اختلف الجوَّان جو الزهرة وجو الأرض فذهب اختلافهما بمعنى التوأمة بينهما كل ذهاب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اختلف الجوَّان جو الزهرة وجو الأرض فذهب اختلافهما بمعنى التوأمة بينهما كل ذهاب

    اختلف الجوَّان جو الزهرة وجو الأرض فذهب اختلافهما بمعنى التوأمة بينهما كل ذهاب

    نعم ، انهما الجوان خالفا بينهما .
    فجو الأرض جعل متوسط درجة حرارتها نحو ١٥ درجة مئوية .
    وجو الزهرة جعل متوسط درجة حرارتها نحو ۳۲۷ درجة مئوية .

    فهذه الدرجة العالية لا تأذن لحياة ، كالتي نعرفها ، أن تكون . يكفي أن تعلم أن هذه الدرجة هي الدرجة التي يسيح عندها الرصاص لتدرك حقيقة ما نقول .

    انه لو كان للزهرة ، فرضا ، جو كجو الأرض ، من حيث تركيبه ، ومقدار تكثفه ، لزادت الحرارة على سطحها فوق مثيلاتها على السطح الأرضي . ولكن هذه الزيادة ما كانت بمانعة حياة طيبة . وقد حسبوها على هذا الفرض ، وادخلوا في الحساب كل الملابسات ، فوجدوا أن بلدا ، مثل لندن ، كان يرتفع متوسط حرارتها فيكون ۲۷ درجة مئوية !

    ولنتحدث عن الجوين لنبين كم اختلفا فأطاح اختلافهما بمعنى التوأمة بين الأرض والزهرة كل اطاحة .

    - جو الأرض لحاف التحفته الأرض سابقاً :

    انه من أكسجين ( نحو الخمس ) ، وازوت ( نحو الأربعة الأخماس ) أساسا ، ثم من قلة من غازات أخرى، أهمها ثاني أكسيد الكربون وبخار ماء . وتكثفه عند سطح الأرض يقدره البارومتر بنحو ٧٦ سنتيمترا ارتفاع زئبق . انه ضغطه عند سطح الأرض . انه « الضغط الجوي » .

    وعبر هذا الجو ، تأتينا من الشمس طاقات الحياة تتجمع في طيفها . والطيف أجزاء . أولها مرئي تراه أعيننا ، فهو أبيض ، ونسميه النور . واذا حللناه انفصل الى الألوان السبعة المعروفة التي تبدأ باللون الأحمر ، وتنتهي باللون البنفسجي . والجزء الثاني من الطيف يأتي دون الأحمر في الطيف ، طيف الشمس . فيه الحرارة ، ذات موجات مختلفات ، لا ترى . ثم الجزء الثالث من الطيف ، وهو فوق البنفسجي . تأتي فيه الأشعة فوق البنفسجية ، ذات موجات صغريات .

    وأشد هذه الموجات صفرا هي للانسان والحياة على الأرض ، مهلكات . واذن شاء ربك أن يكون من صفات هوائنا الجوي أن يمنع وصول هذه الموجات الشديدة الصفر الينا . وهذه هي الثمرة الأولى التي يجنيها الانسان من وجود الهواء . انه يدفع عنه سببا من أسباب الهلاك ، وما أكثرها في السماء ، وما أكثر هبوطها الى الأرض ، وما أكثر الهواء حجبا لها وحماية لنا منها .

    والأشعة التي تأتي الى الأرض من الشمس ، يرد الهواء منها الى الفضاء نحوا من ثلثها ( ٣٥ في المائة ) ، ويأذن للثلثين ( نحو ٦٥ في المائة ) بالنفاذ الى سطح - الأرض .

    وسطح الأرض يمتصها فيحتر . ثم هو يشعها نحو السماء ، حرارة لا ضياء . وهي تريد أن تمر في هذا اللحاف الهوائي صاعدة فيمنعها أن تمر . انه يحتر بها ، ويحتر سطح الأرض . تماما كما يفعل اللحاف بالنائم .
    والدفء حياة .
    وشاء ربك أن يكون الدفء بمقدار يتسق مع حياة هو شاءها وقدرها تقديرا .
    فكانت على الأرض الحياة ، وكان الأحياء ، وكان الانسان .

    - جو الزهرة لحاف التحفته أيضا سابقا ولكنه أسمك ، وأكثف ، وأشد احتفاظا بحرارة رفضت معه الحياة أن تكون :

    انه جو" يتألف ، على أحسن تقدير ، وبناء على آخر البحوث العلمية (۱) ، تلك التي أجريت في هذه السنوات الست الماضية ، يتألف من آزوت (٩٥ في المائة) ، ومن ثاني أكسيد الكربون ( ٥ في المائة ) وقليل غاية القلة من بخار الماء .

    ويراعى أول ما يراعى في هذا الجو خلوه من الأكسجين .

    ويلاحظ زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون . أن مقداره في جو الزهرة ۱۰۰۰۰ مرة من مثل مقداره في جو الأرض . وهذا الغاز من صفاته البارزة احتفاظه بالذي يصله من حرارة ، فهو لحاف يؤدي وظيفته خير أداء .
    ثم ضغط هذا الجو عند سطح الزهرة ، قدروه فكان ما بين ٥٠ الى ۱٠٠ ضغط كضغط جو الأرض .
    والحرارة عند هذا السطح ؟
    انها ۳۲۷ درجة مئوية .

    بحوث عجيبة ، رائعة ، قام بها العلماء حديثا ، وهم على سطح الأرض ، لم يقذفهم الى السماء صاروخ ، أو تحملهم الى الفضاء مركبة .
    ووسيلتهم الى ذلك .
    التلسكوب الكبير ، الذي قطر مرآته ٥ أمتار . والموجات الكهربائية المغناطيسية ، شبيهة موجات الضوء والحرارة ، تلك التي نسميها بالموجات اللاسلكية والرادار .

    ( رسم ايضاحي يمثل اللحاف الجوي للأربض ، وكيف يحفظ عليها بعض اشعاع الشمس ، حرارة الجو : ۲۰% أكسجين ، ۷۸% أزوت ، غازات أخرى ، مياه ، وغاز كربونيك الخ ) .

    ( رسم ايضاحي يمثل اللحاف الجوي للزهرة ، وكيف يحفظ عليها بعض اشعاع الشمس ، حرارة الجو : ٩٥% ازوت ، ٥% غاز كربونيك ، قليل جدا من ماء )

    يطلقونها الى الزهرة ، ثم ترتد عنها وتعود بخبر عجیب .
    ولا يحتمل هذا المجال تفصيلا .
    وبسبب هذا اللحاف السميك، الذي ازدحمت فيه جزئيات الغازات ، واصطرعت واحترت ، اختفى وجه الزهرة كما يختفي وجه المرأة من وراء حجاب .

    - وسطح الزهرة :

    دل عليه الرادار .
    أشعة منه ، موجتها ۱۲٫۵ سنتيمتراً ، ترسل من الأرض الى الزهرة ، فتضرب سطحها وترتد عنه ، ويتلقاها علماء الأرض واضحة جلية ، لم يعبث بها عابث. ودلهم ذلك على أن سطح الزهرة على استواء عجيب فلو أنه مخشوشن زائد الخشونة ، لما عادت موجات الرادار سليمة المعالم هكذا واضحة الحدود .

    - واختلفت الزهرة دورانا حول محورها :

    ودوران الزهرة حول محورها يطيح بمعنى توامتها للأرض ، ان كانت هذه الاطاحة في حاجة الى مزيد .

    دلت البحوث التي أجريت حديثا ، بالرادار ، في الولايات المتحدة ، وفي روسيا ، وفي بريطانيا ، على أن الزهرة تدور حول نفسها على عكس ما تدور الأرض وسائر الكواكب . انها تدور من يمين الى يسار ، وقد دارت الكواكب من يسار الى يمين .

    والأرض تتم دورتها حول محورها في يوم واحد .
    والزهرة تتمها ، بناء على هذه الأبحاث ، في ٢٥٧ يوما .
    هذا موقف العلم اليوم من الزهرة .
    والعلم كل يوم يأتي بجديد .

    وسائل يسأل : وما خطر كل هذا ؟
    والخطر هو المعرفة ، التعرف الى هذا الوجود ساعة من الدهر ، يفرغ الانسان فيها ، لينظر ، في غبش مساء ، وقد غربت الشمس ، أو عند اشراقة الصباح ، وقد كادت الشمس تشرق ، الى هذا الكوكب ، ألمع أجرام السماء ، يتأمله على هذا البعد الشاسع ، ما صنع الله به ، وما صنع الانسان ، وما الغاية . ويعجز عن ادراك غاية . ساعة كهذه فيها من العبادة ما في ألف ركعة مما يعده الراكعون .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٥-٠٤-٢٠٢٤ ١٦.٣٧_1.jpg 
مشاهدات:	20 
الحجم:	83.2 كيلوبايت 
الهوية:	201895 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٥-٠٤-٢٠٢٤ ١٦.٣٧_1(2).jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	90.1 كيلوبايت 
الهوية:	201896 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٥-٠٤-٢٠٢٤ ١٦.٣٩_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	81.3 كيلوبايت 
الهوية:	201897 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٥-٠٤-٢٠٢٤ ١٦.٣٩_1(2).jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	235.8 كيلوبايت 
الهوية:	201898 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٥-٠٤-٢٠٢٤ ١٦.٣٩_1(3).jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	73.7 كيلوبايت 
الهوية:	201899

  • #2
    The two atmospheres, the atmosphere of Venus and the atmosphere of the Earth, differed, so their difference disappeared in the sense of twinning between them

    Yes, they are at odds with each other.
    The Earth's atmosphere makes its average temperature about 15 degrees Celsius.
    The atmosphere of Venus makes its average temperature about 327 degrees Celsius.

    This high degree does not allow life, as we know it, to exist. It is enough to know that this temperature is the temperature at which lead melts in order for you to realize the truth of what we are saying.

    If Venus had, hypothetically, an atmosphere like Earth's, in terms of its composition and amount of condensation, the temperature on its surface would have increased above that of its counterparts on the Earth's surface. But this increase was not an obstacle to a good life. They calculated it based on this assumption, and included all the circumstances in the calculation, and they found that a country, like London, had an average temperature of 27 degrees Celsius!

    Let us talk about the two atmospheres to show how much they differed, as their difference completely overthrew the meaning of twinning between Earth and Venus.

    - The Earth’s atmosphere is the quilt of the Earth’s masterpiece:

    It consists of oxygen (about one-fifth) and nitrogen (about one-fifth).
    Four-fifths) mainly, then from a few other gases, the most important of which are carbon dioxide and water vapor. Its condensation at the surface of the Earth is estimated by the barometer at about 76 centimeters of mercury. It is its pressure at the Earth's surface. It is “atmospheric pressure”.

    Through this atmosphere, the energies of life come to us from the sun
    Gathered in its spectrum. And the spectrum is parts. The first is visible, our eyes see it, it is white, and we call it light. If we analyze it, it separates into the seven known colors that begin with red and end with violet. The second part of the spectrum comes below the red in the spectrum, the spectrum of the sun. There is heat in it, with different waves, which you cannot see. Then the third part of
    Spectrum, which is ultraviolet. It contains ultraviolet rays, with microwaves.

    The most intense of these waves are destructive to humans and life on Earth. So your Lord willed that one of the characteristics of our atmospheric air is to prevent these intense yellow waves from reaching us. This is the first fruit that man reaps from the existence of air. He protects from it one of the causes of destruction, and how many of them are in the sky, and how often they descend to the earth, and how much the air obscures them and protects us from them.

    Of the rays that come to the Earth from the sun, the air returns about a third of them (35 percent) to space, and allows two-thirds (about 65 percent) to penetrate to the surface of the Earth.

    The surface of the Earth absorbs it and warms it. Then he radiates it towards the sky, heat, not light. She wants to pass through this air blanket, rising, but he prevents her from passing. He is warmed by it, and it warms the surface of the earth. Just as the quilt does to the sleeper.
    And warmth is life.
    Your Lord willed that the warmth be of an amount consistent with the life He willed and destined.
    So there was life on earth, and there were the living, and there was
    Human .

    - The atmosphere of Venus is also a masterpiece quilt previously, but it is thicker, denser, and retains more heat with which life refused to exist:

    "It's Joe" composed, at best, based on
    The latest scientific research (1), conducted in these past six years, consists of nitrogen (95 percent), carbon dioxide (5 percent) and a very small amount of water vapor.

    The first thing to be taken into consideration in this atmosphere is that it is free of...
    Oxygen.

    It is noted that the percentage of carbon dioxide increases. that
    Its amount in the atmosphere of Venus is 10,000 times that of the amount in the atmosphere of Earth. One of its prominent characteristics is that it retains the heat it receives, so it is a blanket that performs its function well.
    Then the pressure of this atmosphere at the surface of Venus, they estimated it to be between 50 and 100 pressures like the pressure of the Earth’s atmosphere.
    And the temperature at this surface?
    It's 327 degrees Celsius.

    Amazing, wonderful research recently carried out by scientists, while they were on the surface of the Earth, not thrown into the sky by a missile, or carried into space by a vehicle.
    And their means of doing so.
    The large telescope, whose mirror diameter is 5 meters. Electromagnetic waves are similar to waves of light and heat, which we call radio waves and radar.

    (An illustration representing the Earth’s atmospheric cover, and how some of the sun’s radiation is preserved on it. Air temperature: 20% oxygen, 78% nitrogen, other gases, water, carbonic gas, etc.).

    (Illustration representing the atmospheric cover of Venus, and how it preserves some of the sun’s radiation. Air temperature: 95% nitrogen, 5% carbonic gas, very little water)

    They shoot it to the flower, then it bounces off of it and returns with news
    It's strange.
    This area cannot be elaborated upon.
    Because of this thick blanket, in which the gas particles were crowded, collided and heated, the face of the flower disappeared just as a woman’s face disappears from behind a veil.

    - And the surface of the flower:

    The radar showed him.
    Rays from it, with a wave of 12.5 centimetres, are sent from the Earth to Venus, hitting its surface and bouncing off of it, and Earth scientists receive them clearly and clearly, and no one has tampered with them. This indicated to them that the surface of Venus was surprisingly flat. If it had been too rough, the radar waves would no longer have such well-defined and clear boundaries.

    The flower rotated around its axis:

    The rotation of Venus around its axis removes the meaning of its twinship with the Earth, if this overthrow requires more.

    Recently conducted radar research in the United States, Russia, and Britain has indicated that Venus revolves around itself, unlike the Earth and the other planets. It rotates from right to left, and the planets rotate from left to right.

    The Earth completes its rotation around its axis in one day.
    According to this research, Venus completes its completion in 257 days.
    This is the position of science today regarding Venus.
    Science brings something new every day.

    Waseel asks: What is the danger of all this?
    The danger is knowledge, becoming acquainted with this existence, an hour of time in which a person devotes himself to looking, in the dusk of the evening, when the sun has set, or at the rising of the morning, when the sun is about to rise, at this planet, the brightest body in the sky, and contemplating it from this vast distance. What God did with it, what man did, and what is the purpose. He is unable to realize the purpose. An hour like this contains as much worship as a thousand rak'ahs of worship.

    تعليق

    يعمل...
    X