كلَّما شفًَ سريرُ الَّليل عن صبحٍٍ
تركنُ الأحلام خلفَ النَّافذةِ
لُمَّني من منبعِ الزَّهر وحلِّق بي
حتى ضفافِ الوقتِ
لاتَلجِ الخيال....
لنكن بَعيدَينِ عن ظنِّ الرُّؤى
نستحضرُ الإمعانَ في شفقٍٍ
يسيرٍ لجُرحنا.....
كلَّما مرَّغنا الحلمُ على شفةِ السُّؤال
نُركنُ النَّومَ بزاويةِ الأرق
ثمَّ نمضي..
نقطفُ الذِّكرى برائحةِ الغسقِ
مثلما يقرعُ الزَّنبقُ أجراساً من الصَّحوِ.....
ترفعُ الأذانَ رجعُ قصيدةٍ
كانت تُطلُّ على رعافِ الذَّاكرةِ.....
كصدىً يُحاصرني ويعبرُ بي
إلى الآتي فأصيرُ لؤلؤةً
يُغلِّفني المحارُ بحبهِ كلَّما
هَدهَد جفنُ الصَّحوِ فنجانَ النُّعاس.....
تشربُ الشُّرفةُ أوجاعَ النَّهار
تُمسكُ الأيامُ من أعمارها
وأنا وحُلميَ أن سنقطفُ زهرتين
فتعالَ نُمسكُ حلمنا كسحابةٍ
قد أفرغت كلَّ اشتعالٍ في مُحيَّاها
...مطر...
ثمَّ نامت بأمانٍ
في أحضانِ وطن....
تركنُ الأحلام خلفَ النَّافذةِ
لُمَّني من منبعِ الزَّهر وحلِّق بي
حتى ضفافِ الوقتِ
لاتَلجِ الخيال....
لنكن بَعيدَينِ عن ظنِّ الرُّؤى
نستحضرُ الإمعانَ في شفقٍٍ
يسيرٍ لجُرحنا.....
كلَّما مرَّغنا الحلمُ على شفةِ السُّؤال
نُركنُ النَّومَ بزاويةِ الأرق
ثمَّ نمضي..
نقطفُ الذِّكرى برائحةِ الغسقِ
مثلما يقرعُ الزَّنبقُ أجراساً من الصَّحوِ.....
ترفعُ الأذانَ رجعُ قصيدةٍ
كانت تُطلُّ على رعافِ الذَّاكرةِ.....
كصدىً يُحاصرني ويعبرُ بي
إلى الآتي فأصيرُ لؤلؤةً
يُغلِّفني المحارُ بحبهِ كلَّما
هَدهَد جفنُ الصَّحوِ فنجانَ النُّعاس.....
تشربُ الشُّرفةُ أوجاعَ النَّهار
تُمسكُ الأيامُ من أعمارها
وأنا وحُلميَ أن سنقطفُ زهرتين
فتعالَ نُمسكُ حلمنا كسحابةٍ
قد أفرغت كلَّ اشتعالٍ في مُحيَّاها
...مطر...
ثمَّ نامت بأمانٍ
في أحضانِ وطن....