سطح المريخ كسطح القمر ، لا كسطح الأرض
ذكرنا أن الكمرة أرسلت ۲۲ صورة من سطح المريخ الى الأرض .
وأخذ العلماء ينظرون الى الصور . وجاءت الصورة الخامسة وبها من الوضوح الشيء الكثير ، ورأى العلماء فيها حلقات دائرية كبيرة ، كأنها فوهات البراكين. وكانت واضحة ، بينة الحدود والمعالم ، منثورة على سطح ظاهر الاستواء . وعجب العلماء لأن هذا السطح يشبه سطح القمر الذي كشفت عنه الرحلات الفضائية السابقة .
ونظروا الى الصورة رقم ۷ و ۸ و ۹ و ۱۰ و ۱۱ ، فخالوا أنهم ينظرون الى سطح القمر حقا وصدقا . وكثرت الفوهات ، وتزاحمت ، وامتدت في كل اتجاه . ومن الفوهات : الكبيرة التي قطرها ۸۰ ميلا ، والصغيرة التي قطرها ٣ أميال ، والمتوسطة التي قطرها ۲۰ ميلا . ومنها فوهات نتأت بأوسطها قمة ، وأخرى ظلت أعماقها منبسطة .
وعد العلماء في الصور نحو ٧٠ فوهة . والصورة رقم ۱۱ ملأتها دائرة عظيمة ، ظهر في أرضها ، في داخل قطرها ، دوائر - كالفوهات - أخرى عديدة صغيرة .
( المركبة الفضائية أمام كوكب المريخ عند التقائها به، كما تخيلها الرسام الفنان )
وفرك العلماء أعينهم ، وأعادوا النظر يستيقنون .
أهم الى المريخ أم الى القمر ينظرون ؟
ولقد علموا أن هذه الصور ما كشفت الا عن جزء قليل من سطح المريخ ، ولكن وقع ظنهم أن هكذا لا بد أن يكون سائر السطح الذي لم تنله الكمرة بعدستها .
وكيف جاءت هذه الفوهات على سطح فيه هذا الاستواء والانبساط ؟
قال العلماء : انها النيازك وقعت على سطح المريخ فصنعت فيه هذه الحفر ، فتراءت كالفوهات . فهكذا هم فسروا دوائر على سطح القمر .
ولكن ، منذ كم من السنين حدث هذا ؟
ان الفوهات هذه الكبيرة ، لا يحدثها الا نيازك هائلة عظيمة . فهي لا بد سقطت والكواكب كانت لا تزال في ثائرة من التخلق لم تكن هدأت بعد . وقدروا الزمن الذي مضى عليها ، فكان ما بين ألفين الى خمسة آلاف من ملايين السنين .
ولكن ، كذلك كانت الأرض ، كوكبنا هذا ، هدفا لهذه النيازك ، فأين آثارها ؟
ذهب الكثير منها . ذهب بفعل « التعرية » الجيولوجية . سوتها الأمطار وسوتها الرياح ، تلك التي فتتت حتى الصخر الجامد على السنين . أما سطح المريخ فلا أمطار فيه ولا رياح كالتي على ظهر الأرض ، ولا ( تعرية ) كتعرية الأرض لصخورها .
وأمسى المساء ، مساء المريخ فأخذت تنبهم التفاصيل ، من الصورة رقم ١٦ الى الصورة رقم ۲۲ .
- وقنوات المريخ ، التي زعموا ، لم يكن لها في الصور أي أثر :
انها قنوات اختلف فيها العلماء من قبل .
قال قوم انهم رأوها . ورأوها في هذه المنطقة كثيرة متقاطعة . وقال من آمنوا بهذا ، لعلها من عمل قبيل من الناس له ذكاء أهل الأرض أو هم أكثر ذكاء .
وقال قوم ان العلماء الذين رأوا ، ما رأوا ، وانما خالوا .. وان الذي رأوه جاء أثرا لخدعات بصرية .
المهم أن عدسة الكمرة التلفازية كانت من القدرة على التفصيل بحيث تكشف عن كل شيء على سطح المريخ يبلغ الميلين فأكثر .
وهي لم تكشف عن هذه القنوات ، وهي لا شك طويلة مديدة ، شيئا .
وكان جديرا بها أن تكشف عن أشياء قيل ان من علماء الأرض من رأوها وهم على سطح الأرض ، وبمناظير بالطبع أقل قدرة على الابانة والتفصيل ، وأقل كثيرا ( أقل ٥٠ مرة ) .
( وهذه هي الصورة الحادية عشرة يتبين الناظر فيها فوهتین قطرهما يزيد على ۲۰ میلا ، عدا فوهات أخرى أصغر من ذلك )
( صورة رقم واحد ، من المريخ وهي تظهر حرفه مستويا ليس فيه فروق ارتفاعات وانخفاضات ظاهرة وهي أخذت والمركبة على بعد ۱۰۵۰۰ ميل من الكوكب وحرف المريخ في الصورة يبلغ ۲۰۰ میل )
( وهذه هي صورة المريخ رقم ١٦ ، وهي أخذت من النصف الجنوبي للمريخ ، حيث كان الفصل شتاء ، وقد رأى العلماء حروف فوهاتها مغطاة بطبقة بيضاء افترضوا أنها صقيع ماء ترسب عليها
من البرد )
ذكرنا أن الكمرة أرسلت ۲۲ صورة من سطح المريخ الى الأرض .
وأخذ العلماء ينظرون الى الصور . وجاءت الصورة الخامسة وبها من الوضوح الشيء الكثير ، ورأى العلماء فيها حلقات دائرية كبيرة ، كأنها فوهات البراكين. وكانت واضحة ، بينة الحدود والمعالم ، منثورة على سطح ظاهر الاستواء . وعجب العلماء لأن هذا السطح يشبه سطح القمر الذي كشفت عنه الرحلات الفضائية السابقة .
ونظروا الى الصورة رقم ۷ و ۸ و ۹ و ۱۰ و ۱۱ ، فخالوا أنهم ينظرون الى سطح القمر حقا وصدقا . وكثرت الفوهات ، وتزاحمت ، وامتدت في كل اتجاه . ومن الفوهات : الكبيرة التي قطرها ۸۰ ميلا ، والصغيرة التي قطرها ٣ أميال ، والمتوسطة التي قطرها ۲۰ ميلا . ومنها فوهات نتأت بأوسطها قمة ، وأخرى ظلت أعماقها منبسطة .
وعد العلماء في الصور نحو ٧٠ فوهة . والصورة رقم ۱۱ ملأتها دائرة عظيمة ، ظهر في أرضها ، في داخل قطرها ، دوائر - كالفوهات - أخرى عديدة صغيرة .
( المركبة الفضائية أمام كوكب المريخ عند التقائها به، كما تخيلها الرسام الفنان )
وفرك العلماء أعينهم ، وأعادوا النظر يستيقنون .
أهم الى المريخ أم الى القمر ينظرون ؟
ولقد علموا أن هذه الصور ما كشفت الا عن جزء قليل من سطح المريخ ، ولكن وقع ظنهم أن هكذا لا بد أن يكون سائر السطح الذي لم تنله الكمرة بعدستها .
وكيف جاءت هذه الفوهات على سطح فيه هذا الاستواء والانبساط ؟
قال العلماء : انها النيازك وقعت على سطح المريخ فصنعت فيه هذه الحفر ، فتراءت كالفوهات . فهكذا هم فسروا دوائر على سطح القمر .
ولكن ، منذ كم من السنين حدث هذا ؟
ان الفوهات هذه الكبيرة ، لا يحدثها الا نيازك هائلة عظيمة . فهي لا بد سقطت والكواكب كانت لا تزال في ثائرة من التخلق لم تكن هدأت بعد . وقدروا الزمن الذي مضى عليها ، فكان ما بين ألفين الى خمسة آلاف من ملايين السنين .
ولكن ، كذلك كانت الأرض ، كوكبنا هذا ، هدفا لهذه النيازك ، فأين آثارها ؟
ذهب الكثير منها . ذهب بفعل « التعرية » الجيولوجية . سوتها الأمطار وسوتها الرياح ، تلك التي فتتت حتى الصخر الجامد على السنين . أما سطح المريخ فلا أمطار فيه ولا رياح كالتي على ظهر الأرض ، ولا ( تعرية ) كتعرية الأرض لصخورها .
وأمسى المساء ، مساء المريخ فأخذت تنبهم التفاصيل ، من الصورة رقم ١٦ الى الصورة رقم ۲۲ .
- وقنوات المريخ ، التي زعموا ، لم يكن لها في الصور أي أثر :
انها قنوات اختلف فيها العلماء من قبل .
قال قوم انهم رأوها . ورأوها في هذه المنطقة كثيرة متقاطعة . وقال من آمنوا بهذا ، لعلها من عمل قبيل من الناس له ذكاء أهل الأرض أو هم أكثر ذكاء .
وقال قوم ان العلماء الذين رأوا ، ما رأوا ، وانما خالوا .. وان الذي رأوه جاء أثرا لخدعات بصرية .
المهم أن عدسة الكمرة التلفازية كانت من القدرة على التفصيل بحيث تكشف عن كل شيء على سطح المريخ يبلغ الميلين فأكثر .
وهي لم تكشف عن هذه القنوات ، وهي لا شك طويلة مديدة ، شيئا .
وكان جديرا بها أن تكشف عن أشياء قيل ان من علماء الأرض من رأوها وهم على سطح الأرض ، وبمناظير بالطبع أقل قدرة على الابانة والتفصيل ، وأقل كثيرا ( أقل ٥٠ مرة ) .
( وهذه هي الصورة الحادية عشرة يتبين الناظر فيها فوهتین قطرهما يزيد على ۲۰ میلا ، عدا فوهات أخرى أصغر من ذلك )
( صورة رقم واحد ، من المريخ وهي تظهر حرفه مستويا ليس فيه فروق ارتفاعات وانخفاضات ظاهرة وهي أخذت والمركبة على بعد ۱۰۵۰۰ ميل من الكوكب وحرف المريخ في الصورة يبلغ ۲۰۰ میل )
( وهذه هي صورة المريخ رقم ١٦ ، وهي أخذت من النصف الجنوبي للمريخ ، حيث كان الفصل شتاء ، وقد رأى العلماء حروف فوهاتها مغطاة بطبقة بيضاء افترضوا أنها صقيع ماء ترسب عليها
من البرد )
تعليق