الشمس كرة من غازات ملتهبة وقودها الذرة
انها كرة من غازات ملتهبة أشد التهاب ، بلغت درجة الحرارة عند سطحها آلافا من الدرجات ، وتزيد هذه الحرارة كلما تعمقنا في باطن الشمس، حتى اذا بلغنا القلب وجدناها وصلت الى نحو ١٤ مليونا من الدرجات المئوية ، ووجدنا ضغط الغازات هناك زاد حتى بلغ ۲۲۰ ألف مليون من الضغوط الجوية .
وليس وقود في الدنيا يعطي هذه الحرارة غير الوقود الذري . وهذه الحرارة تنتج من تحول غاز الأدروجين الذي تحتويه الشمس الى غاز الهليوم ، بالتفاعل الذري ، لا الذي تنشق فيه الذرة كما يحدث في عنصر اليورنيوم ولكن التفاعل الذي فيه تندمج نواة الذرة بنواة الذرة ، ذرة الادروجين بذرة الادروجين ، لينتجا غاز الهليوم ، ومعه مقادير كبيرة من الحرارة .
وهم يقدرون أن الشمس ( تحرق ) في الثانية نحو ٥٦٤ مليون طن من الأدروجين فتنتج الهليوم ، وهي بهذا تخرج من الطاقة مثل ما تخرج بضعة ألوف الملايين من القنابل الأدروجينية عند تفجيرها .
وحسب العلماء فوجدوا أنه ، اذا تحول مقدار من أدروجين الشمس يعادل واحدا في المائة من وزنها الى
( صورة لبقع في الشمس ، في قرصها النيتر ، وهي قائمة بالنسبة لما حولها من غازات ملتهبة ، وسبب ذلك أنها أقل التهابا ، فتتراءى كأنها قائمة . والصورة هذه أخذت من بالون رفعه العلماء في جو الأرض الى طبقة الهواء المعروفة باسم استراتوسفير Stratosphere لتكون أوضح ، بسبب نقص ما بينها وبين الشمس من هواء الأرض )
هليوم ، فهذا سوف يكفي لامدادها بالطاقة التي تجعلها تظل تنير مقدار ألف مليون عام أخرى .
ومن نعمة الله أن الشمس ( تحرق ) من وقودها فقط بالقدر الذي يعوض عليها ما تفقده بالاشعاع من طاقة ، فليس عند العلماء ما يدل على أن الشمس تزيد على السنين حرارة أو تزيد برودة .
- الشمس أقرب النجوم الينا :
والشمس أقرب النجوم الينا ، ولكنه نجم من أصفر النجوم ومن أقل النجوم ضياء . وانما هو يملؤنا ضخامة، ويملؤنا ضياء ، لقربه منا .
والنجم الأقرب الينا من بعد الشمس يبعد عنا ، ۳۰۰۰۰۰ مرة مثل بعد الشمس عنا . ومتوسط بعد الشمس عنا يبلغ ۹۳۰۰۰۰۰۰ میل .
- قرص الشمس المنير Photosphere:
هو القرص النير الذي تراه العين ، الى أعمق ما تستطيع أن ترى . ومنه يخرج اشعاع الشمس الهائل وتبلغ درجة حرارة هذا السطح نحوا من ٦٠٠٠ درجة مئوية ، وهي تهبط قليلا ناحية أطراف القرص .
والقرص يتراءى بالتلسكوب كأنه مكون من سطح محبب Granular ، وهي حبوب بارقة تغطي نحو ثلث السطح . واتساع الحبة نحو ۷۰۰ ميل قطرا .. وهي تنتج عن فوران غازات شديدة الحرارة تخرج من أعماق الشمس . والحبة الفائرة لا تلبث بعد دقائق قليلة أن تهدأ وتنزل الى درجة حرارة أجزاء السطح المحيطة بها .
وتظهر في هذا السطح مساحات أشد لمعانا ، تتفرع وتتشعب ، أطلق بعضهم عليها اسم الصياخد الشمسية Faculae .
( احدى مجرات السماء . وهي المجرة المعروفة برمزها 51 Messier )
انها كرة من غازات ملتهبة أشد التهاب ، بلغت درجة الحرارة عند سطحها آلافا من الدرجات ، وتزيد هذه الحرارة كلما تعمقنا في باطن الشمس، حتى اذا بلغنا القلب وجدناها وصلت الى نحو ١٤ مليونا من الدرجات المئوية ، ووجدنا ضغط الغازات هناك زاد حتى بلغ ۲۲۰ ألف مليون من الضغوط الجوية .
وليس وقود في الدنيا يعطي هذه الحرارة غير الوقود الذري . وهذه الحرارة تنتج من تحول غاز الأدروجين الذي تحتويه الشمس الى غاز الهليوم ، بالتفاعل الذري ، لا الذي تنشق فيه الذرة كما يحدث في عنصر اليورنيوم ولكن التفاعل الذي فيه تندمج نواة الذرة بنواة الذرة ، ذرة الادروجين بذرة الادروجين ، لينتجا غاز الهليوم ، ومعه مقادير كبيرة من الحرارة .
وهم يقدرون أن الشمس ( تحرق ) في الثانية نحو ٥٦٤ مليون طن من الأدروجين فتنتج الهليوم ، وهي بهذا تخرج من الطاقة مثل ما تخرج بضعة ألوف الملايين من القنابل الأدروجينية عند تفجيرها .
وحسب العلماء فوجدوا أنه ، اذا تحول مقدار من أدروجين الشمس يعادل واحدا في المائة من وزنها الى
( صورة لبقع في الشمس ، في قرصها النيتر ، وهي قائمة بالنسبة لما حولها من غازات ملتهبة ، وسبب ذلك أنها أقل التهابا ، فتتراءى كأنها قائمة . والصورة هذه أخذت من بالون رفعه العلماء في جو الأرض الى طبقة الهواء المعروفة باسم استراتوسفير Stratosphere لتكون أوضح ، بسبب نقص ما بينها وبين الشمس من هواء الأرض )
هليوم ، فهذا سوف يكفي لامدادها بالطاقة التي تجعلها تظل تنير مقدار ألف مليون عام أخرى .
ومن نعمة الله أن الشمس ( تحرق ) من وقودها فقط بالقدر الذي يعوض عليها ما تفقده بالاشعاع من طاقة ، فليس عند العلماء ما يدل على أن الشمس تزيد على السنين حرارة أو تزيد برودة .
- الشمس أقرب النجوم الينا :
والشمس أقرب النجوم الينا ، ولكنه نجم من أصفر النجوم ومن أقل النجوم ضياء . وانما هو يملؤنا ضخامة، ويملؤنا ضياء ، لقربه منا .
والنجم الأقرب الينا من بعد الشمس يبعد عنا ، ۳۰۰۰۰۰ مرة مثل بعد الشمس عنا . ومتوسط بعد الشمس عنا يبلغ ۹۳۰۰۰۰۰۰ میل .
- قرص الشمس المنير Photosphere:
هو القرص النير الذي تراه العين ، الى أعمق ما تستطيع أن ترى . ومنه يخرج اشعاع الشمس الهائل وتبلغ درجة حرارة هذا السطح نحوا من ٦٠٠٠ درجة مئوية ، وهي تهبط قليلا ناحية أطراف القرص .
والقرص يتراءى بالتلسكوب كأنه مكون من سطح محبب Granular ، وهي حبوب بارقة تغطي نحو ثلث السطح . واتساع الحبة نحو ۷۰۰ ميل قطرا .. وهي تنتج عن فوران غازات شديدة الحرارة تخرج من أعماق الشمس . والحبة الفائرة لا تلبث بعد دقائق قليلة أن تهدأ وتنزل الى درجة حرارة أجزاء السطح المحيطة بها .
وتظهر في هذا السطح مساحات أشد لمعانا ، تتفرع وتتشعب ، أطلق بعضهم عليها اسم الصياخد الشمسية Faculae .
( احدى مجرات السماء . وهي المجرة المعروفة برمزها 51 Messier )
تعليق