صدر الصورة،GETTY IMAGES
8 أبريل/ نيسان 2024م
من أين تأتي القهوة، وما هو تاريخها، وكيف تؤثر على الجسم؟
من شوارع نيويورك الصاخبة إلى منحدرات تلال إثيوبيا الهادئة، تعتبر القهوة جزءا أساسيا من الحياة اليومية لملايين البشر.
وتحتل القهوة مكانة بارزة في ثقافة البشر منذ ما يزيد على 15 قرنا. والبعضُ ينسب إليها الفضل في حثّ الخُطى التنويرية في القرنين الـ17 والـ18، عندما وُضع الأساس للعالم الحديث.
ويعدّ الكافيين هو المكون التنشيطي الرئيسي في القهوة، كما يعتبر اليوم أكثر المواد المنشطة للذاكرة استهلاكا في العالم، طابعاً بذلك أثره على الطرق التي نفكر ونشعر بها.
من أين تأتي القهوة؟
تأتي القهوة من ثمار نبات البُن العربي، ومنشؤها الأساسي في إثيوبيا. ويتم إنتاج أكثر من 90% من القهوة في بلاد نامية، ولا سيما في أمريكا الجنوبية، لكنها أيضا تنتَج في فيتنام وإندونيسيا، بينما يُستهلك معظم هذا الإنتاج في الدول الصناعية.
وتقول الأسطورة إنه وفي القرن التاسع للميلاد، كان هناك راع للأغنام يُدعى خالدي، وقد لاحظ هذا الراعي أن عنزاته تزداد نشاطا وحيوية بعد أن تلتهم ثمار القهوة، فرأى أن يجرّبها بنفسه.
تعليق