثماني ساعات ، واذن لم يتسع اليوم الواحد لارسال أكثر من ٣ صور .
- القوة الكهربائية بمركبة الفضاء :
والسؤال الذي يتبادر الى الذهن الآن هو : لماذا استغرق ارسال الصورة الواحدة الى الأرض أكثر من ثماني ساعات ، مع أننا نعلم أن الموجات اللاسلكية تقطع هذه المسافة التي كانت بين المريخ والأرض عندئذ ، وهي ۱۳٤۰۰۰۰۰۰ ميل في نحو من ١٢ دقيقة ؟
والجواب : ان السبب هو الزاد القليل الذي للمركبة من القدرة الكهربائية التي بها ترسل الاشارات اللاسلكية الى الأرض .
ان هذه القدرة مستمدة من الشمس ، تتزود بها المركبة لحاجة يومها ، وحاجة ساعتها وحاضرها وهي قوة ارسال تبلغ عشرة وطات فقط ( تلفاز الأرض قوته ۱۰۰۰۰۰ وط ) لا تكاد تصل الى الأرض البعيدة حتى تكون ضعفت أشد الضعف فما تكاد تبين ، لولا محطات ذات أنتينات هائلة ، تحس هذه الاشارات الضعيفة ، ثم مقويات لها هائلة ترفعها ملايين الأضعاف .
فمن أجل هذه التغذية الضئيلة من الكهرباء ، التي تتزود بها المركبة ، كان لا بد لها من عشرة أيام لترسل الى الأرض كل تلك الصور .
- ارسال صور المريخ الى الأرض :
هذه لعبة علمية تشبع العقل اشباعا ، أعني العقل الذي يحس الحاجة الى الامتلاء ، فالشبع ، اذا هو فرغ وجاع .
ان الصورة الفوتغرافية، أي صورة ، يمكن تقسيمها الى عشرات الألوف من النقط بعضها أبيض كل البياض وبعضها أسود كل السواد ، وبين هذين الطرفين صنوف من نقط يختلف مقدار اسودادها أو ابيضاضها درجات عشرات .
فلو أن المركبة أرسلت الى الأرض هذه النقاط كلها، بترتيبها في الصورة ، وأمكن لأجهزة الأرض ضمها ، لكان منها نفس الصورة التي أخذت من المريخ .
ولكن المركبة لا ترسل الى الأرض نقطا بيضاء وسوداء . واذن فقد جعلوا لكل هذه الدرجات العشرات ،
( ارسال صور المريخ الى الأرض : اشارات لاسلكية ، تتحول الى صور فوتغرافية )
حسب نصيبها من السواد أو البياض ، أرقاما تدل عليها . وهذه الأرقام هي التي نقلها اللاسلكي بترتيبها في الصورة المرسلة الى أهل الأرض .
وفي الصورة ترى الأنتينة الكبرى للمحطة الأرضية التي تلتقط الاشارات الرقمية من المركبة ، ثم الحاسبة العجيبة التي تهضم الاشارات ، ثم محولات الاشارات الرقمية الى الصورة الفوتغرافية .
عندما مرت الكمرة التلفازية بالمريخ أخذت ٢٢ صورة منه ، وأخذتها زوجا ، زوجا ، وكل صورتين من الزوج متطارفتين من المنطقة الواحدة من المريخ ، أي طرف الواحدة على طرف الأخرى من الزوج الواحد. ولم
( كوكب المريخ كما رسمه الفنان وفقا لما وصفه به الفلكيون قبل تجربة الفضاء هذه . وترى في أعلاه وفي أسفله الطاقية القطبية الشمالية ، وكذا الجنوبية ، وهما زرقاوان بيضاوان يحسبون أنهما من ثلوج . وفي الصورة مناطق خضراء داكنة ، يحسبون أنها من نبات ، ومساحتها تزداد في ربيع المريخ ، وتتقاصر في شتائه . أما المناطق الصفراء فهي عندهم الصحاري المترامية )
تستغرق مدة أخذ الصورة غير جزء بسيط من الثانية وكان بين أخذ الزوج من الصور والزوج الذي يليه ٤٨ ثانية . ثم حولت المركبة هذه الصور الى نبضات كهربائية سجلتها على شريط مغناطيسي كالتي تسجل عليه الصور التلفازية التي تؤخذ على الأرض .
ثم أخذت المركبة بعد ذلك بارسال هذه الصور الى علماء الأرض ، وقد استغرق ارسال الصورة الواحدة منها أكثر قليلا من ثماني ساعات ، واذن لم يتسع اليوم الواحد لارسال أكثر من ٣ صور .
- القوة الكهربائية بمركبة الفضاء :
والسؤال الذي يتبادر الى الذهن الآن هو : لماذا استغرق ارسال الصورة الواحدة الى الأرض أكثر من ثماني ساعات ، مع أننا نعلم أن الموجات اللاسلكية تقطع هذه المسافة التي كانت بين المريخ والأرض عندئذ ، وهي ۱۳٤۰۰۰۰۰۰ ميل في نحو من ١٢ دقيقة ؟
والجواب : ان السبب هو الزاد القليل الذي للمركبة من القدرة الكهربائية التي بها ترسل الاشارات اللاسلكية الى الأرض .
ان هذه القدرة مستمدة من الشمس ، تتزود بها المركبة لحاجة يومها ، وحاجة ساعتها وحاضرها وهي قوة ارسال تبلغ عشرة وطات فقط ( تلفاز الأرض قوته ۱۰۰۰۰۰ وط ) لا تكاد تصل الى الأرض البعيدة حتى تكون ضعفت أشد الضعف فما تكاد تبين ، لولا محطات ذات أنتينات هائلة ، تحس هذه الاشارات الضعيفة ، ثم مقويات لها هائلة ترفعها ملايين الأضعاف .
فمن أجل هذه التغذية الضئيلة من الكهرباء ، التي تتزود بها المركبة ، كان لا بد لها من عشرة أيام لترسل الى الأرض كل تلك الصور .
- ارسال صور المريخ الى الأرض :
هذه لعبة علمية تشبع العقل اشباعا ، أعني العقل الذي يحس الحاجة الى الامتلاء ، فالشبع ، اذا هو فرغ وجاع .
ان الصورة الفوتغرافية، أي صورة ، يمكن تقسيمها الى عشرات الألوف من النقط بعضها أبيض كل البياض وبعضها أسود كل السواد ، وبين هذين الطرفين صنوف من نقط يختلف مقدار اسودادها أو ابيضاضها درجات عشرات .
فلو أن المركبة أرسلت الى الأرض هذه النقاط كلها، بترتيبها في الصورة ، وأمكن لأجهزة الأرض ضمها ، لكان منها نفس الصورة التي أخذت من المريخ .
ولكن المركبة لا ترسل الى الأرض نقطا بيضاء وسوداء . واذن فقد جعلوا لكل هذه الدرجات العشرات ،
( ارسال صور المريخ الى الأرض : اشارات لاسلكية ، تتحول الى صور فوتغرافية )
حسب نصيبها من السواد أو البياض ، أرقاما تدل عليها . وهذه الأرقام هي التي نقلها اللاسلكي بترتيبها في الصورة المرسلة الى أهل الأرض .
وفي الصورة ترى الأنتينة الكبرى للمحطة الأرضية التي تلتقط الاشارات الرقمية من المركبة ، ثم الحاسبة العجيبة التي تهضم الاشارات ، ثم محولات الاشارات الرقمية الى الصورة الفوتغرافية .
تعليق