مجرتنا تدور حول نفسها
انها تدور حول نواتها ، حول أوسطها ، حول محورها .
وليست كل أجزائها وكل أجرامها تدور حول هذا المحور بسرعة واحدة . ان السرعة تقل كلما بعد النجم أو المجموعة النجمية عن محور الدوران . وفي جيرة الشمس ، وقد ذكرنا أين تقع من المجرة ، تبلغ السرعة ٢٥٠ كيلومترا في الثانية . والشمس ، في دورانها هذا مع المجرة ، تستغرق لتدور دورة واحدة نحو ٢٢٥ مليون عام .
- سُدُمْ في المجرة :
ان السديم شيء في السماء أشبه بالسحاب ، وهو فيه معنى من السحاب من حيث أنه يخفي ما وراءه .
السدم منتشرة في المجرة . بعضها المنير ، وبعضها المعتم . وهي تتألف من غبار سماوي وغاز .
أما المنير فقد يأتيه النور من نجم قريب فيعكسه عكسا . وقد يخرج هو النور من ذات نفسه . كأن تكون ذرات عناصره متأينة ، أي فقدت الكتروناتها ، ثم يأتيها من نجوم قريبة ، اشعاعات من فوق البنفسجية ترد الى نوايا الذرات العارية الكتروناتها ، فيخرج منها بذلك اشعاع شبيه بالذي يخرج في المصابيح المعروفة بالمتفلورة.
ومهما كانت السدم ، فهي تحجب عن العين ما وراءها .
والنظرية التي تقول بأن النجوم منشأها الأول هو ما بين نجوم السماء من مواد ، ترى أن النجوم تتولد في حجر هذه السدم ومن مادتها .
والسدم تؤلف ما بين ٥ في المائة الى ١٠ في المائة من كتلة ما في السماء من أجرام .
- مجرات السماء ألف مليون مجرة :
كان الشائع قبل هذا القرن أن المجرات اللولبية التي نراها في السماء وأشباها لها ما هي سوى أجرام داخلة في مجرتنا ، فهي بعضها ، حتى اذا كان عام ١٩٢٣ استطاع عالم في مرصد جبل ولسن بولاية كلفورنيا ، هو الفلكي هبل Hubble ، أن يجد في بعض هذه المجرات بعض تلك النجوم المتغيرة الالتماع المسماة المتغيرات القيفاوسية Cepheid Variables .
وبحساب الدورة الزمنية لالتماع هذه النجوم استطاع تعيين درجة التماعها المطلق، واذن فتعيين بعدها في السماء عنا . وهذه الطريقة هي سبيلنا الى تعيين مسافات اجرام سماوية بعيدة غاية البعد عنا ، وعن مجرتنا ، درب اللبانة .
وبهذا أثبت هذا العالم أن السيديم اللولبي الذي بكوكبة اندروميدا The Andromeda Spiral ليس من مجرتنا نحن في شيء ، وانما هو مجرة مستقلة كل الاستقلال عنا وأنها تقع بعيدة عنا بمقدار ٢٠٠٠٠٠٠ سنة ضوئية .
وأنها مجرة أكبر من مجرتنا . وأن بها نصيبها في النجوم ، على اختلاف أنواعها ، وبها مثل مجاميع النجوم التي بمجرتنا .
( مجرة اندروميدا ، أو سحابة اندروميدا ، وهي أقرب مجموعة من هذه النجوم الى مجرتنا ، وهي تقاربها حجما وكتلة . ولو أننا رسمبناها ب الألوان الظهر فيها اللون الأصفر في أوسطها دليل وجود نجوم عتيقة سطحها قليل الحرارة . والظهر فيها كذلك اللون الأزرق ، ظهر في أطرافها ، دلیل وجود نجوم شديدة الحرارة حديثة التكون من غازات
السماء وغبارها )
وكشف العلماء من هذه المجرات في السماء العدد العديد .
والتلسكوب الأكبر ، تلسكوب جبل بالومار Mount Paloniar بكلفورنيا ، وهو ذو مرآة قطرها ۲۰۰ بوصة ( نحو من ٥ أمتار ) يستطيع الكشف عن ١٠٠٠ مليون مجرة ، بكل منها في المتوسط نحو ۱۰۰۰۰۰ ملیون نجم .
الا ما أكثر نجوم السماء !!.
والعين العارية لا تكشف في السماء من هذه المجرات غير ثلاثة ، منها مجرة الاندروميدا كما سبق أن ذكرنا ، فالعين العارية تكاد تراها في الليلة الصافية . ولا بد اذن من استخدام التلسكوبات لرؤية سائر المجرات .
وتؤخذ صورها بالتلسكوب فوتغرافيا ، فلا تظهر المجرة على الرغم من عظمها الا نقطة من ضياء على سطح الصورة الأسود .
انها تدور حول نواتها ، حول أوسطها ، حول محورها .
وليست كل أجزائها وكل أجرامها تدور حول هذا المحور بسرعة واحدة . ان السرعة تقل كلما بعد النجم أو المجموعة النجمية عن محور الدوران . وفي جيرة الشمس ، وقد ذكرنا أين تقع من المجرة ، تبلغ السرعة ٢٥٠ كيلومترا في الثانية . والشمس ، في دورانها هذا مع المجرة ، تستغرق لتدور دورة واحدة نحو ٢٢٥ مليون عام .
- سُدُمْ في المجرة :
ان السديم شيء في السماء أشبه بالسحاب ، وهو فيه معنى من السحاب من حيث أنه يخفي ما وراءه .
السدم منتشرة في المجرة . بعضها المنير ، وبعضها المعتم . وهي تتألف من غبار سماوي وغاز .
أما المنير فقد يأتيه النور من نجم قريب فيعكسه عكسا . وقد يخرج هو النور من ذات نفسه . كأن تكون ذرات عناصره متأينة ، أي فقدت الكتروناتها ، ثم يأتيها من نجوم قريبة ، اشعاعات من فوق البنفسجية ترد الى نوايا الذرات العارية الكتروناتها ، فيخرج منها بذلك اشعاع شبيه بالذي يخرج في المصابيح المعروفة بالمتفلورة.
ومهما كانت السدم ، فهي تحجب عن العين ما وراءها .
والنظرية التي تقول بأن النجوم منشأها الأول هو ما بين نجوم السماء من مواد ، ترى أن النجوم تتولد في حجر هذه السدم ومن مادتها .
والسدم تؤلف ما بين ٥ في المائة الى ١٠ في المائة من كتلة ما في السماء من أجرام .
- مجرات السماء ألف مليون مجرة :
كان الشائع قبل هذا القرن أن المجرات اللولبية التي نراها في السماء وأشباها لها ما هي سوى أجرام داخلة في مجرتنا ، فهي بعضها ، حتى اذا كان عام ١٩٢٣ استطاع عالم في مرصد جبل ولسن بولاية كلفورنيا ، هو الفلكي هبل Hubble ، أن يجد في بعض هذه المجرات بعض تلك النجوم المتغيرة الالتماع المسماة المتغيرات القيفاوسية Cepheid Variables .
وبحساب الدورة الزمنية لالتماع هذه النجوم استطاع تعيين درجة التماعها المطلق، واذن فتعيين بعدها في السماء عنا . وهذه الطريقة هي سبيلنا الى تعيين مسافات اجرام سماوية بعيدة غاية البعد عنا ، وعن مجرتنا ، درب اللبانة .
وبهذا أثبت هذا العالم أن السيديم اللولبي الذي بكوكبة اندروميدا The Andromeda Spiral ليس من مجرتنا نحن في شيء ، وانما هو مجرة مستقلة كل الاستقلال عنا وأنها تقع بعيدة عنا بمقدار ٢٠٠٠٠٠٠ سنة ضوئية .
وأنها مجرة أكبر من مجرتنا . وأن بها نصيبها في النجوم ، على اختلاف أنواعها ، وبها مثل مجاميع النجوم التي بمجرتنا .
( مجرة اندروميدا ، أو سحابة اندروميدا ، وهي أقرب مجموعة من هذه النجوم الى مجرتنا ، وهي تقاربها حجما وكتلة . ولو أننا رسمبناها ب الألوان الظهر فيها اللون الأصفر في أوسطها دليل وجود نجوم عتيقة سطحها قليل الحرارة . والظهر فيها كذلك اللون الأزرق ، ظهر في أطرافها ، دلیل وجود نجوم شديدة الحرارة حديثة التكون من غازات
السماء وغبارها )
وكشف العلماء من هذه المجرات في السماء العدد العديد .
والتلسكوب الأكبر ، تلسكوب جبل بالومار Mount Paloniar بكلفورنيا ، وهو ذو مرآة قطرها ۲۰۰ بوصة ( نحو من ٥ أمتار ) يستطيع الكشف عن ١٠٠٠ مليون مجرة ، بكل منها في المتوسط نحو ۱۰۰۰۰۰ ملیون نجم .
الا ما أكثر نجوم السماء !!.
والعين العارية لا تكشف في السماء من هذه المجرات غير ثلاثة ، منها مجرة الاندروميدا كما سبق أن ذكرنا ، فالعين العارية تكاد تراها في الليلة الصافية . ولا بد اذن من استخدام التلسكوبات لرؤية سائر المجرات .
وتؤخذ صورها بالتلسكوب فوتغرافيا ، فلا تظهر المجرة على الرغم من عظمها الا نقطة من ضياء على سطح الصورة الأسود .
تعليق