هل من حياة على سطح المريخ
هذا هو السؤال الذي يدور على لسان كل انسان . ونحن اذا أخذنا بكل تلك النتائج مجتمعة لقلنا لأول وهلة انه لا حياة على المريخ . ولقد يكفي في استنتاجنا هذا الباده حقيقتان : رهافة جو المريخ الزائدة ، يضاف اليها ذلك الاشعاع القاسي من الشمس ومن سائر الفضاء الذي ينصب عليه انصبابا ، وقد كان يحميه منه أن يكون له جو كثيف كجو الأرض .
ويميل الفكر على الفور الى استبعاد وجود حياة كحياة الانسان النامي العاقل المدبر على ظهر هذه الأرض. أما الحياة الدنيئة ، فالحق أن الذي كشفته مركبة الفضاء لم يكن كافيا لانكار وجود حياة ، من الصنوف الدنيا ، على سطح المريخ .
فالمعروف أن العلماء قاموا بتجارب ، نصبوا فيها بالونات ، جعلوا فيها أجواء أقرب ما تكون الى جو يخال في المريخ ، ووضعوا فيها ( بذورا » من الحيوانات الدنيئة والنباتات ، فانطلقت فيها انطلاقا . كان فيها البكتير ، وكان فيها المكروب ، وصنوف من النباتات البدائية وكذا الحشرات . والجو الذي كان في البالون كاد أن يكون عديم الأكسجين . وغمروه من حين لحين بالأشعة الفوق
البنفسجية وهي قاسية .
ويقول الذين لا يميلون الى انكار الحياة، ولو دنيئة على سطح المريخ ، ان صورا من سطح الأرض ، أخذتها الأقمار الصناعية التي دارت حولها ، لو رآها راء من غير أهل الأرض لاستنتج أنه ليس على سطح كوكبنا هذا حياة قط ، لأنها لا تريه شيئا من آثار هذه الحياة .
لا بد من نزول الانسان على المريخ ، ليرى، وليحس أو من نزول مركبة فضائية على سطح المريخ ، تصنع عليه من الكشوف ما كان يصنع الانسان .
انها مشاريع كالأحلام يعدنا العلماء بابتداء تحققها بعد خمسة أعوام ؟
هذا هو السؤال الذي يدور على لسان كل انسان . ونحن اذا أخذنا بكل تلك النتائج مجتمعة لقلنا لأول وهلة انه لا حياة على المريخ . ولقد يكفي في استنتاجنا هذا الباده حقيقتان : رهافة جو المريخ الزائدة ، يضاف اليها ذلك الاشعاع القاسي من الشمس ومن سائر الفضاء الذي ينصب عليه انصبابا ، وقد كان يحميه منه أن يكون له جو كثيف كجو الأرض .
ويميل الفكر على الفور الى استبعاد وجود حياة كحياة الانسان النامي العاقل المدبر على ظهر هذه الأرض. أما الحياة الدنيئة ، فالحق أن الذي كشفته مركبة الفضاء لم يكن كافيا لانكار وجود حياة ، من الصنوف الدنيا ، على سطح المريخ .
فالمعروف أن العلماء قاموا بتجارب ، نصبوا فيها بالونات ، جعلوا فيها أجواء أقرب ما تكون الى جو يخال في المريخ ، ووضعوا فيها ( بذورا » من الحيوانات الدنيئة والنباتات ، فانطلقت فيها انطلاقا . كان فيها البكتير ، وكان فيها المكروب ، وصنوف من النباتات البدائية وكذا الحشرات . والجو الذي كان في البالون كاد أن يكون عديم الأكسجين . وغمروه من حين لحين بالأشعة الفوق
البنفسجية وهي قاسية .
ويقول الذين لا يميلون الى انكار الحياة، ولو دنيئة على سطح المريخ ، ان صورا من سطح الأرض ، أخذتها الأقمار الصناعية التي دارت حولها ، لو رآها راء من غير أهل الأرض لاستنتج أنه ليس على سطح كوكبنا هذا حياة قط ، لأنها لا تريه شيئا من آثار هذه الحياة .
لا بد من نزول الانسان على المريخ ، ليرى، وليحس أو من نزول مركبة فضائية على سطح المريخ ، تصنع عليه من الكشوف ما كان يصنع الانسان .
انها مشاريع كالأحلام يعدنا العلماء بابتداء تحققها بعد خمسة أعوام ؟
تعليق