تويت
حوار خاص لـ «جيمس كاميرون» في باريس ..
رسوماتي وأحلام طفولتي ألهمت أفلام هوليود
باريس، الوكالات ـ «سينماتوغراف»
يفتتح جيمس كاميرون، العقل المدبر لأفلام The Terminator وAliens وTitanic، معرضاً في باريس يوم الخميس المقبل يعرض مهاراته الأقل شهرة في استخدام القلم والورق.
معرض "فن جيمس كاميرون" يقام في السينماتيك الفرنسي حتى يناير القادم، وعلى هامشه كان اللقاء مع المخرج البالغ من العمر 69 عاماً لمناقشة أفلامه التي أحبها في مرحلة الطفولة وأفكاره حول الذكاء الاصطناعي وبعض المعلومات التشويقية الجديدة حول فيلم "أفاتار" الثالث المقرر عرضه في عام 2025، وكان الحوار التالي ..
** ما مدى أهمية الرسم عندما كنت طفلاً؟
ـ كان الرسم هو كل شيء. هذه هي الطريقة التي تعاملت بها مع العالم. كنت أقرأ، وأشاهد الأفلام، وأستوعب كل القصص، وكان علي أن أروي قصتي الخاصة. أتذكر بوضوح شديد (عندما كنت في الثامنة أو التاسعة من عمري) ذهبت لمشاهدة فيلم "الجزيرة الغامضة". وقد أذهلتني هذه المخلوقات الكبيرة والسرطان العملاق، لكنني لم أعود وأرسم "الجزيرة الغامضة". لقد رسمت نسختي الخاصة مع حيوانات مختلفة.
وأتذكر أنني كنت جادًا جدًا في المدرسة الثانوية بشأن تطوير نفسي لرسم جميع أنواع الأساليب المختلفة. لقد أنشأت القصص المصورة الخاصة بي. فكرت ربما سأكتب رواية وأصورها. لم يكن لديهم روايات مصورة بعد، لكنني كنت أفكر في اللوحات.. لذلك كنت أفكر حقًا في اللقطات. كان الانتقال بعد ذلك إلى صناعة الأفلام سهلاً للغاية حقًا.
** كيف ألهمت هذه الرسومات المبكرة أفلامك؟
ـ أول رسم لي لـ Avatar تم إنجازه عندما كان عمري 19 عامًا، وكان ذلك قبل 50 عامًا. قادني هذا الرسم إلى التفكير في عالم مضيء بيولوجيًا وكتبت قصة عن ذلك في أواخر السبعينيات. عندما أسست شركة مؤثرات بصرية وكنا نحاول إنشاء شخصيات ومخلوقات بالكمبيوتر، كنت بحاجة إلى سيناريو عن كوكب آخر، ولذا عدت ووجدت ذلك العمل الفني، والذي أصبح "أفاتار" - - في عام 1995.
وجاءتني صورة "The Terminator" في المنام. كنت مريضًا، وأعاني من حمى شديدة، وفي حلم الحمى هذا، رأيت هيكلًا عظميًا من الكروم يخرج من نار مشتعلة. لقد رسمته على الفور. فقلت: كيف دخل النار؟ كيف كان شكله من قبل؟' وعرفت غريزيًا أنه كان يبدو بشريًا أمام النار.
لقد حلمت عندما كنت طفلاً بالمرور عبر أنفاق مائية بسرعة عالية، مثل الدورة الدموية، التي تنتهي في الهاوية. كان لدي كابوس بشأن وجودي في غرفة كانت جدرانها مغطاة بالدبابير التي ستقتلني، وأصبح هذا المشهد في فيلم "Aliens" حيث ركضت إلى غرفة البيض.
** هل يفقد الأطفال اليوم هذه المهارات بسبب التكنولوجيا؟
ـ لا أعتقد أنه يمكننا العودة إلى الوراء، ولكن أعتقد أنه من المهم للناس أن ينفصلوا من وقت لآخر. من المهم قضاء بعض الوقت في الطبيعة، وقضاء بعض الوقت مع نفسك، فقط تهدئة العقل. الناس مبدعون للغاية، ولكن إذا كنت تتعرض باستمرار لإبداعات الآخرين بالأفلام والألعاب، مع التدفق المستمر للوسائط، فإن ذلك يميل إلى إعاقة إبداعك. أصبح الرسم فنًا مفقودًا. حتى الفنانين الذين يعملون معي الآن، لا يرسمون عادةً بالقلم الرصاص على الورق. إنهم يعتبرونني الديناصور لأنني أتيت وأرسم شيئًا ما. لكن يجب أن أشعر به في الخطوط والأنسجة.
** هل أنت قلق بشأن الذكاء الاصطناعي؟
ـ تكمن المشكلة في وجود نكهات متعددة للذكاء الاصطناعي، وبعضها لم يتم التوصل إليه بعد. الذكاء العام الاصطناعي علامة استفهام عملاقة. أعتقد أننا يجب بالتأكيد أن نكبح جماح ذلك. فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي التوليدي... فهذا أمر مثير للاهتمام حقًا لأن البيانات التي يجمعونها هي كل الصور التي أنشأها البشر على الإطلاق. نحن نخرج عقلنا الباطن إلى العالم، ويعود إلينا من خلال هذه الصور. ولهذا السبب فهي مقنعة للغاية، لأنها في الواقع تمثلنا بشكل كبير. ولذلك سوف نتعلم شيئًا عن الوعي والفن.
** هل يمكنك أن تقدم لنا تحديثًا بشأن "Avatar 3"؟
ـ في الفيلم الثالث، نحن في حالة انتقالية بين القتال من أجل بقاء الأرض وباندورا. نحن نستكشف الثقافات الأخرى على هذا الكوكب، ونعمل على ترسيخ قصة الرجل الشرير. هناك مجموعة من الأشياء الجديدة التي تحدث لعائلة Sully.. ونضيف شخصية جديدة مهمة تصبح بعد ذلك جزءًا رئيسيًا من القصة. وعلى الجمهور أن يتذكر أن هذه قصة تبدأ من واحد إلى خمسة، ونحن في المنتصف تمامًا. لكن يمكنني أن أعدهم: أيًا كان ما يعتقدون أنه سيكون، فهو ليس كذلك.
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك
رسوماتي وأحلام طفولتي ألهمت أفلام هوليود
باريس، الوكالات ـ «سينماتوغراف»
يفتتح جيمس كاميرون، العقل المدبر لأفلام The Terminator وAliens وTitanic، معرضاً في باريس يوم الخميس المقبل يعرض مهاراته الأقل شهرة في استخدام القلم والورق.
معرض "فن جيمس كاميرون" يقام في السينماتيك الفرنسي حتى يناير القادم، وعلى هامشه كان اللقاء مع المخرج البالغ من العمر 69 عاماً لمناقشة أفلامه التي أحبها في مرحلة الطفولة وأفكاره حول الذكاء الاصطناعي وبعض المعلومات التشويقية الجديدة حول فيلم "أفاتار" الثالث المقرر عرضه في عام 2025، وكان الحوار التالي ..
** ما مدى أهمية الرسم عندما كنت طفلاً؟
ـ كان الرسم هو كل شيء. هذه هي الطريقة التي تعاملت بها مع العالم. كنت أقرأ، وأشاهد الأفلام، وأستوعب كل القصص، وكان علي أن أروي قصتي الخاصة. أتذكر بوضوح شديد (عندما كنت في الثامنة أو التاسعة من عمري) ذهبت لمشاهدة فيلم "الجزيرة الغامضة". وقد أذهلتني هذه المخلوقات الكبيرة والسرطان العملاق، لكنني لم أعود وأرسم "الجزيرة الغامضة". لقد رسمت نسختي الخاصة مع حيوانات مختلفة.
وأتذكر أنني كنت جادًا جدًا في المدرسة الثانوية بشأن تطوير نفسي لرسم جميع أنواع الأساليب المختلفة. لقد أنشأت القصص المصورة الخاصة بي. فكرت ربما سأكتب رواية وأصورها. لم يكن لديهم روايات مصورة بعد، لكنني كنت أفكر في اللوحات.. لذلك كنت أفكر حقًا في اللقطات. كان الانتقال بعد ذلك إلى صناعة الأفلام سهلاً للغاية حقًا.
** كيف ألهمت هذه الرسومات المبكرة أفلامك؟
ـ أول رسم لي لـ Avatar تم إنجازه عندما كان عمري 19 عامًا، وكان ذلك قبل 50 عامًا. قادني هذا الرسم إلى التفكير في عالم مضيء بيولوجيًا وكتبت قصة عن ذلك في أواخر السبعينيات. عندما أسست شركة مؤثرات بصرية وكنا نحاول إنشاء شخصيات ومخلوقات بالكمبيوتر، كنت بحاجة إلى سيناريو عن كوكب آخر، ولذا عدت ووجدت ذلك العمل الفني، والذي أصبح "أفاتار" - - في عام 1995.
وجاءتني صورة "The Terminator" في المنام. كنت مريضًا، وأعاني من حمى شديدة، وفي حلم الحمى هذا، رأيت هيكلًا عظميًا من الكروم يخرج من نار مشتعلة. لقد رسمته على الفور. فقلت: كيف دخل النار؟ كيف كان شكله من قبل؟' وعرفت غريزيًا أنه كان يبدو بشريًا أمام النار.
لقد حلمت عندما كنت طفلاً بالمرور عبر أنفاق مائية بسرعة عالية، مثل الدورة الدموية، التي تنتهي في الهاوية. كان لدي كابوس بشأن وجودي في غرفة كانت جدرانها مغطاة بالدبابير التي ستقتلني، وأصبح هذا المشهد في فيلم "Aliens" حيث ركضت إلى غرفة البيض.
** هل يفقد الأطفال اليوم هذه المهارات بسبب التكنولوجيا؟
ـ لا أعتقد أنه يمكننا العودة إلى الوراء، ولكن أعتقد أنه من المهم للناس أن ينفصلوا من وقت لآخر. من المهم قضاء بعض الوقت في الطبيعة، وقضاء بعض الوقت مع نفسك، فقط تهدئة العقل. الناس مبدعون للغاية، ولكن إذا كنت تتعرض باستمرار لإبداعات الآخرين بالأفلام والألعاب، مع التدفق المستمر للوسائط، فإن ذلك يميل إلى إعاقة إبداعك. أصبح الرسم فنًا مفقودًا. حتى الفنانين الذين يعملون معي الآن، لا يرسمون عادةً بالقلم الرصاص على الورق. إنهم يعتبرونني الديناصور لأنني أتيت وأرسم شيئًا ما. لكن يجب أن أشعر به في الخطوط والأنسجة.
** هل أنت قلق بشأن الذكاء الاصطناعي؟
ـ تكمن المشكلة في وجود نكهات متعددة للذكاء الاصطناعي، وبعضها لم يتم التوصل إليه بعد. الذكاء العام الاصطناعي علامة استفهام عملاقة. أعتقد أننا يجب بالتأكيد أن نكبح جماح ذلك. فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي التوليدي... فهذا أمر مثير للاهتمام حقًا لأن البيانات التي يجمعونها هي كل الصور التي أنشأها البشر على الإطلاق. نحن نخرج عقلنا الباطن إلى العالم، ويعود إلينا من خلال هذه الصور. ولهذا السبب فهي مقنعة للغاية، لأنها في الواقع تمثلنا بشكل كبير. ولذلك سوف نتعلم شيئًا عن الوعي والفن.
** هل يمكنك أن تقدم لنا تحديثًا بشأن "Avatar 3"؟
ـ في الفيلم الثالث، نحن في حالة انتقالية بين القتال من أجل بقاء الأرض وباندورا. نحن نستكشف الثقافات الأخرى على هذا الكوكب، ونعمل على ترسيخ قصة الرجل الشرير. هناك مجموعة من الأشياء الجديدة التي تحدث لعائلة Sully.. ونضيف شخصية جديدة مهمة تصبح بعد ذلك جزءًا رئيسيًا من القصة. وعلى الجمهور أن يتذكر أن هذه قصة تبدأ من واحد إلى خمسة، ونحن في المنتصف تمامًا. لكن يمكنني أن أعدهم: أيًا كان ما يعتقدون أنه سيكون، فهو ليس كذلك.
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك