تويت
جمعتني من شتاتى نظرة
من درب الخوف والعبرات
،بين سحب الآهات, شوق محير
شاقه لثم جنون الاحتراق
من عيون الليل،زرعت النغم
،وردات علي كتف المحال
لي هزيز النور،رفة قلبه،نبضات
علي وجه السماء
كدت أنسى كاد ينسى
أننا حرفان من ظلال
الاحتمال
يا حبيبي
الأرض تبدأ من هنا
من نغم يسرى بالسكرات
أنفاس الدرويش ،نظرة عارف
،ملأ كأس الليل بحور النغمات
يا من يدور بفلك الندى
،إني محاصرة بروض الخيال
لي عناق رقصات المطر
،وغناء بشرفات الخضار
أمشي فوق لهيب الصمت ،حافية
،احمل العشق، جرار الماء
دعني أذهب في أغاني المفترف
،لك في بحور العشق
،قارب نجاة
الأرض ما الارض
ما السما
كل شيء ذاب في شدو الضياء
بين بحري وأشجار المدى
ألف خطو من تراتيل غياب
أشهد أني غنيت للقدر
،وزرعت النور
،آيات نهار
الآن
تمر كالسحر
،يهدي الصبح ،أحلام المساء
علي جزر الحرف، تركت كوكبا
من جنون الحب ،يدور في إنتشاء
سكرة ندى ،دورة صفو ،وخرائط
في بال البحار
لما لا والحب وطن
،وسماء من تسابيح ملاك ،
هذي حروفي ،إجابات السنا
حين عبر بمقام الاولياء
في هدأةليل ،انشق القمر،
عن قصيد في عروق النبضات ،
سيدى
سأهديك احتمالي الساطع
وبريق في مدار المسافات
ما الذي أيقظ ،أوردة الغيوم
،غير شمس في جبين الحكايات
همت مصطفى