![](https://scontent.flca1-2.fna.fbcdn.net/v/t39.30808-6/278751143_1428699370892318_2077774932080185980_n.jpg?_nc_cat=104&ccb=1-5&_nc_sid=730e14&_nc_ohc=rWDtEBPowfAAX_fJ0Gi&_nc_ht=scontent.flca1-2.fna&oh=00_AT_gN4aaTD3TJvPp7d8XAX0d8a-Vznhpiwbi0ValLgO4Hw&oe=62750E9C)
مصطفى رعدون
قلعة المضيق
أفامية
مدينة أثرية عالمية وقلعتها الرائعة ،
فالقلعة حضارة متراكمة لعدة عهودخلف بعضها ،
ولها أسماء متعددة ،
ولما وقف عندها الإسكندر الأكبر ، أعجب بها أشد الإعجاب
فحول اسمها من فرناكة ، إلى بيللا ،
لكن كبير قواده سلوقس نيكاتور عندما آلت البلاد اليه ،
أعجب بها أكثر من سيده ، فأمر ببناء مدينة جديدة إلى الشرق منها على تلة عاشور ،
على مساحة كبيرة ، وجعل لها سورا بطول سبعة كم ،تحيط به الوديان من ثلاث جهات ،
وسبعة أبواب ، أهمها الرئيسي ( باب أنطاكية ) مقابل الشارع الأعظم
الذي يتوسط المدينة بطول 2 كم ،
وكرس البلدة القديمة أكروبولا للمدينة الجديدة ،
وأطلق على المدينة إسم زوجته الأميرة الفارسيةالحسناء ( أفامية )
وهي أم الأباطرة السوريين أنتياخوس الأول والثاني والثالث ،
والحديث عن عظمة هذه المدينة يطول ، ويطول دون أن يعطيها حقها ،
فهي المدينة الوحيدة من العالم القديم ( قبل الميلاد )
التي لا تزال تحتفظ بأسوارها كاملة ،
وأكربولها هو الذي أطلق عليه قلعة المضيق لاحقا ،
بعد أن ضربتها الزلازل عام 1157 ،
وهو الذي حمل لواءها في إستمرارية الحياة حتى أيامنا ،
فإلى أفامية في غابرها البعيد ، سلام وتحية ، وإلى أكربولها العتيد في هذه الأزمنة وكل زمان كل المحبة والتحية ،،
والتقدير ،،،
مصطفى وعدون
![](https://scontent.flca1-2.fna.fbcdn.net/v/t39.30808-6/279216482_1428699300892325_6352276605605176491_n.jpg?_nc_cat=102&ccb=1-5&_nc_sid=730e14&_nc_ohc=wU2ijwQalfgAX-oLWCr&_nc_ht=scontent.flca1-2.fna&oh=00_AT9jYzeDXbN3eXw-pQoHjuKE7puNGEuObFW1ac6k8pSrBw&oe=62736528)